مهمة سهلة للمغرب أمام تنزانيا وصدام متكافئ بين الكونغو وزامبيا

في ختام الجولة الأولى لأمم إفريقيا

نشر في 17-01-2024
آخر تحديث 16-01-2024 | 20:06
وليد الركراكي - عادل عمروش
وليد الركراكي - عادل عمروش

يستهل اليوم منتخب المغرب لكرة القدم «رابع مونديال 2022» كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بمواجهة سهلة نظرياً أمام تنزانيا الساعية لتحقيق فوزها الأول في ثالث مشاركاتها، فيما تصطدم جمهورية الكونغو الديموقراطية بزامبيا في لقاء قوي ومتكافئ، لحساب المجموعة السادسة.

وعلى ملعب لوران بوكو في مدينة سان بيدرو الساحلية إلى الغرب من أبيدجان، يسعى أسود الأطلس لبداية قوية لتدشين حملة الفوز بلقب يعدون المرشح الأبرز له.

ورغم احرازه اللقب مرّة واحدة عام 1976 في نسخة اثيوبيا، يدخل المنتخب المغربي، المصنف 13 عالمياً، غمار البطولة بصفته مرشحاً قوياً لاحراز اللقب.

ودخل أسود الاطلس تاريخ نهائيات كأس العالم، عندما اصبح أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ نصف النهائي، قبل أنّ يخسر امام فرنسا وذلك بعد ان أطاح منتخبي إسبانيا والبرتغال.

ونجح مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الذي تسلم منصبه قبل اشهر قليلة من انطلاق مونديال قطر 2022، في بناء فريق قوي في جميع الخطوط، بدءاً من الحارس ياسين بونو (الهلال السعودي)، وخط الدفاع بقيادة رومان سايس (الشباب السعودي) واشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، وخط الوسط الذي يضم سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنكليزي) وعز الدين اوناحي (مارسيليا الفرنسي) والهجوم بقيادة يوسف النصيري (اشبيليه الإسباني) وحكيم زياش (غلطة سراي التركي).

واستبعد الركراكي 11 لاعباً من تشكيلته المونديالية، بسبب تراجع أدائهم، فيما يغيب بعضهم الآخر للإصابة على غرار زكريا بوخلال.

وعلى الجانب الآخر شارك منتخب تنزانيا، الملقب بـ «نجوم الأمة» مرتين فقط في البطولة (1980 و2019)، دون أن ينجح في تحقيق الفوز (تعادل وخمس هزائم في ست مباريات).

وتأهلت تنزانيا بشق الأنفس بعدما حلّت ثانية بفارق نقطة عن أوغندا في مجموعة ضمت أيضا الجزائر والنيجر.

ويقود الجزائري عادل عمروش الجهاز الفني لتنزانيا منذ مارس 2023 وهو يعتمد على لاعبين بالدوري المحلي وأندية إفريقية وبعض الأندية الأوروبية الضعيفة.

والتقى الفريقان في نوفمبر لحساب تصفيات كأس العالم 2026 وفاز أسود الأطلس بهدفين في دار السلام.

لقاء متكافئ

ولحساب المجموعة ذاتها، تصطدم جمهورية الكونغو بزامبيا بطلة 2012 والعائدة بعد غياب ثلاث بطولات في لقاء ينذر بندية كبيرة.

وشارك منتخب الكونغو الملقب

بـ «الفهود» 19 مرة في بطولات أمم إفريقيا، وتوج مرتين في 1968 تحت مسمى كونغو كينشاسا و1974 تحت مسمى زائير. وغاب عن النسخة الماضية بعد أربع مشاركات متتالية بين 2013 و2019، علما أنه حلّ ثالثاً في 2015.

ويعتمد مدربه الفرنسي سيباستيان دوسابر الذي يفضل الالتزام الدفاعي على مجموعة من المحترفين أبرزهم المدافع شانسيل مبيمبا (مرسيليا الفرنسي)، والمدافع جيديون كالولو (لوريان الفرنسي) والمهاجم سيلاس كاتومبا مفومبا (شتوتغارت الألماني).

ويعود منتخب زامبيا، الملقب

بـ «الرصاصات النحاسية» والبطل المفاجئ لبطولة 2012، للمشاركة بعد غياب استمر خلال النسخ الثلاث الماضية.

ويعتمد مدرب المنتخب الزامبي أفرام غرانت على فريق شاب معظمه من المحترفين في دوريات أوروبية على غرار المهاجم باتسون داكا (ليستر سيتي الإنكليزي) والظهير لوبامبو موسوندا (سيلكيبورغ الدنماركي).

ويتوقع أنّ يكون اللقاء محوريا في حسم الوصافة في مجموعة يتوقع أن يتصدرها منطقياً المغرب.

back to top