«الصحة»: دخول 79 سيارة إسعاف جديدة الخدمة يرفع الأسطول إلى 281 سيارة

العوضي: انضمام 100 سيارة جديدة للمنظومة الصحية خلال العام الحالي

نشر في 14-02-2024 | 10:01
آخر تحديث 14-02-2024 | 19:35
وزير الصحة يقوم بجولة على سيارات الإسعاف قبل التدشين
وزير الصحة يقوم بجولة على سيارات الإسعاف قبل التدشين
في ثاني إنجاز في خطة «المئة يوم» بعد تدشين مشروع توزيع بطاقات التأمين الصحي «عافية» للشرائح الجديدة المستفيدة من البرنامج، دشنت وزارة الصحة اليوم، دخول 79 سيارة إسعاف جديدة إلى الخدمة.

في إطار الحرص على ضمان أعلى مستويات السلامة والجودة في الاستجابة لحالات الطوارئ، دشنت وزارة الصحة، صباح اليوم، دخول 79 سيارة إسعاف جديدة، لتنضم إلى أسطول الخدمة.

وكشف وزير الصحة د. أحمد العوضي عقب تدشين السيارات الجديدة، عن انضمام 100 سيارة إسعاف جديدة إلى المنظومة الصحية في البلاد خلال العام الحالي.

وأكد أن دخول 79 سيارة إسعاف جديدة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية الخدمية، ضمن مشروع تسهيل الوصول للخدمات الصحية المتكاملة، يعد ثاني مشاريع الوزارة المدرجة، التي تنجز ضمن أول 100 يوم من برنامج عمل الحكومة لسنة 2024-2027، بعد تدشين المشروع الأول الخاص بتوزيع بطاقات التأمين الصحي «عافية» للشرائح الجديدة المستفيدة من البرنامج.

وأشار إلى أن أسطول السيارات الجديدة يعتبر من أحدث سيارات الإسعاف عالمياً، إذ إنها مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات، وتحمل مواصفات العناية المركزة، ومعايير السلامة الطبية العالمية.


أسطول سيارات الإسعاف الجديدة الذي انضم لمنظومة الطوارئ الطبية أسطول سيارات الإسعاف الجديدة الذي انضم لمنظومة الطوارئ الطبية

وأضاف أن انضمام هذه السيارات للخدمة يأتي في إطار الحرص على ضمان أعلى مستويات الاستجابة لحالات الطوارئ، كما أنها مجهزة بكل وسائل التواصل المسموعة والمرئية مع أقسام الحوادث في المستشفيات، للاستفادة من توجيهات الكوادر الطبية في تلك الأقسام أثناء نقل الحالات الطارئة والحرجة، وتعزيز التواصل بينها وبين فنيي الطوارئ الطبية.

وأوضح وزير الصحة أن السيارات الجديدة سيتم توزيعها على مراكز الإسعاف في مختلف المناطق الصحية في البلاد، في إطار حرص الوزارة على ضمان أعلى مستويات الاستجابة لحالات الطوارئ.

من جانبه، أكد الوكيل المساعد للشؤون الهندسية في الوزارة المهندس إبراهيم النهام، أن التدشين يأتي تطبيقاً لخطة الوزارة بإدخال سيارات الإسعاف على دفعات بالتعاون بين إدارتي النقليات والطوارئ الطبية من حيث الفحص في دولة الصنع «الولايات المتحدة الأميركية» وهي تتمتع بأعلى المواصفات.

تسلُّم شهادة اعتماد منطقتي العديلية والفيحاء مدينتين صحيتين

بدوره، أكد مدير إدارة الطوارئ الطبية د. أحمد الشطي ارتفاع إجمالي عدد سيارات الإسعاف إلى 281 سيارة، مضيفاً أنه تم تحقيق معدل الوصول إلى المكان بعد البلاغ في عشر دقائق ونسعى إلى سبع دقائق.

وقال إن هذه الإضافة الجديدة أيضاً على أسطول سيارات إسعاف الوزارة تتمثل في الرقمنة وتطبيق نظام الكاميرا في التواصل والمتابعة والتدخل مع حوادث الطوارئ في المستشفيات وغرفة العمليات في مركز الأزمات وغرفة العمليات في إدارة الطوارئ الطبية.

العديلية والفيحاء

في سياق منفصل، أكد العوضي أن الصحة تعتبر إحدى أهم الركائز الأساسية للتنمية الشاملة المستدامة وعنصراً أساسياً لتحقيق الرفاه والحياة الكريمة للشعوب، لذا «تتبوأ قضايا الصحة العامة سلم الأولويات وعلى قمة الأجندة السياسية للدول».

وأضاف العوضي، في كلمة ألقاها خلال حفل تسلم شهادة اعتماد منظمة الصحة العالمية لمنطقتي العديلية والفيحاء كمدينتين صحيتين، أن رؤية دولة الكويت التنموية (كويت جديدة 2035) وركائزها الأساسية أفردت حيزاً مقدراً للصحة و»ألقت على عاتقنا تحدياً كبيراً لتوفير الرعاية عالية الجودة للجميع».

وأوضح أن «الغاية والهدف والطموح هو تعزيز وصون الصحة والحفاظ على المكتسبات والإنجازات الصحية التي تحققت وضمان صحة ونوعية حياة أفضل لجيلنا الحاضر ومن هم في المستقبل».

وقال وزير الصحة: «إن عدد المناطق التي نالت شهادة منظمة الصحة العالمية كمدن صحية بلغ خمس من أصل 18 منطقة مسجلة على الشبكة الإقليمية للمدن الصحية منها العديلية والفيحاء» لافتاً إلى «خضوع منطقة العيون في محافظة الجهراء والدسمة في محافظة العاصمة ومدينة عبدالله السالم الجامعية للتقييم النهائي في ديسمبر الماضي».

وأكد أن «مبادرة المدن الصحية تتميز بالقوة والاستدامة من خلال المشاركة والتمكين المجتمعي وانخراطه في التنمية الصحية وبتعاون وشراكة حقيقية مع القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية ليتحقق النهج التشاركي المتكامل وإدراج الصحة في السياسات العامة».

وأشار العوضي إلى أن وزارة الصحة استطاعت من خلال تعاون الشركاء الدفع بالعمل في مبادرات نوعية أخرى مثل المجمعات التجارية المعززة للصحة، وقد «تم تسجيل 6 مجمعات بما يسهم في تقليل عوامل الاختطار المرتبطة بالأمراض المزمنة وتحسين أنماط الحياة الصحية».

back to top