رونالدو: أود أن أقول لميسي «كش ملك»

نشر في 22-11-2022
آخر تحديث 21-11-2022 | 18:37
No Image Caption

أكد النجم البرتغالي كريستيانو رنالدو أنه يود أن يكون «اللاعب الذي يقول لميسي كش ملك»، على هامش مونديال 2022 في قطر، الذي يبحث فيه الغريمان الأزليان عن لقب عالمي أول مع بلديهما، مؤكدا في سياق آخر أن نزاعه مع ناديه مانشستر يونايتد لن يؤثر على حظوظ البرتغال في العرس الكروي.

وقال رونالدو، في مؤتمر صحافي من المركز التدريبي للبرتغال، «ليس لدي أدنى شك في أن هذه المقابلة، ومقابلات أخرى مع لاعبين آخرين، يمكن أن تهز اللاعب أحيانا لكنها لن تهز الفريق».

وأضاف اللاعب، البالغ 37 عاما، أنه شعر «بالاستفزاز» لرد الفعل هذا من قبل تن هاغ، وأكد الاثنين أنه لم يكن نادما على إجرائها، متابعا: «لا أقلق بشأن ما يعتقده الآخرون، أتحدّث عندما يحلو لي. كل فرد في الفريق يعرف من أنا وما أؤمن به».

وشدد على أن مقطع الفيديو، الذي تم تداوله مؤخرا عن مصافحة باردة بينه وبين زميله في يونايتد برونو فرنانديش، إلى جانب مشاهد له وهو يمازح لاعب مانشستر سيتي جواو كانسيلو، كان مبالغا فيه من قبل وسائل الإعلام.

وأكد رونالدو، الذي خاض بداياته مع المنتخب الأول عام 2003، «الجو العام ممتاز، إنه مضاد للرصاص. اللاعب التالي الذي يأتي إلى هنا، ليس عليكم أن تسألوه عن ذلك، لا تتحدثوا عني، ليس عليكم التحدث عن كريستيانو رونالدو... ساعدوهم واسألوهم عن كأس العالم».

وبعد أن غاب عن ودية نيجيريا (فوز 4 - صفر) لالتهاب في المعدة الأسبوع الماضي، قال رونالدو: «أشعر أنني بحالة جيدة، لقد استعدت الفورمة، وقد خضنا تدريبات جيدة، والفريق وأنا على استعداد لبدء كأس العالم بأفضل طريقة ممكنة».

وظهر مؤخرا في إعلان رائع لـ «لوي فويتون» جنبا إلى جنب مع منافسه الازلي ليونيل ميسي، حيث تم تصوير الثنائي وهما يلعبان الشطرنج، وقال مبتسما: «أود أن أكون اللاعب الذي يقول لميسي كش ملك. حدث ذلك في لعبة الشطرنج وفي كرة القدم سيكون مذهلا».

وأردف رونالدو، وهو أفضل هداف على الإطلاق لكرة القدم الدولية برصيد 117 هدفا في 191 مباراة، «حتى لو فزت بكأس العالم، فإن هذا الجدل سيستمر. بعض الناس يحبونني أكثر، والبعض الآخر يحبونني بدرجة أقل، كما هو الحال في الحياة، البعض يحب الشقراوات والبعض الآخر السمراوات. وستكون كأس العالم دائما مناسبة لذلك. لكن إذا قلتم لي إنني لن أفوز بأي بطولات أخرى في مسيرتي فسأظل سعيدا، بالنظر إلى كل ما حققته».

back to top