سفيرنا لدى البحرين: زيارة سمو الأمير للمنامة إضافة جديدة للعلاقات التاريخية

البلدان يحملان رسالة واحدة للعالم مفادها الاستقرار والسلام والتنمية

نشر في 12-02-2024 | 13:40
آخر تحديث 12-02-2024 | 18:16
سفير الكويت لدى البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد
سفير الكويت لدى البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد

قال سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح اليوم الإثنين إن زيارة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إضافة جديدة في رصيد العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين.

وأضاف السفير الشيخ ثامر الجابر في تصريح لـ «كونا» أن زيارة سمو أمير البلاد إلى مملكة البحرين تأتي في إطار تعزيز التعاون والتنسيق في كافة المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد أن العلاقات بين دولة الكويت ومملكة البحرين كتاب لا تنتهي صفحاته من الأخوة والمحبة والخير فهي تتجاوز جميع المفردات السياسية والدبلوماسية لا سيّما أنها تعود إلى ما قبل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتزداد كل يوم متانة على أساس الأخوة الصادقة والأسرة الواحدة والمصير المشترك.

ونوّه بما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات متينة وثوابت راسخة متجذرة تتوارثها الأجيال ومواقف منسجمة وموحدة لدعم القضايا العربية والإسلامية حاملين رسالة واحدة لدول العالم مفادها أن الاستقرار والسلام والتنمية أحد ركائز الأمن والسلم الدوليين.



وختم السفير الشيخ ثامر الجابر تصريحه بالقول «بعون الله وتوفيقه ستكون زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى مملكة البحرين ناجحة بكل المقاييس بين أهله وإخوانه في بيته الثاني مملكة البحرين العزيزة على الكويت الكويتيين».

من جانبه، أكد سفير مملكة البحرين لدى البلاد صلاح علي المالكي أهمية زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه والوفد الرفيع المستوى إلى مملكة البحرين ولقائه مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، منوهاً بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين في شتى المجالات.

وقال السفير المالكي في تصريح لـ«كونا» إن هذه الزيارة المهمة هي استمرار لزيارات قيادة الأسرتين الكريمتين عبر الأزمنة والعصور وتعبير عن صور المحبة المتواصلة وتوطيد لوشائج القربى والأخوة التاريخية الراسخة والصلات المتينة وهي بلا شك ستعزز مزيداً من أواصر التلاحم والترابط بين البلدين والشعبين الشقيقين والشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تتصف بها العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات وتوحيد الرؤى في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف أن هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه إلى مملكة البحرين بعد تقلده مسند الإمارة لتكون مملكة البحرين ضمن قائمة أولى زيارات الدولة التي يقوم بها سموه للمنطقة مما يؤكد مكانة مملكة البحرين الخاصة عند سموه حفظه الله ورعاه.

واختتم السفير المالكي تصريحه مرحباً بضيف البحرين الكبير «ضيفاً وأخاً كريماً عند أخيه صاحب الجلالة الملك المعظم في رحاب مملكة البحرين وشعب البحرين الذي يكن لدولة الكويت قيادة وشعباً كل الاحترام والتقدير».



back to top