الحجرف يزور محطات الطاقة وتقطير المياه في المنطقة الجنوبية

أكد التزام الكويت بالتوسع في مشاريع الطاقة المتجددة

نشر في 27-01-2024 | 15:21
آخر تحديث 27-01-2024 | 18:56
جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أجرى وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الدولة لشؤون الإسكان د. سالم الحجرف، ضمن الجولات التفقدية والاستطلاعية التي يقوم بها، صباح اليوم، زيارة لمحطتي الشعيبة والزور الجنوبية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه.

ورافق الوزير الوكيل المساعد لمحطات القوى الكهربائية وتقطير المياه بالتكليف م. محمد العنزي، حيث تم عقد اجتماع مع المديرين والمراقبين والمهندسين في محطتي الشعيبة والزور الجنوبية لمتابعة أعمال الصيانة والاستعدادات لموسم صيف 2024.

وشكر الحجرف جميع العاملين في قطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه على جهودهم التي يبذلونها لتأمين الكهرباء والماء لكل من يسكن أرض الكويت، معربا عن ترحيبه بكل الاقتراحات أو الملاحظات التي من شأنها تجاوز التحديات وتطوير العمل والارتقاء به.

بدورهم، قدم مديرو المحطات عرضا موجزا عن التقنيات المتعددة المستخدمة في محطتي الشعيبة والزور الجنوبية، مبينين أن القدرة الإنتاجية للكهرباء في محطة الشعيبة تبلغ 1420 ميغاواط و75 مليون غالون إمبراطوري من المياه يومياً، كما تبلغ السعة الإنتاجية لمحطة الزور الجنوبية 5560 ميغاواط، و140 مليون غالون إمبراطوري يومياً من المياه، وتعتبر محطة الزور نقطة الوصل للشبكة الوطنية الكهربائية مع منظومة الربط الكهربائي الخليجي.

واطلع الحجرف على سير العمل في المحطتين، وأثنى على الدور الوطني الذي يقوم به شباب الوطن وتفانيهم في أداء مهامهم بأكمل وجه، وحثهم على الاستمرار في إعطاء أفضل ما يملكون من علم ومهارات وتطوير القدرات الفنية، والاطلاع بشكل مستمر على أحدث التقنيات العالمية في مجال الطاقة والمياه.

وبمناسبة اليوم الدولي للطاقة النظيفة، أكد الحجرف، التزام الكويت بالتوسع في إنشاء مشاريع الطاقة المتجددة، وصولا لرؤيتها بجعل 15 في المئة كحد أدنى من الطاقة الكهربائية وقت الذروة من المصادر المتجددة بحلول 2030.

وشدد الوزير الحجرف، في بيان صحافي، أمس، على الإسراع في تنفيذ مشروع الشقايا للطاقة المتجددة الذي تصل قدرته الإنتاجية إلى 4500 ميغاوات مقسمة على 4 مراحل باستخدام تقنيات الطاقة الشمسية المختلفة من أجل مستقبل مستدام للكويت.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد اعتمدت 26 من يناير كل عام يوما دوليا للطاقة النظيفة، ويعنى بتعزيز الوعي حول العالم بالعمل من أجل الانتقال العادل والشامل إلى الطاقة النظيفة، بما يعود بالنفع على البشرية والكوكب.

back to top