«الصحة»: تدرج حذر في إدخال الذكاء الاصطناعي بتخصصات النساء والولادة

كشفت رئيسة قسم النساء والولادة في مستشفى الجهراء، د. حنان الحسيني، عن خطط مستقبلية لتدريب أطباء النساء والتوليد على تكنولوجيا «الذكاء الاصطناعي»، وتأهيلهم للتعامل مع التغيرات المتوقعة مستقبلاً.

وأكدت الحسيني، في تصريح، أن المؤتمر الـ26 للنساء والتوليد، الذي اختتم فعالياته مؤخراً، أوصى بضرورة السعي المستقبلي لتطبيق «الذكاء الاصطناعي» في عدد من التخصصات مثل أطفال الأنابيب، وعلم الأم والجنين، ومتابعة المرأة الحامل أثناء الولادة، والمناظير النسائية المتقدمة.

وأوضحت أن من التوصيات أيضاً دراسة تطبيق التطبيب عن بُعد، والذي يتيح الاحتكاك بالخبرات العالمية، وتقديم الخدمات الطبية عن بُعد في خدمات التدريب والعلاج، والاستعانة بالذكاء الاصطناعي.

وذكرت الحسيني أن من توصيات المؤتمر كذلك ضرورة التدرج الحذر في إدخال استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف تخصصات النساء والولادة، مع التأكيد على عدم الاعتماد عليه في الوقت الحالي، والاعتماد على العنصر البشري، الذي هو أساس الرعاية الصحية.

وأشارت إلى أن رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، د. محمد الجارالله، ود. خالد المذكور ساهما بشكل كبير في إعداد توصيات استخدامات الذكاء الاصطناعي، حيث أكدا أن العنصر البشري لا يمكن الاستغناء عنه، ويجب الاعتماد عليه في اتخاذ القرارات الشرعية والأخلاقية والطبية، وأن التكنولوجيا لا يجب أن تتفرد في القرارات الطبية والصحية. وفي موضوع منفصل، وفي إطار تعزيز التعاون المشترك بين وزارتي الصحة والداخلية، عقد صباح أمس، اجتماع تنسيقي في مبنى «الصحة»، بحضور الوكيل المساعد للشؤون الإدارية عبدالرحمن الفارس، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام د. محمد العازمي، ومدير إدارة العقود الخاصة موسى البلوشي، ومن وزارة الداخلية المدير العام للإدارة العامة لشؤون الإقامة العميد علي العدواني، والمقدم عبدالعزيز الكندري.