مستوى متواضع لفرق «الممتاز» في الدور التمهيدي لأغلى البطولات

رغم أن مباريات الكؤوس لا تقبل القسمة على اثنين، خصوصاً أنها تقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، ورغم أن الوقت كان كافياً للتجهيز لأغلى الكؤوس، كأس سمو الأمير لكرة القدم، ركنت الفرق المشاركة لأعذار واهية لتبرر تراجع المستوى في ختام الدور التمهيدي للبطولة، أمس الأول، كالتوقف الطويل والإصابات التي تعاني منها، وهو ما تتحمله الأجهزة الفنية والإدارية، لاسيما أن الفرصة كانت سانحة لخوض مباريات ودية، والخروج في معسكرات تدريبية، كما فعل القادسية، الذي عسكر في البحرين لمدة 10 أيام، خاض خلالها 3 مباريات ودية.

وإجمالاً كان المردود ضعيفاً من الفرق الكبيرة التي كانت مطالبة بالمزيد، في وقت أدت فرق الدرجة الأولى حسب القدرات والإمكانات المتاحة.

مستوى متواضع

ولم تظهر فرق «الممتاز» بمستويات مطمئنة في مباريات كأس الأمير وتأهلت فرق الصدارة بشق الأنفس للدور ربع النهائي، الذي ينطلق غداً بمواجهتي القادسية مع الفحيحيل، والعربي مع النصر، وبعد غد بمواجهتي الكويت مع التضامن وكاظمة مع السالمية.

وفرضت فرق دوري الدرجة الأولى تنافساً قوياً في أغلب المباريات، بداية من القادسية مع اليرموك، حيث تأهل الأصفر بصعوبة بالغة بهدفين مقابل هدف وبفضل تألق حارسه علي جراغ الذي تصدى لفرص محققة من لاعبي اليرموك كانت كفيلة بصعود أبناء مشرف على حساب القادسية.

ولم يختلف الوضع في مباراة العربي والصليبيخات، حيث نجح الأخير في مجاراة الفريق الأخضر، وكان قريباً في بعض الأوقات من هدف التعادل، إلا أن خبرة بعض اللاعبين حسمت المواجهة للعربي.

وكان برقان نداً قوياً لكاظمة الذي انتظر حتى الدقائق الأخيرة لتسجيل هدف الفوز عن طريق خالد شامان، ولم يمر النصر بسهولة من الساحل، ولولا تألق المهاجم الكولومبي هانسيل زاباتا وتسجيله هدفين أحدهما في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لكانت كتيبة المدرب محمد العزب قريبة من حسم نتيجة المباراة، خصوصا أنهم ردوا سريعاً على هدف العنابي الأول بعد دقائق معدودة بهدف التعادل.

وانتظر السالمية ركلات الترجيح ليمرّ من خيطان بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وهو ما تكرر في مباراة الجهراء والتضامن، حيث صعد الأخير بركلات الترجيح ليكون الممثل الوحيد لفرق الدرجة الأولى في دور ربع النهائي.

فوز مقنع

ويعتبر الفحيحيل صاحب الفوز الوحيد المقنع في دور ثمن النهائي بعد أن ضرب الشباب برباعية، مقابل هدف شرفي لأبناء الأحمدي، الذين بات عليهم مراجعة الأوراق قبل الدخول في الجولات الحاسمة بالدوري الممتاز.