خاص

مباحثات كويتية - فلبينية لاستئناف مفاوضات عودة العمالة المنزلية

توقعات باجتماعات افتراضية لتجاوز الخلاف حول «ملاجئ الإيواء»
• الشمري لـ ا«الجريدة•»: أزمة نقص عمالة طاحنة ما لم تتحرك الحكومة

نشر في 28-01-2024
آخر تحديث 27-01-2024 | 20:43
المتخصص في شؤون العمالة المنزلية، بسام الشمري
المتخصص في شؤون العمالة المنزلية، بسام الشمري

على وقع أزمة نقص العمالة المنزلية التي بدأت تتفاقم سريعاً خلال الأيام الماضية مع تحديد سريلانكا أسعاراً جديدة لاستقدام عمالتها، علمت «الجريدة» من مصادرها، أن ثمة محادثات كويتية ــ فلبينية تدور حالياً بهدف اجتماع مسؤولي الجانبين على طاولة الحوار مجدداً، في محاولة لتقريب وجهات النظر، بما يضمن استئناف إرسال العمالة المنزلية الجديدة من مانيلا، تزامناً من قرب حلول شهر رمضان، الذي تكثر فيه طلبات الاستعانة بخدمات هذه العمالة.

وبينما توقعت المصادر أن تُعقَد هذه الاجتماعات افتراضياً عبر برنامج «زووم»، كشف المتخصص في شؤون العمالة المنزلية، بسام الشمري، لـ «الجريدة»، أن الجهات الحكومية الكويتية المعنية، ممثلة بوزارتي الخارجية والداخلية والهيئة العامة للقوى العاملة، تدرس حالياً طلب الجانب الفلبيني استئناف المفاوضات عبر الاجتماعات الافتراضية، لا عبر وفود رسمية متبادلة، مشدداً على ضرورة التحرك الحكومي السريع والجاد لاستكمال المباحثات التي استضافتها الكويت الشهر الماضي، وشهدت نقاشات إيجابية باستثناء تمسك مانيلا بملاجئ إيواء العمالة التي تقيمها سفارتها لدى الكويت.

وحذر الشمري من أزمة نقص عمالة طاحنة بانتظار السوق الكويتي خلال الشهرين المقبلين، ما لم تتحرك الحكومة سريعاً لتذليل جميع المعوقات التي تقف حائلاً أمام مكاتب الاستقدام المحلية، وتمنعها من القيام بدورها في جلب عمالة جديدة تلبي طلبات واحتياجات المواطنين.

ولفت إلى أن «عدد العاملات المنزليات الفلبينيات بالسوق المحلي يبلغ نحو 200 ألف، بنسبة 50 في المئة من إجمالي عاملات المنازل في البلاد، مما يؤكد أهمية هذه العمالة لدى معظم الأسر الكويتية والوافدة التي تفضل الاستعانة بخدماتها لأسباب عدة، أبرزها سهولة التواصل، والمستوى التعليمي الجيد، ومعرفتها بعادات المجتمع وتقاليده».

back to top