إنجاز تاريخي لتايلور سويفت في «غرامي» وتوقيف كيلر مايك على هامش الاحتفال

نشر في 06-02-2024
آخر تحديث 05-02-2024 | 19:31
النجمة تايلور سويفت
النجمة تايلور سويفت

حققت النجمة تايلور سويفت إنجازاً غير مسبوق في تاريخ جوائز «غرامي»، بنيلها خلال الاحتفال السادس والستين لتوزيع هذه المكافآت لقب ألبوم العام للمرة الرابعة، فيما فازت كل من بيلي آيليش في فئة أفضل أغنية، ومايلي سايروس في فئة أفضل تسجيل.

وبهذا الإنجاز غير المسبوق عن ألبومها «ميدنايتس» (Midnights)، باتت سويفت الأكثر فوزاً بجوائز عن ألبوماتها، متقدمة على فرانك سيناترا، وستيفي ووندر، وبول سايمون، في هذا الحدث المعادل موسيقياً لجوائز الأوسكار السينمائية.

وعلقت نجمة البوب: «هذه أفضل لحظة في حياتي، لكنني أشعر بفرح مماثل عندما أنجز أغنية. شكراً جزيلاً لكم على إتاحة الفرصة لي للقيام بما أحبه كثيراً! أنا مذهولة!».

وتفوقت الفنانة (34 عاماً) على مجموعة من النجوم والنجمات الذين كانوا ينافسونها، منهم: لانا ديل ري، وأوليفيا رودريغو.

وسبق أن فازت بالجائزة الكبرى، وهي جائزة ألبوم العام ثلاث مرات عن «Fearless»، و«1989»، و«Folklore».

وأكد هذا الإنجاز مكانتها كنجمة أساسية في عالم الموسيقى، بعدما اختارتها مجلة تايم شخصية عام 2023، وحققت جولة حفلاتها العالمية (The Eras Tour) نجاحاً كبيراً مع تجاوز إيراداتها عتبة المليار دولار في 60 حفلة خلال العام الفائت، وهو مبلغ لم يحقق في تاريخ الموسيقى.

بدورها، فازت مغنية موسيقى آر آند بي والبوب فيكتوريا مونيه بجائزة أفضل فنان جديد.

ومُنحت جائزة أفضل ألبوم من نوع موسيقى الفولك للكندية جوني ميتشل، التي غنت للمرة الأولى، وقد بلغت الثمانين، على مسرح احتفال «غرامي».

وبعيداً عن الفرح والفوز، أوقفت الشرطة مغني الراب الأميركي كيلر مايك على هامش احتفال توزيع جوائز «غرامي»، الأحد، مباشرة بعد فوزه بثلاث منها.

وفي مقطع فيديو نُشِر على شبكات التواصل الاجتماعي، ظهر المغني مكبلاً ومخفوراً من عناصر الشرطة عبر ممرات ملعب كريبتو أرينا، حيث أقيم الاحتفال.

ونقل الموقع الإلكتروني لمجلة هوليوود ريبورتر عن أحد المسؤولين عن أمن الملعب، أن مغني الراب أوقف في قضية لا علاقة لها بالاحتفال.

وحصل مايك على ثلاث جوائز «غرامي»، من بينها تلك المخصصة لأفضل ألبوم راب عن أسطوانته (مايكل). وقال لوسائل الإعلام بعد فوزه: «لقد حاولت عمداً أن أصنع أفضل ألبوم في العالم».

وأراد كيلر من خلال هذا الألبوم «أن يروي قصة فتى أسود نشأ في غرب أتلانتا، كي يرى العالم أن قصتنا لا تتعلق بكوننا ضحية وبالهزيمة، بل بأننا قادرون على الفوز والازدهار».

back to top