مصر لترويض الفهود الكونغولية اليوم بأمم إفريقيا

غينيا الاستوائية لمواصلة المفاجأة والإطاحة بالفيل الوطني

نشر في 28-01-2024
آخر تحديث 27-01-2024 | 20:11
جانب من تدريبات المنتخب المصري
جانب من تدريبات المنتخب المصري
يتطلع المنتخب المصري لكرة القدم اليوم إلى ترويض منتخب فهود الكونغو الديمقراطية، ضمن منافسات ثمن نهائي أمم إفريقيا، كما يلتقي منتخب غينيا الاستوائية مع نظيره الغيني.

بعد تأهلهما دون تحقيق أي فوز في دور المجموعات، تلتقي مصر، حاملة اللقب 7 مرات، والمفتقدة خدمات نجمها المصاب محمد صلاح، جمهورية الكونغو الديمقراطية في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، اليوم على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، فيما تأمل غينيا الاستوائية مواصلة تسطير قصة نجاحها أمام غينيا.

وسبق لمصر والكونغو أن التقيا 4 مرات لحساب البطولة، ففازت مصر 3 مرات آخرها في 2019 في القاهرة 2-0، فيما فازت الكونغو حين كانت تلعب باسم زئير 3-2 في بطولة 1974 في القاهرة أيضاً.

بالإضافة إلى صلاح، يعاني منتخب مصر سلسلة إصابات أبرزها الحارس الأساسي محمد الشناوي، الذي أصيب بخلع في الكتف خلال لقاء الرأس الأخضر، وسيغيب 3 أشهر، ولاعب الوسط المتألق إمام عاشور الذي أصيب بارتجاج في المخ خلال التدريب، وقد يغيب عن لقاء الكونغو.

ومن المتوقع أنّ يشارك الحارس البديل محمد أبوجبل بدل الشناوي، في سيناريو مماثل لما حدث في بطولة 2021، وشهد تألقاً لافتاً من الحارس المُلقب بـ «غباسكي».

وتأهلت مصر، التي لم تحرز اللقب منذ 2010، إلى ثمن النهائي بصعوبة بالغة في الثواني الأخيرة من لقاء الرأس الأخضر، وحصلت على وصافة المجموعة، بعد هدية من موزمبيق التي عادت من بعيد لتتعادل مع غانا 2-2.

أما الكونغو الديمقراطية، فتأهلت بعد التعادل مع تنزانيا سلباً، علما بأنها خاضت الدقائق الأخيرة تحت ضغط كبير كاد ينتهي بهدف يقصيها من البطولة.

هشاشة دفاعية

تعاني مصر، المعروفة تاريخياً بصلابتها في الخط الخلفي، هشاشة دفاعية واضحة، إذ استقبلت شباكها 6 أهداف في ثلاث مباريات فقط.

وهو ما يعادل مجموع ما تلقته في جميع مبارياتها خلال النسخ الثلاث الماضية أعوام 2017 (3 أهداف حين حلت وصيفة)، 2019 (هدف واحد وخرجت من ثمن النهائي) و2021 (هدفان ووصلت إلى النهائي).

وسيعوّل المدرب البرتغالي لمصر روي فيتوريا على مهاجم نانت الفرنسي المتألق مصطفى محمد ثاني هدافي البطولة برصيد 3 أهداف، ولاعب وسط طرابزون سبور التركي النشيط محمود حسن (تريزيغيه) لحسم اللقاء.

وفي معسكر المنتخب الملقب بـ«الفهود»، يعوّل الفرنسي سيباستيان دوسابر، الذي يفضل الالتزام الدفاعي على مواصلة لاعبيه المدافع شانسيل مبيمبا ولاعب الوسط يوان ويسا تألقهما، وأن يستعيد المهاجم سيدريك باكامبو تألقه الذي خفت منذ إضاعته ضربة جزاء أمام المغرب.

«رعد» غينيا الاستوائية

دخلت غينيا الاستوائية البطولة في مشاركتها الرابعة وكثيرون لا يأبهون بها، لكنّ المنتخب الملقب بـ«الرعد الوطني» بات ملء السمع والأبصار بفضل تصدّره المفاجئ بفوزين وتعادل في مجموعة ضمت نيجيريا وساحل العاج، التي سحقها 4-0 مع الرأفة.

وبالإضافة إلى تقديمها أداءً فنياً جيداً ولعباً جماعياً مميزاً، قدّمت غينيا الاستوائية للكرة الإفريقية هدافاً جديداً مفاجئاً هو إميليو نسوي (34عاماً) المنفرد بصدارة ترتيب الهدافين (5).

أما منتخب غينيا المعروف باسم «الفيل الوطني»، فتأهل بعد أنّ حل ثالثا خلف السنغال حاملة اللقب والكاميرون البطلة 5 مرات، إذ تعادل مع الكاميرون افتتاحا 1-1، وفاز على غامبيا 1-0 قبل أنّ يخسر أمام السنغال 2-0.

ويعول المدرب كابا دياوارا على عودة مهاجم شتوتغارت الألماني سيرهو غيراسي لعبور غينيا الاستوائية.

ويلتقي الفائزان من المواجهتين في ربع النهائي في 2 فبراير المقبل على ملعب الحسن واتارا في أبيدجان.

back to top