«كان»: الكويت الأقل خليجياً في الإصابة بسرطان الغدة الدرقية

الصالح: تدريب 2983 طبيباً على الكشف المبكر عن المرض • الشمري: يصيب النساء أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف

نشر في 28-01-2024 | 11:50
آخر تحديث 28-01-2024 | 18:23
رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» د. خالد الصالح
رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» د. خالد الصالح

كشف رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» د. خالد الصالح أن الكويت الأقل خليجياً في الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، لافتاً إلى أن قطر تتصدر دول الخليج من حيث معدلات الإصابة بالمرض تليها البحرين.

وقال الصالح، في كلمة له صباح اليوم، خلال حفل ختام الحملة التوعوية السنوية لسرطان الغدة الدرقية تحت شعار «المعرفة حياة» إنه تم تدريب الأطباء على المستجدات في الكشف المبكر عن سرطانات الرأس والرقبة والغدة الدرقية، لافتاً إلى تدريب 2983 طبيباً منهم 1533 طبيب رعاية أولية و1450 طبيب أسنان.

وأشار إلى أهمية الاهتمام بتدريب الهيئة التمريضية على مهارات التواصل مع مرضى السرطان وأسرهم، حيث تم تدريب 2585 منهم، لافتاً إلى أهمية الحملات التوعوية في رفع الوعي المجتمعي تجاه الأمراض السرطانية وكيفية التعرف على عوامل المخاطرة والعلامات الأولية لمثل هذه الأمراض.

وذكر الصالح أن التعاون مع الإدارات المختلفة في وزارة الصحة يهدف إلى المساعدة في رفع جاهزية الكوادر الطبية والتمريضية في مجالات الكشف المبكر لأمراض السرطان.

من جانبها، أكدت مسؤولة حملة التوعية بسرطان الغدة الدرقية د. إيمان الشمري أهمية رفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن المرض ووسائل الوقاية منه وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الغدة الدرقية من مرحلة الاكتشاف وحتى العلاج.

وأشارت إلى أن الحملة التي استمرت على مدى أسبوع شهدت نشاطاً حافلاً من ندوات ومعارض طبية في مراكز الرعاية الأولية، فضلاً عن المحاضرات التي تم خلالها توضيح طبيعة المرض واستعراض آخر الإحصائيات التي تم اعتمادها من سجل السرطان بوزارة الصحة.

وذكرت الشمري أنه تم تسليط الضوء على الأعراض المحتملة وبيان عوامل الخطورة والطريقة المثلى للوقاية من أمراض السرطان بصورة عامة وسرطان الغدة الدرقية بصفة خاصة.

وأوضحت أن سرطان الغدة الدرقية يعرف بأنه نمو غير طبيعي لخلايا الغدة الدرقية الموجودة في الجزء الأمامي من الرقبة ويمكن الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في أي عمر لكن يزداد خطر الإصابة لدى النساء في عمر (40-50) سنة والرجال من عمر (60-70) سنة وهو أكثر عند النساء بثلاثة أضعاف منه عند الرجال.

وأكدت د. الشمري أنه إذا كان لدى الشخص أي من عوامل الخطورة لأمراض الغدة الدرقية مثل وجود تاريخ عائلي، فمن الجيد أن يقوم بعمل الفحص الذاتي للغدة الدرقية في المنزل من وقت إلى آخر، مشيرة إلى أن العديد من علامات وأعراض أمراض الغدة الدرقية تظهر على الجلد والشعر والأظافر.

وقالت إن سرطان الغدة الدرقية من السرطانات القابلة للشفاء ويتسبب في عدد قليل من الوفيات إذا تم تشخيصه مبكراً خصوصاً إذا تعلق الأمر بالورم الحليمي وهو الأكثر شيوعاً والأقل خطورة.

وأوضحت أن استئصال الغدة الدرقية والغدد الليمفاوية المحيطة بها يبقى الخيار العلاجي الأنجع للعديد من سرطانات الغدة الدرقية.

back to top