«التربية»: البصمة تجريبية والتطبيق الفعلي بعد معالجة مشاكلها

في إطار حرص وزارة التربية على إشراك الميدان التربوي في إجراءات تطبيق آلية الدوام المدرسي المرن وسعياً لتوضيح الإجراءات الخاصة بآلية تطبيقه على الهيئتين التعليمية والإدارية، عقدت وكيل وزارة التربية بالتكليف أنوار الحمدان اجتماعاً موسعاً، صباح أمس، بحضور الوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف حصة المطوع، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالتكليف متروك المطيري، ومدير إدارة التنسيق بالتكليف متعب العتيبي، مع ممثلي الميدان التربوي من مناطق العاصمة وحولي والأحمدي التعليمية في قاعة الاجتماعات بمكتب وكيل «التربية».

وحضر الاجتماع المدير العام لمنطقة الأحمدي التعليمية وليد الغيث، ومديرو الشؤون التعليمية ومديرو المدارس ومديرون مساعدون من كل مرحلة تعليمية بدءاً من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية، من التعليم العام والديني، وتمت خلال الاجتماع مناقشة عدة أمور أهمها آلية الدوام المرن الخاص بأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بالمدارس.

وأكدت الحمدان أن بصمة العاملين بالمدارس ما زالت في مرحلتها التجريبية، ولن تطبق بشكل فعلي إلا بعد معالجة كل المشاكل الفنية والإدارية قبل ربطها بالنظم المتكاملة.

وقالت إنه سيتم إعداد الميدان التربوي خلال الفترة التي تسبق التطبيق الفعلي للبصمة من خلال عمل دورات تدريبية وندوات توعوية حول آلية تطبيقها، وشرح النظم واللوائح الخاصة بها مع العمل على إعداد دليل إرشادي يوضح كل التنظيمات الإدارية، بغية توحيد إجراءات تطبيقها بكل المؤسسات التعليمية لخلق بيئة تربوية جاذبة للمعلمين والهيئة الإدارية، مما ينعكس على أدائهم إيجاباً.

وتم خلال الاجتماع الاستماع لملاحظات مديري المدارس من مختلف المراحل التعليمية والأخذ بمقترحاتهم والرد على استفساراتهم ورصد كل المعوقات الراهنة لتتم دراستها ومناقشتها قبيل التطبيق الفعلي للبصمة والتأكد من ملاءمتها لطبيعة العمل المدرسي وفق النظم واللوائح المنظمة.

يذكر أنه سيتم عقد اجتماع مماثل اليوم مع مناطق الجهراء والفروانية ومبارك الكبير التعليمية حرصاً على إتاحة الفرصة لكل العاملين بالميدان التربوي والاستماع لآرائهم، والرد على استفساراتهم والأخذ باقتراحاتهم لدراستها في مرحلة تسبق التطبيق الفعلي للبصمة.