وزير التربية يعتمد بصمة واحدة للموجهين

تفقّد ثانوية نورية الصبيح وأمر بفتح تحقيق في حادثة الطالبات

نشر في 22-02-2024 | 12:36
آخر تحديث 22-02-2024 | 18:46
وزير التربية يوجه ببصمة واحدة لـ«الموجهين» ومسؤولي المناطق التعليمية
وزير التربية يوجه ببصمة واحدة لـ«الموجهين» ومسؤولي المناطق التعليمية

بينما لاتزال قضية بصمة العاملين في المدارس حديث الساعة، اعتمد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. عادل العدواني، قراراً يقضي بأن يكون إثبات الحضور بالنسبة للموجهين عن طريق بصمة واحدة خلال ساعات الدوام الرسمي تكون خلال الفترة الصباحية.

وفي هذا الصدد، أكدت مصادر تربوية لـ«الجريدة» أن رئيس جمعية المعلمين، حمد الهولي، خاطب وكيلة التعليم العام حصة المطوع بشأن ضرورة حسم موضوع آلية دوام الموجهين بأن تتم مراعاة طبيعة عملهم، واعتماد بصمة واحدة للموجه تثبت وجوده، لأن الموجهين يتنقلون بين المدارس، موضحة أن الجمعية ناقشت مع قياديي «التربية» الأحد الماضي موضوع بصمتهم، وتم الاتفاق على اعتماد مقترحها ببصمة واحدة تثبت وجود الموجه للقيام بالأعمال الموكلة إليه.

وأضافت أن العدواني، خلال تفقده لمنطقة الجهراء التعليمية، صباح اليوم، عقب زيارته لمدرسة ثانوية نورية الصبيح، للاطلاع على قضية حادثة الطالبة التي تعرضت للضرب، أكد للموجهين العاملين في المنطقة أنه سيعمل على توجيه المسؤولين في «التربية» لإصدار قرار يقضي بأن تكون طريقة إثبات الدوام للموجهين ببصمة واحدة.

وفي موضوع آخر، شدد الوزير العدواني على فتح تحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حادثة ثانوية الصبيح، والتي تعرضت طالبة فيها لاعتداء من أطراف خارجية.

من جانبه، أعلن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد الوهيدة، أن الوزارة اتخذت الإجراءات الخاصة بشأن فتح تحقيق موسع حول الواقعة التي حدثت بإحدى مدارس المرحلة الثانوية للبنات، وسيتم رفع التقرير بصورة عاجلة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأوضح الوهيدة، في بيان صحافي، أنه إثر واقعة حصلت في مدرسة ثانوية للبنات بين طالبة وأطراف خارجية، وحفاظا على سلامة المتعلمين والهيئة التعليمية تمت الاستعانة بالشرطة النسائية بالتنسيق المباشر والوثيق مع وزارة الداخلية، وأكد حرص «التربية» على أمن وسلامة الطلبة والهيئتين التعليمية والإدارية في مدارسها من خلال ضبط الإجراءات الإدارية، وتطبيق النظم واللوائح، لضمان بيئة تعليمية آمنة ومثالية للطلاب والمعلمين على حد سواء.

back to top