«التجارة» و«أسواق المال» توقعان مذكرة تفاهم بشأن تنسيق التعاون

تحديث دوري للمذكرة كل 3 سنوات... وتبادل البيانات والمعلومات بين الجهتين إلكترونياً

نشر في 18-02-2024
آخر تحديث 18-02-2024 | 18:51
الملحم والجوعان خلال توقيع المذكرة
الملحم والجوعان خلال توقيع المذكرة

وقعت اليوم وزارة التجارة والصناعة على مذكرة تفاهم بشأن تنسيق التعاون مع هيئة أسواق المال، بحضور كل من وزير التجارة والصناعة عبدالله الجوعان، ورئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال المدير التنفيذي، د. أحمد الملحم، ومثّل وزارة التجارة والصناعة وكيلها زياد الناجم، في حين مثّل هيئة أسواق المال رئيس قطاع الإشراف فيها زياد الفليج.

وتختص هيئة أسواق المال بمجال الرقابة على نشاط الأوراق المالية تنظيماً وترخيصاً ونشاطاً وعلى كل المتعاملين في هذا المجال، بما فيها الشركات، وذلك على النحو المنظم بالقانون رقم (7) لسنة 2010 بشأن إنشاء هيئة أسواق المال وتنظيم نشاط الأوراق المالية ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما، وتختص وزارة التجارة والصناعة في مجال الرقابة على الشركات العاملة في دولة الكويت بوجه عام تأسيساً وتسجيلاً وتنظيماً وترخيصاً على النحو المنظم بالقانون رقم 1 لسنة 2016 بإصدار قانون الشركات ولائحته التنفيذية، ويشمل ذلك الشركات المرخصة والشركات المدرجة وغير المدرجة، وذلك منذ تأسيسها وانتهاء بعقد الجمعيات العامة لها وتصفيتها، ومراقبي الحسابات المسجلين لدى الهيئة، ومكاتب التدقيق الشرعي المسجلين لدى الهيئة.

وفي سياق سعي كل من الوزارة والهيئة لتحديث كل مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع الجهات الأخرى في الدولة، تحقيقاً للتوازن والتكامل في آليات العمل وإجراءاته، وضماناً لإنجاز الأعمال على أكمل وجه وأسرع مدة ممكنة يتطلبها النشاط التجاري، وبما يكفل الوضوح والشفافية وتخفيفاً للأعباء الإجرائية على موظفي ومراجعي الجهات الحكومية في الدولة، فقد جاءت مذكرة التفاهم الجديدة هذه لتحديث أطر التعاون المستجدة بين الوزارة والهيئة على ضوء صدور العديد من قرارات تعديل اللائحة التنفيذية للقانون رقم 7 لسنة 2010 بشأن إنشاء هيئة أسواق المال وتنظيم نشاط الأوراق المالية، وتعديلات القانون رقم 1 لسنة 2016 بإصدار قانون الشركات والقرارات الوزارية ذات العلاقة، وهي تحل محل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في 21/11/2017 والتي سبقتها والموقعة في 15/12/2014.

ولعل من أبرز التعديلات التي ذكرت فيها هي النص على مراجعة مذكرة التفاهم كل 3 سنوات، مما يضمن التحديث الدوري بما يتوافق مع احتياجات كل جهة، ويرفع مستوى إنجاز الأعمال بكفاءة، وكذلك إضافة بند بشأن آلية تبادل البيانات والمعلومات اللازمة بين الجهتين إلكترونياً، حيث ينتج عنه سرعة في تبادل المعلومات وسهولة في اتخاذ القرار بشأن المخالفات والعقوبات والجزاءات الخاصة بعمل كل منهما، بالإضافة إلى ذلك تمكين الهيئة من الاستفادة من بيانات السجل التجاري لدى الوزارة عن طريق الربط الإلكتروني بين الجهتين، لمنح صلاحية الاطلاع للهيئة، وفق الضوابط والإجراءات المعتمدة.

back to top