جلسة فاترة للبورصة والسيولة 33 مليون دينار

نشر في 29-02-2024
آخر تحديث 28-02-2024 | 19:01
بورصة الكويت
بورصة الكويت

زاد الهدوء في تعاملات بورصة الكويت للجلسة الثانية على التوالي، لكن هذه المرة تراجعت المؤشرات وسجلت خسائر محدودة، كذلك انخفضت السيولة والنشاط بشكل ملحوظ، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.17 في المئة أي 12.70 نقطة ليقفل على مستوى 7420.57 نقطة وتراجعت السيولة إلى 33.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم 158.3 مليون سهم من خلال 12204 صفقات، وتم تداول 130 سهماً ربح منها 54 وخسر 56 بينما استقر 20 من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.33 في المئة أي 27.15 نقطة ليقفل على مستوى 8130.58 نقطة بسيولة بلغت 21.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 63.8 مليون سهم عبر 6060 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 10 أسهم فقط وخسر 19 سهماً بينما استقر 4 أسهم فقط من دون تغير.

بينما في المقابل، ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.66 في المئة أي 39.67 نقطة ليقفل على مستوى 6094.13 نقطة بسيولة بلغت 11.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 94.4 مليون سهم من خلال 6144 صفقة، تم تداول 97 سهماً ربح منها 44 وخسر 37 بينما استقر 16 من دون تغير.

هدوء وفتور

سجلت تعاملات بورصة الكويت هدوءاً وفتوراً للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع وتراجعت التداولات بشكل ملحوظ، أمس، ومنذ بداية الجلسة حيث لم تصل تعاملات الجلسة الأولى إلى حدود 800 ألف دينار فقط، وكانت مركّزة على أسهم أرزان وبيتك وغاب كثير من الأسهم النشيطة التي كانت تساهم في رفع السيولة خلال هذا الشهر.

وكان أبرز الغائبين أسهم كتلة إيفا وعقارات الكويت وإيفا فنادق كذلك الأسهم القيادية وأسهم كتلة المشاريع التي نشطت خلال الأسبوع الماضي، وكانت داعماً كبيراً لمستويات السيولة في بورصة الكويت حيث غابت عن قائمة العشر الأفضل سيولة لتتهادى الجلسة وسط تعاملات حذرة وبتراجعات محدودة لمعظم الأسهم وبتركز على الأسهم القيادية أكبر من الأسهم الصغيرة والمتوسطة التي انخفض نشاطها بشكل واضح أمس.

وكان أبرزها بيتك كالعادة الذي كان هناك دعم له خلال فترة المزاد، بينما كان ضغط على سهم الوطني الذي خسر ما حققه خلال مزاد، أمس الأول، وتراجع أيضاً أجيليتي خلال فترة المزاد وزين ومشاريع للجلسة الثانية على التوالي ضمن عمليات جني الأرباح وكان أبرز الأسهم سهم السفن الذي حقق نمواً بينما غابت معظم الأسهم الصغيرة والمتوسطة التي تنشط خلال هذه الفترة لتنتهي الجلسة حمراء وبسيولة محدودة.

خليجياً، طغى اللون الأحمر على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي حيث انخفضت خمس منها وارتفع مؤشران فقط وبنسب متفاوتة كان أبرزها مؤشر دبي بحوالي نصف نقطة مئوية بينما تراقص مؤشر السوق السعودي حول نقطة الإقفال وكان الأكثر خسارة مؤشر سوق مسقط بنسبة واحد في المئة كما تراجعت البقية بنسب متفاوتة واستقرت أسعار النفط قريبة من مستوى 83 دولاراً تتداول باللون الأحمر.

back to top