«الأميركية الدولية» و«ثندربيرد» شريكتان في «النجفي 100 مليون متعلم»
بشكو: نهدف لتوفير تعليم عالمي متميز من برامج مرموقة ومعتمدة في جميع أنحاء العالم
نشر في 14-02-2024
آخر تحديث 14-02-2024 | 18:07
في خطوة تاريخية لإحداث ثورة في الوصول إلى التعليم الأميركي المتميز بالكويت، وقّعت الجامعة الأميركية الدولية (AIU) مع كلية ثندربيرد للإدارة في جامعة ولاية أريزونا (ASU) اتفاقية تعاون لإطلاق برنامج «النجفي 100 مليون متعلم» في الكويت أمس بمقر الجامعة في منطقة الجهراء بحضور عدد من مسؤولي الجامعة والكلية و رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر الدكتور هلال الساير.
وقالت «AIU» إن هذه المبادرة تمثّل شهادة على التزام كلا المؤسستين بتوفير تعليم متميز على مستوى عالمي يمكن الجميع من الوصول إليه.
وأعربت الجامعة، في بيان صحافي أمس، عن فخرها بأن تكون الشريك الحصري لبرنامج «النجفي 100 مليون متعلم» بالكويت، مما يمثّل خطوة مهمة نحو ديموقراطية التعليم في جميع أنحاء المنطقة.
وأفادت بأنه «تم تصميم هذا البرنامج لتلبية احتياجات المتعلمين في جميع مراحل رحلتهم التعليمية، حيث يقدّم دورات في المستويات التأسيسية والمتوسطة والمتقدمة، وذلك باللغتين العربية والإنكليزية، من بين لغات أخرى».
وبيّنت أن الطلبة يمكنهم التسجيل في أي من الدورات من دون أي تكلفة، ومن خلال إزالة حواجز الوقت والتكلفة، يفتح برنامج «100 مليون متعلم» أبواب التعليم الدولي للناس في جميع أنحاء الكويت وبقية العالم.
بداية، قال رئيس الجامعة الأميركية الدولية، د. مايكل بشكو، إن الهدف من الاتفاقية هو توفير تعليم عالمي متميز عبر الإنترنت من برامج مرموقة ومعتمدة للمتعلمين في جميع أنحاء العالم، «مع طموحنا للوصول إلى 100 مليون متعلم على مستوى العالم».
وأعرب بشكو عن فخره بتسليط الضوء على أن الجامعة الأميركية الدولية هي الشريك الحصري في الكويت لهذه المبادرة الرائدة، مبينا أنه «أحد العناصر الجديرة بالملاحظة في مهمتنا المشتركة هو التركيز على الشمولية، بهدف إفادة النساء والشابات في الغالب، الذين يتوقع أن يشكلوا حوالي 70 بالمئة من المستفيدين من المبادرة».
أبواب التعليم
من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، د. خالد مهدي، أهمية برنامج «النجفي 100 مليون متعلم»، لافتا الى ميزة البرنامج الاكثر ابتكارا المتمثلة في مرونته التي تسمح للطلبة بالتعلم بالسرعة والوقت المناسبين لهم، حيث يفتح البرنامج أبواب التعليم الدولي للجميع.
قادة المستقبل
من جهته، ذكر عميد كلية ثندربيرد للإدارة العالمية في جامعة ولاية أريزونا، د. سانجيف خاغرام، أن الجامعة هي الأولى عالمياً في مجال الإدارة والتطوير، وقد أنشئت عام 1964، مشيرا إلى أنها حريصة على وجود قادة في المستقبل يعلمون بالتنمية المستدامة مع التطور التكنولوجي والتحول الرقمي بالعالم.
وبيّن خاغرام، خلال الفعالية، أن البرنامج سيكون بـ 22 لغة حول العالم؛ منها اللغة العربية، مؤكداً انه «في حال اجتياز الطالب لدورات التدريب والكورسات سيكون مؤهلاً لدخول الجامعة»، ومبيناً «نحن سعداء بشراكتنا مع الجامعة الأميركية الدولية، وهي مؤسسة تعليمية مرموقة تشترك معنا وفق مبادئ وقيم ورؤى واضحة».
وقالت «AIU» إن هذه المبادرة تمثّل شهادة على التزام كلا المؤسستين بتوفير تعليم متميز على مستوى عالمي يمكن الجميع من الوصول إليه.
وأعربت الجامعة، في بيان صحافي أمس، عن فخرها بأن تكون الشريك الحصري لبرنامج «النجفي 100 مليون متعلم» بالكويت، مما يمثّل خطوة مهمة نحو ديموقراطية التعليم في جميع أنحاء المنطقة.
وأفادت بأنه «تم تصميم هذا البرنامج لتلبية احتياجات المتعلمين في جميع مراحل رحلتهم التعليمية، حيث يقدّم دورات في المستويات التأسيسية والمتوسطة والمتقدمة، وذلك باللغتين العربية والإنكليزية، من بين لغات أخرى».
وبيّنت أن الطلبة يمكنهم التسجيل في أي من الدورات من دون أي تكلفة، ومن خلال إزالة حواجز الوقت والتكلفة، يفتح برنامج «100 مليون متعلم» أبواب التعليم الدولي للناس في جميع أنحاء الكويت وبقية العالم.
برامج مرموقةمهدي:الجامعة أطلقت مجموعة من البرامج تتماشى مع خطة ورؤية كويت 2035
بداية، قال رئيس الجامعة الأميركية الدولية، د. مايكل بشكو، إن الهدف من الاتفاقية هو توفير تعليم عالمي متميز عبر الإنترنت من برامج مرموقة ومعتمدة للمتعلمين في جميع أنحاء العالم، «مع طموحنا للوصول إلى 100 مليون متعلم على مستوى العالم».
وأعرب بشكو عن فخره بتسليط الضوء على أن الجامعة الأميركية الدولية هي الشريك الحصري في الكويت لهذه المبادرة الرائدة، مبينا أنه «أحد العناصر الجديرة بالملاحظة في مهمتنا المشتركة هو التركيز على الشمولية، بهدف إفادة النساء والشابات في الغالب، الذين يتوقع أن يشكلوا حوالي 70 بالمئة من المستفيدين من المبادرة».
أبواب التعليم
من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، د. خالد مهدي، أهمية برنامج «النجفي 100 مليون متعلم»، لافتا الى ميزة البرنامج الاكثر ابتكارا المتمثلة في مرونته التي تسمح للطلبة بالتعلم بالسرعة والوقت المناسبين لهم، حيث يفتح البرنامج أبواب التعليم الدولي للجميع.
وأشاد مهدي، في تصريح صحافي على هامش الفعالية، بإطلاق الجامعة مجموعة من البرامج تتماشى مع خطة ورؤية كويت 2035، التي تركز على الثروة البشرية ورأس المال البشري في الكويت، مؤكدا أن أمانة «الأعلى للتخطيط» حريصة على دعم كل الأنشطة والفعاليات التي تدعم ذلك التوجه.خاغرام: البرنامج سيكون بـ 22 لغة حول العالم... منها «العربية»
قادة المستقبل
من جهته، ذكر عميد كلية ثندربيرد للإدارة العالمية في جامعة ولاية أريزونا، د. سانجيف خاغرام، أن الجامعة هي الأولى عالمياً في مجال الإدارة والتطوير، وقد أنشئت عام 1964، مشيرا إلى أنها حريصة على وجود قادة في المستقبل يعلمون بالتنمية المستدامة مع التطور التكنولوجي والتحول الرقمي بالعالم.
وبيّن خاغرام، خلال الفعالية، أن البرنامج سيكون بـ 22 لغة حول العالم؛ منها اللغة العربية، مؤكداً انه «في حال اجتياز الطالب لدورات التدريب والكورسات سيكون مؤهلاً لدخول الجامعة»، ومبيناً «نحن سعداء بشراكتنا مع الجامعة الأميركية الدولية، وهي مؤسسة تعليمية مرموقة تشترك معنا وفق مبادئ وقيم ورؤى واضحة».
