«الشؤون» تحذر من دخلاء العمل الخيري الناشطين قبل رمضان

إجراءات فورية رادعة بحقهم وإحالتهم إلى النيابة
• إطلاق مبادرة مخاطر العمل الخيري لتطوير أداء عامليه

نشر في 06-02-2024
آخر تحديث 05-02-2024 | 19:25
وزارة الشؤون الاجتماعية
وزارة الشؤون الاجتماعية

وجهت مصادر مسؤولة في وزارة الشؤون الاجتماعية تحذيراً للدخلاء على ميدان العمل الخيري والمجهولين، الذين ينشطون تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك مستغلين الشهر الفضيل للتربّح والتكسّب الشخصي وجمع الأموال بطرق مخالفة غير قانونية بعيداً تماماً عن أعين الدولة، مشددة على أن ثمة إجراءات فورية رادعة بحقهم وإحالتهم مباشرة إلى النيابة العامة.

وقالت المصادر، إن «أي عملية جمع تبرعات مخالفة وغير قانونية، ستقابل بحزم قانوني وعمل اللازم ضد مطلقيها من الأفراد أو الجهات غير المعلومة، لضمان إحكام الرقابة على الأموال المجموعة، وقصر الأمر فقط على الجهات الاعتبارية المشهرة التي تعمل تحت مظلة الدولة، وذلك في أعقاب رصد فرق التفتيش أشخاصاً وجهات يقومون باستجداء التبرعات عبر وسائل التواصل، دون علم الوزارة أو الحصول على الموافقات اللازمة بهذا الصدد».

وبينما أهابت الوزارة بالمتبرعين من المواطنين والمقيمين إلى ضرورة تحري الدقة خلال التبرع بالأموال، عبر التأكد من هويات جامعيها، وعدم الانسياق وراء الدعوات الواهية، وتوجيه تبرعاتهم للجهات المعلومة والمشهرة في البلاد، أكدت أن فرق التفتيش التابعة للوزارة تقوم برصد وإزالة مخالفات العمل الخيري فوراً، سواء المقترفة من الجهات أو الأفراد، كما أنها تقوم بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي (X، وإنستغرام، وواتساب، وفيسبوك) ومتابعتها ورصد دعوات التبرعات غير المرخصة، التي لم تحصل على تصريح مسبق من الوزارة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وضد أصحابها.

مخاطر العمل الإنساني

في موضوع آخر، تطلق الوزارة، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، اليوم مبادرة «المخاطر في مجال العمل الخيري والإنساني» بهدف تطوير أداء العاملين في هذا المجال المهم، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وجمعية الشيخ عبدالله النوري.

ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن الهدف من المبادرة تعريف المتدربين بوسائل ومصادر المعلومات حول المخاطر في مجال العمل الخيري والإنساني واستراتيجيات الاستجابة لها حماية للجمعيات من المخاطر، فضلاً عن تعريفهم بأهم أنواع الأبحاث التي تفيد الجمعيات الخيرية، وتوجيه صناع القرار بالجمعيات إلى تحديد أولوياتهم في مجالات الأبحاث التي تحتاجها جمعياتهم، والتعريف بالمراقبة والتقييم ودورهما في انجاح عمل الجمعيات ومشروعاتها. وقالت المصادر، إن «المبادرة تسعى إلى إبراز أهمية وفوائد تحليل المخاطر، والفرق بين المخاطر والأزمات، وأدوات تحليل المخاطر في العمل الإنساني، فضلاً عن مراحل تحليل المخاطر في المشروعات الإنسانية، كما ستتطرف المبادرة إلى تحليل السياق في التخطيط لبرنامج التدخل الإنساني وجمع بيانات المخاطر في المشروعات الإنسانية، إضافة إلى تحليل الاحتياجات ومنهجيات المراقبة وأثر المشروعات الإنسانية ودور المراقبة والتقييم في تحليل المخاطر».

back to top