العتيقي: المصفاة تعكس الدور الخليجي النفطي الرائد

العجمي: تكرير 230 ألف برميل يومياً 65% منها كويتي والباقي عماني
• الهدلق: العمل التدريجي بالمصفاة بدأ في مارس الماضي... وتصدير 73 شحنة

نشر في 07-02-2024 | 15:58
آخر تحديث 07-02-2024 | 20:32
الأمير والسلطان هيثم مع المسؤولين والعاملين في المصفاة
الأمير والسلطان هيثم مع المسؤولين والعاملين في المصفاة

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية د. عماد العتيقي، إن افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية يعكس الدور الريادي الذي تقوم به منطقة الخليج العربي في قيادة صناعة النفط والغاز عالمياً.

وقال العتيقي لـ»كونا» خلال حفل افتتاح مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية بولاية الدقم في سلطنة عمان، إن المشروع يعتبر «قصة نجاح» بين دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقة، معرباً عن شكره وتقديره للعاملين كافة في المشروع على جهودهم المبذولة خلال الأعوام الماضية نحو تحقيق هذا المشروع الحيوي.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية شافي العجمي، في تصريح مماثل، إن إنشاء مصفاة الدقم بسلطنة عمان يشكل «منعطفاً تاريخياً مهماً» يساهم في توطيد العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين الشقيقين.

وعن أهمية الموقع الجغرافي لمصفاة الدقم ذكر أنها تعمل على تسهيل تدفق التجارة بين منطقة الخليج العربي والأسواق الآسيوية والإفريقية، واصفاً تجربة الاستثمار في مصفاة الدقم بالشراكة مع المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة (أوكيو) بـ «الرائدة».

وبالنسبة للطاقة التكريرية للمصفاة، أوضح العجمي أنها تقوم بتكرير 230 ألف برميل يومياً من النفط الخام الكويتي والعماني الموزعين بنسبة 65 في المئة من النفط الخام الكويتي يتم تزويده للمصفاة بالتنسيق مع قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية ونسبة 35 في المئة من النفط الخام العماني.

ولفت إلى أن تصميم المصفاة قائم على أن يستوعب تشغيلها متى ما دعت الحاجة إلى ذلك «استيراد كامل احتياجاتها من النفط الخام الكويتي».

من جهته قال نائب الرئيس التنفيذي للتصنيع في شركة البترول الكويتية العالمية عماد الهدلق إن التكنولوجيا المستخدمة في مشروع مصفاة الدقم تعتبر الأحدث عالمياً، مشيراً إلى أن منتجات المصفاة ذات جودة عالية تتوافق مع المواصفات والمعايير الدولية البيئية.

وأضاف الهدلق، أن المصفاة تنتج مشتقات نفطية صديقة للبيئة منها الغاز البترولي المسال و(نافثا) اللذان يستخدمان كلقيم في المشاريع البتروكيماوية و(كيروسين - وقود الطائرات) والديزل.

وفي هذا الصدد، لفت إلى أن المصفاة منذ تشغيلها استطاعت وبنجاح خفض نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 40 في المئة بالتزامن مع الوصول إلى التغشيل الكامل «في وقت قياسي».

وعزا الهدلق ذلك إلى الدور المهم الذي لعبه فريق (ضمان جاهزية التشغيل) الذي أمن انتقالاً سلساً من مرحلة التشييد والبناء إلى مرحلة التشغيل عبر وضع خطط لـ 14 مسار عمل منها الصيانة والعمليات والتوريد والموارد البشرية والأمن والسلامة.

وعن موعد تشغيل المصفاة قال الهدلق إنه بدأ بالعمل تدريجياً في مصفاة الدقم منذ مارس الماضي، مشيراً إلى أن عدد الشحنات المصدرة بلغ 73 شحنة حتى الآن «اتجه معظمها للأسواق الآسيوية والإفريقية ويمثل الديزل ما نسبته 60 في المئة من إجمالي هذه الشحنات».

back to top