سلسلة جديدة من فضائح «فوتبول ليكس» تلوح بالأفق

نشر في 07-02-2024
آخر تحديث 07-02-2024 | 18:39
البرتغالي روي بينتو
البرتغالي روي بينتو

يتحضر عالم كرة القدم لموعد محتمل مع سلسلة جديدة من الفضائح، بعدما سلم المقرصن البرتغالي روي بينتو، الذي كان خلف ما يُعرف بتسريبات «فوتبول ليكس»، الأقراص الصلبة الخاصة به إلى المحققين الفرنسيين والأوروبيين حتى مع تخوفه من أن حياته «عالقة تماماً».

ويمكن أن يفتح هذا الكم الهائل من المعلومات سلسلة جديدة من الاكتشافات التي قد تهز كرة القدم الأوروبية بشكل خاص.

وقال بينتو، في مقابلة مع وكالة فرانس برس ووسائل إعلام فرنسية أخرى، «أنا متأكد من أنه لا تزال هناك أشياء كثيرة لم يتم التحقيق فيها».

ومنذ بدء التسريبات لأول مرة عام 2015، قام بينتو بنشر رواتب بعض النجوم الكبار على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، الى اتهام البرتغالي كريستيانو رونالدو بالاغتصاب، كلها مواضيع جوبهت بالنفي، بما في ذلك استراتيجيات التحايل على اللعب المالي النظيف في مانشستر سيتي الإنكليزي أو التنميط العرقي في باريس سان جرمان الفرنسي.

ودفع بينتو ثمناً شخصياً جراء هذه التسريبات، وأوقف في المجر يناير 2019، وحُكم عليه بالسجن لأربعة أعوام، مع وقف التنفيذ في محكمة برتغالية العام الماضي، بتهمة محاولة الابتزاز والدخول غير المصرح به الى أنظمة الكمبيوتر.

وفي نوفمبر الماضي، حكم القضاء الفرنسي على البرتغالي بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ بسبب التسريبات المرتبطة بإداريي سان جرمان.

والأسبوع الماضي، استجوب محققو مكافحة الفساد الفرنسيون بينتو بالقرب من باريس، بحضور قضاة متخصصين في الجرائم المالية.

وتتعلق جلسة الاستجواب بتحقيق فرنسي في تسريبات «فوتبول ليكس» الأصلية فُتِحَ في أواخر 2016، وقد حضرها محققون من ألمانيا وبلجيكا ودول أخرى.

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس ووسائل إعلام فرنسية أخرى في مكتب محاميه الفرنسي وليام بوردون، كشف بينتو عن أسباب وجوده في فرنسا، حيث أراد «لأول مرة منح السلطات الفرنسية والأجنبية حق الوصول الكامل وغير المحدود إلى البيانات» التي كان يجمعها حتى اعتقاله قبل خمسة أعوام.

وقال البرتغالي إن الأقراص الصلبة تحتوي على معلومات عن بعض الأندية الأوروبية الكروية الكبرى، والاتحادات الرياضية والشركات، مضيفاً: «أنا متأكد من أنه لا تزال هناك أشياء كثيرة لم يتم التحقيق فيها».

back to top