سفيرة تركيا: أهالي كهرمان مرعش يكرّمون الكويت بإطلاق اسمها على قرية

سونمز أحيت الذكرى الأولى لزلزال فبراير: الكويت من أسرع الدول التي هبّت لمساعدتنا

نشر في 07-02-2024
آخر تحديث 07-02-2024 | 21:02
السفيرة سونمز تلقي كلمتها
السفيرة سونمز تلقي كلمتها

بعد مرور سنة على كارثة الزلزال الذي ضرب أجزاء كبيرة من تركيا، وأسفر عن مقتل نحو 53 ألف شخص خلال يوم واحد، أكدت السفيرة التركية لدى البلاد طوبى نور سونمز أن جهود إعادة الإعمار في تلك المدن تتقدم بسرعة، حيث تم تسليم المنازل المكتملة للضحايا، واصفة إياها بأنها «واحدة من أبرز جهود إعادة الإعمار في التاريخ الحضري».

وأكدت سونمز، في كلمة ألقتها خلال لقاء تأبيني لضحايا الزلزال، في الذكرى السنوية الأولى للكارثة، التي طالت 11 مقاطعة، أن «الدعم لا يزال مطلوبا، حيث فقد ملايين الأشخاص منازلهم»، مسلطة الضوء على جهود المساعدات المستمرة التي تبذلها العديد من المنظمات غير الحكومية في الكويت، وقالت: «نتعاون حاليا مع جمعية خيرية كويتية في مشروع لتمويل إعادة إعمار قرية في كهرمان مرعش، مركز الزلازل، وسنقوم ببناء القرية من الصفر ونطلق عليها اسم الكويت، تكريما من أهالي كهرمان مرعش للمساهمة الكويتية السخية».

وتابعت: «لقد وقفت الكويت إلى جانبنا دائما في أوقات حاجتنا، وكانت واحدة من أسرع الدول استجابة للنداء الذي وجهته تركيا للحصول على مساعدات دولية، وسنكون ممتنين إلى الأبد لمساهماتهم»، مضيفة: «بناء على تعليمات سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، تم إنشاء جسر جوي بين الكويت وتركيا، وتخصيص طائرتي شحن عسكريتين للنقل السريع والفعال لفريق البحث والإنقاذ والفريق الطبي والإمدادات الصحية وغيرها من احتياجات فترة ما بعد الكارثة».

واستدركت: «لقد أعلنت الكويت عن حزمة مساعدات بقيمة 15 مليون دولار لدعم مناطق الزلزال، كما تم جمع ما يقارب 35 مليونا لدعم بلادنا في حملة المساعدات (الكويت بجانبكم) التي نظمتها الحكومة الكويتية»، لافتة إلى أن «الكويتيين قاموا بأنشطة المساعدات الإنسانية من خلال المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية والشركات الخاصة ومواطنيهم، ونود أن نعرب عن امتناننا لشعب الكويت الكريم ومواطني الدول الأخرى الذين يعيشون في الكويت لدعمهم في هذا اليوم الصعب».

وقالت: «قبل عام واحد بالضبط، استيقظت تركيا على واحد من أحلك الأيام سوادا في تاريخها. لقد واجهنا واحدة من أكثر الكوارث تدميراً في التاريخ الحديث، وسجلت الزلازل التي أثرت على مساحة تبلغ نحو 70 ألف كيلومتر مربع، كواحدة من الكوارث النادرة في العالم».

back to top