«راجعين» مع الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي

خلال أمسية يستضيفها مركز جابر الثقافي بصحبة فرقة موسيقية بقيادة المايسترو خالد نوري

نشر في 13-02-2024
آخر تحديث 12-02-2024 | 21:12
صورة البوستر
صورة البوستر

تقيم الفنّانة الفلسطينية ناي البرغوثي حفلا موسيقيا وغنائيا بعنوان «راجعين» بمضامينه العديدة في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي مساء غد الأربعاء في الثامنة مساءً بصحبة فرقة موسيقية يقودها المايسترو د. خالد نوري، في أمسية ستشهد التعريف بالهوية والثقافة الفلسطينية التراثية والحديثة من زوايا وطنية وإنسانية وجمالية، تقدم من خلالها المطربة والعازفة والملحنة ناي برنامجا يستند إلى الحكاية الفلسطينية بشجنها وألمها وأملها، مع تقديم بعض الأغنيات الطربية من أقطار عربية عدة بأساليب فنية منها الكلاسيكي والمعاصر.

الأمسية ستشهد التعريف بالهوية والثقافة الفلسطينية التراثية والحديثة من زوايا وطنية وإنسانية وجمالية

وبهذا الشأن، عبر فيصل خاجة مدير عام شركة سين المنظمة للأمسية عن ترحيبه بالفنّانة المتميزة ناي التي سطع نجمها غناءً وعزفاً وتلحيناً منذ ظهورها الأول عام 2011 بمسيرة فنية جمعت ما بين الموهبة والعلم أهلتها لتقديم عروضها في أهم المسارح العربية والعالمية، مع نيلها درجة الماجستير في الموسيقى مع مرتبة الشرف من معهد أمستردام للموسيقى بهولندا، مشيراً إلى تميز شخصيتها الفنية التي تتناغم ما بين الطرب العربي والموسيقى العربية والغربية والجاز، كما رحب بالضيوف والعازفين المصاحبين لها لوصولهم الى أرض الكويت، وهي الفرقة التي ستشترك فنياً مع عازفين ومؤدين من الكويت بقيادة المايسترو الكويتي د. خالد نوري في الأمسية المرتقبة غدا التي ستشهد تقديم 16 قطعة غنائية وموسيقية منها «نشيد الأرض»، و»أحن إلى خبز أمي»، و»قصة عن القدس»، و»أهو ده اللي صار»، بالإضافة إلى بعض الأغنيات الطربية العربية لتختتم الأمسية بأغنية «راجعين» المفعمة بالأمل والدعوة للعمل.

تقديم 16 قطعة غنائية وموسيقية منها «نشيد الأرض» و«أحن إلى خبز أمي» و«قصة عن القدس»

القضية الفلسطينية

وأكد خاجة أهمية هذا الحدث وغيره من الأنشطة المماثلة التي تهدف لتقديم القضية الفلسطينية من منظور ثقافي وفني مهم، مستذكراً بهذا الصدد وبالتزامن مع شهر فبراير التجربة الكويتية المريرة مع الاحتلال 1990-1991 مع استحضار المقاومة الكويتية التي اتخذت أشكالا عدة كان الفن أحد أسلحتها عبر الفنون الأدائية التي تم تقديمها للشعوب العربية في ذروة المعاناة مثل مسرحية أزمة وتعدي والليلة المحمدية الخالدة التي أبدع من خلالها سعاد عبدالله وعبدالله الرويشد في ترجمة مشاعر الصامدين والتعريف بالقضية الكويتية العادلة خارج الكويت، مع الاستحضار وبفخر سيرة شهدائنا الأبرار ومنهم الشاعر فايق عبدالجليل والملحن عبدالله الراشد اللذان قاوما الاحتلال بأغنية «ملحمة هتاف الصامدين» والتي تسببت بإعدامهما رحمهما الله، مشيراً إلى تخصيص جزء من ريع الأمسية لدعم مشاريع الإغاثة الإنسانية في غزة.

back to top