«أكساد» تبحث مع «الزراعة» مشاريع تنمية المراعي وشجر الزيتون والنخيل

مناقشة تطوير زراعة القمح وتحسين سلالات الأغنام

نشر في 15-01-2024
آخر تحديث 14-01-2024 | 20:35
الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية
الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية

استضافت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، لبحث مشاريع في مجال تنمية وتطوير الابل، والمراعي، وتنمية الموارد النباتية، خاصة في مجال الزيتون بأصنافه والتي تعطي اكثر من 25 في المئة من الزيت، وتحسين انتاجية النخيل.

وذكرت «هيئة الزراعة» في بيانٍ لها، أن الاجتماع يأتي لتنفيذ خطوات قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي والجمعية العمومية لأكساد بشأن افتتاح مكتب أكساد في دولة الكويت، مؤكدة متابعة الأعمال والأنشطة وتنفيذ المشاريع التطبيقية والتنموية، خصوصا على ضوء توسيع عمل اكساد في المنطقة العربية بعد تكليفه من القمة العربية في الجزائر 2022، بتنفيذ أربعة مشاريع تنموية في الدول العربية ومنها الكويت.

وأوضحت أن الاجتماعات ناقشت قضايا التعاون المشترك وتنفيذ المشاريع التطبيقية وخاصة مشروع مراقبة تدهور الأراضي وتقديره، والبحث في تنفيذ مشاريع جديدة حول استعمالات المياه غير التقليدية، ومراقبة الكثبان الرملية وتثبيتها، إضافة إلى تنمية وتطوير الثروة الحيوانية، والأغنام العواس، والماعز الشامي، وتنفيذ مشروع المراعي والموارد الحراجية.

وبينت أنه سيتم خلال الزيارة النظر لنتائج الأبحاث المشتركة بين «أكساد» ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، في زراعة أصناف من القمح والشعير، بالإضافة الى التعاون المشترك في مجال تنمية الثروة الحيوانية، في مجال الأغنام العواس والماعز الشامي، ونتائج هذه الأبحاث المشتركة، حيث تم إرسال اكثر من 300 رأس من السلالات الواعدة منها قابلة للتحسين في إنتاجيتها من اللحم والحليب، والتي وصلت الى أكثر من 240 في المئة من الحليب، لأنها متأقلمة للعيش والتكاثر والإنتاج تحت الظروف البيئية القاحلة، والتي تأثرت سلباً بالتغيرات المناخية.

بدوره، أشار المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» د. نصر الدين العبيد الى نجاح زراعة القمح في الشارقة التي تعتبر بيئة شبيهة ببيئة الكويت وقد حققت تلك الزراعة نتيجة ايجابية بنسبة 100في المئة.

وذكر العبيد ان نسبة الأراضي القاحلة في الوطن العربي زادت إلى 90 في المئة بعدما كانت قبل 10 سنوات 79 في المئة.

back to top