1.4 مليار دينار سيولة البورصة خلال يناير

نشر في 04-02-2024
آخر تحديث 03-02-2024 | 18:57
بورصة الكويت
بورصة الكويت

رأى «الشال» في تقريره أن أداء البورصة خلال يناير 2024 كان أكثر نشاطاً مقارنة بأداء ديسمبر 2023، إذ ارتفع معدل قيمة التداول اليومي مصاحباً ارتفاع كل مؤشرات الأسعار، وارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 6.5 في المئة، ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 7.2 في المئة، وارتفع مؤشر السوق العام (وهو حصيلة أداء السوقين) بنحو 6.6 في المئة، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 7.9 في المئة.

وأشار التقرير إلى ارتفاع سيولة البورصة المطلقة في يناير مقارنة بسيولة ديسمبر، إذ بلغت نحو 1.478 مليار دينار مقارنة بنحو 883.8 مليوناً، أي بنسبة ارتفاع بنحو 67.2 في المئة.

وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر يناير نحو 67.2 مليون دينار، أي بارتفاع بنحو 29.2 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر ديسمبر البالغ نحو 52 مليوناً، ومرتفعاً أيضاً بنحو 40.5 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي لشهر يناير 2023 البالغ نحو 47.8 مليوناً.

ومازالت توجهات السيولة في يناير تظهر أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل إلا على 1.8 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.4 في المئة فقط من تلك السيولة، و10 شركات من دون أي تداول، أما الشركات الصغيرة نسبياً والسائلة، فحظيت 12 شركة (ضمنها 6 شركات في السوق الأول) قيمتها السوقية تبلغ نحو 3.5 في المئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 37.4 في المئة من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة، أما توزيع السيولة على السوقين خلال يناير 2024، فكان كالتالي:

السوق الأول (31 شركة)

حظي السوق الأول بنحو 986.8 مليون دينار أو ما نسبته 66.8 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 84.0 في المئة من سيولته ونحو 56.1 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 16.0 في المئة فقط من سيولته، وحظيت شركة واحدة بنحو 16.8 في المئة من سيولته، ونحو 11.2 في المئة من سيولة السوق وتلك نسب تركز عالية.

السوق الرئيسي (118 شركة)

حظي بنحو 490.3 مليون دينار أو نحو 33.2 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 83.6 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 16.4 في المئة من سيولته، ما يعني أن تركز السيولة فيه أيضاً بمستوى عالٍ.

وبمقارنة توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تقدماً بنصيب السيولة لـ«الرئيسي» ليناير 2024 مقارنة بتوزيعها لكامل 2023، حينئذ كان نصيب «الأول» 79.1 في المئة تاركاً نحو 20.9 في المئة لسيولة «الرئيسي».

back to top