اليوسف: التحديات القائمة تحتم تعزيز العمل الأمني العربي

أكد خلال مشاركته باجتماع وزراء الداخلية العرب أن الأمن مسؤولية مشتركة وقاطرة التنمية
• «زيادة كفاءة الأجهزة الأمنية وتعزيز قدرتها في مكافحة الجريمة بأشكالها المختلفة»
• «هجمة شرسة لمروجي المخدرات تستهدف بلداننا وينبغي الحزم في التصدي لها»

نشر في 27-02-2024
آخر تحديث 27-02-2024 | 18:51

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف، أن الأمن مسؤولية مشتركة باعتباره قاطرة التنمية والتقدم، داعياً إلى تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية العربية.

وقال اليوسف، في كلمة خلال الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب، إن هذه الدورة تنعقد «في ظل تحديات كبيرة وأوضاع حرجة تقتضي منا توحيد الرؤى لتعزيز مسيرة العمل الأمني العربي، إذ إن بسط الأمن مسؤولية مشتركة نتحملها جميعاً باعتبارة قاطرة التنمية والركيزة الأساسية لتحقيق الطموحات والتقدم والرخاء».

وأشاد بدور مجلس وزراء الداخلية العرب في مواجهة التحديات الأمنية ووضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهتها، مضيفاً أن «اجتماعنا هذا يعتبر فرصة لتقييم ما تم منها والمضي قدماً في استكمال التعاون والتكامل وتبادل المعلومات والخبرات في القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك».

تحقيق الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية لتوفير بيئة آمنة للمعلومات

وأعرب عن تقديره لما حققه مجلس وزراء الداخلية العرب من إنجازات على صعيد التعاون والتنسيق، داعياً لمزيد من التعاون الذي يساهم بصدق وفاعلية في زيادة كفاءة الأجهزة الأمنية وتعزيز قدرتها في مكافحة الجريمة بأشكالها المختلفة.

وأوضح اليوسف أن «من أهم الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال الهجمة الشرسة لمروجي المخدرات والمؤثرات العقلية الذين يستهدفون بلداننا بتلك السموم المدمرة، وهو ما يظهر جلياً في حجم الضبطيات المتكررة التي تتصدى لها أجهزتنا الأمنية رغم تعدد مصادر التهريب وتطور أساليبها».

التصدي بحزم

وتابع «لقد عاهدنا الله وعاهدنا شعوبنا على التصدي بكل قوة وحزم لهذه الآفة التي تستهدف في المقام الأول شبابنا ثروة الأمة وعمادها واستنزاف مقدراتنا»، مشدداً على أن «التعاون بين الأجهزة الأمنية يعد سلاحاً فعالاً في وأد مخططات تلك العصابات الإجرامية».

وأكد «ضرورة مواصلة جهود دحر الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ومنع نشر أفكاره وتجنيد صغار السن واتخاذ ما يلزم من تدابير لحماية أبنائنا من خطره، وتبصيرهم بانحراف هذا الفكر الضال».

وتابع «لا نغفل عن مواجهة الجريمة المنظمة في شتى صورها وخاصة غسل الأموال وتلك التي تستهدف اختراق البيانات والمعلومات والتي تعد حرب هذا العصر مما فرض تحديات جديدة على أجهزتنا الأمنية لتحقيق الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الالكترونية لتوفير بيئة آمنة للمعلومات».

مواصلة دحر الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ومواجهة الجريمة المنظمة بكل أشكالها

وهنأ اليوسف المملكة العربية السعودية الشقيقة بيوم التأسيس الذي يوافق الـ 22 من فبراير احتفالا بذكرى تأسيس الدولة السعودية، ودولة قطر الشقيقة على الانجاز التاريخي الذي حققه منتخبها الوطني لكرة القدم بفوزه ببطولة آسيا للمرة الثانية.

وانطلقت أمس في تونس أعمال الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب الذين زاروا قبيل الاجتماع الرئيس التونسي قيس سعيد الذي نوه بدور مجلس وزراء الداخلية العرب في تنسيق التعاون الأمني بين الدول العربية.

ومن المقرر أن تعتمد الدورة الخطة الأمنية العربية الـ11 وخطة إعلامية عربية تاسعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة وخطة مرحلية ثامنة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية.

back to top