ملفات بانتظار الحل

نشر في 12-01-2024
آخر تحديث 11-01-2024 | 19:04
 شيخة عبدالرحمن الحوطي

حان الوقت كي تشمر الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية عن سواعدها لإزالة بقايا الأشجار التي أصبحت في حالة يرثى لها بين ميتة ومصابة، ونخل مات واقفاً يحاول الصمود لكن الجذوع لا تعينه.

ونحن في موسم الشتاء لماذا لا تتعاون الهيئة مع الجهات المختصة بإزالة التالف منها وزرع شتلات جديدة، فالعمالة كثيرة، ورؤوس الأموال متوافرة أيضاً، فما المانع ونحن بحاجة لتخضير بلدنا الذي أصبح بلداً سياحياً يقصده الكثير من أهالي الخليج والعالم، ولا ينقصنا سوى تحرك بعض المسؤولين؟ أما القضية الأخرى فتخص المدخل الرئيس لمول العاصمة، فخدمة السيارات تأخذ السيارات للسراديب لكنها عند التسليم تخرج مسرعة لعدم وجود حاجز خارجي، مما يشكل خطراً كبيراً على سلامة الخارجين من المول.

وفيما يخص المخيمات التي تحدثت عنها سابقاً، يذهب كثير من الكويتيين للتخييم، لكن المحزن بعد الاستمتاع بهذا الجمال هو ما يتركه بعضهم من مخلفات، فمن أمن العقوبة أساء الأدب، وبما أن الوزارة تأخذ تأمينا على كل مخيم، فيمكنها ألا ترجع التأمين حتى تتأكد من نظافة المكان.

قضية أخرى تتعلق بأسواق الجمعة، فهي تحتاج إلى تنظيم، وألا تُترك الأمور تسير بعشوائية، أما بخصوص موسم الفقع والخريط، وهو نوع من أنواع الحلوى يعرفه أهل الكويت وسكان الخليج، فيحتاج أيضاً لتهيئة مكان مناسب له.



ولأننا نحب الكويت فإننا نسلط الضوء على بعض السلبيات لإصلاح ما يمكن إصلاحه، فلا أرانا الله بك يا كويت مكروها.

لنضع بلدنا بيد أميرنا الشيخ مشعل الأحمد، وفقه الله وجعل البطانة الصالحة سنداً له، فنحن معه قلباً وقالباً حتى يتغير المسار للأفضل بالتعاون وتضافر الجهود، فالكويت أولاً والمواطن ثانياً، ونحن متفائلون بالقادم بإذنه تعالى، وحفظ الله الكويت من كل مكروه.



back to top