استمرار التراجع في مؤشرات البورصة... والسيولة 77 مليون دينار

للجلسة الثانية على التوالي، تسجل مؤشرات بورصة الكويت خسائر واضحة، حيث انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.41 في المئة، أي 30.07 نقطة، ليقفل على مستوى 7238.31 نقطة بسيولة بلغت 77 مليون دينار، تداولت 236.7 مليون سهم من خلال 14882 صفقة، تم تداول 118 سهماً ربح منها 40 وخسر 65، بينما استقر 13 من دون تغيّر.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.52 بالمئة، أي 41.26 نقطة، ليقفل على مستوى 7918.19 نقطة بسيولة بلغت 65.8 مليون دينار تداولت 175.5 مليون سهم عبر 9865 صفقة، تداولت 31 سهما، ربح منها 11 وخسر 18، بينما استقر سهمان فقط من دون تغير.

كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.02 بالمئة، أي 1.33 نقطة، ليقفل على مستوى 5971.78 نقطة بسيولة بلغت 11.1 مليون دينار تداولت 61.2 مليون سهم من خلال 5017 صفقة، تم تداول 87 سهما، ربح منها 29 وخسر 47، بينما استقر 11 من دون تغير.

إعلانات التوزيعات

وافتُتحت مؤشرات بورصة الكويت على هدوء خلال أول تعاملات الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع، وانطلقت بخسائر محدودة وأسعار مقاربة للإقفالات السابقة، خصوصا على مستوى سهمي بيتك ووطني اللذين يعانيان بعد أن سجلا ارتفاعات سابقة كبيرة جدا خلال الفترات الماضية، وقد أعلنا مع بنكي بوبيان والأهلي المتحد عن أرباحهما السنوية.

كذلك تراجع أجيليتي، بعد أن سجّل ارتفاعا في بداية الجلسة، وخسر صناعات حوالي 3 بالمئة، وكذلك سهم الغانم بنسبة 3.2 بالمئة وهيومن سوفت وأعيان وزين وجميعها بنسب قريبة، وكانت الارتفاعات لمصلحة أرزان الذي عاد الى النشاط القوي، وحقق نموا بنسبة 1.3 بالمئة وبتداولات بقيمة قريبة من 6 ملايين دينار، وكذا «إيفا»، ولكن بنمو اقل بنصف نقطة مئوية، وكذلك من أسهم كتلة ايفا وعقارات الكويت وأولى تكافلي الذي استمر بالصعود القوي وحقق 9 بالمئة، وصعدت أسهم الجزيرة والتجارية، وأيضا سنام بنسبة واضحة 7.6 بالمئة، بينما كانت هناك ضغوط على بعض الأسهم الكبيرة مثل البورصة والغانم، وكذلك أسهم جي إف إتش، لتنتهي الجلسة على اللون الأحمر وبخسارة للجلسة الثانية على التوالي.

واستمر التباين في مستوى مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ارتفعت مؤشرات السعودية ودبي ومسقط، وبنسب جيدة، خصوصا للسعودي الذي نما بنسبة 1 بالمئة، بينما تراجع البقية، الكويتي والقطري وأبوظبي والبحرين، وكانت أسعار النفط قد تلونت باللون الأخضر بعد تراجعها أمس الأول، واستقرت عند مستوى 81 دولارا لبرميل برنت القياسي.