معرض «عيد وطن وتراث إكسبو 965 الخليجي والبحري» في فبراير

نشر في 08-01-2024
آخر تحديث 08-01-2024 | 18:44
كمال يتوسط الشيخة شيخة العبدالله ود. محمد الجسار
كمال يتوسط الشيخة شيخة العبدالله ود. محمد الجسار

كشف المؤسس والمنسق العام لفريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين محمد كمال عن الاستعدادات الجارية لانطلاق معرضهم الجديد في فبراير، برعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية الشيخ فراس المالك، ورعاية وزير الإعلام وزير الأوقاف عبدالرحمن المطيري، ورعاية وحضور وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، ورعاية وزير التربية د. عادل المانع، والذي سيقام على مستوى الدولة تحت شعار «عيد وطن وتراث إكسبو 965 الخليجي والبحري2».

وأوضح كمال أن الفريق سيقيم أكبر مهرجان ومعرض تراثي وحرفي وإبداعي وخليجي وبحري في الكويت لفريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين من الأعضاء الدائمين بالمجلس العالمي الدولي للحرف، من الثلاثاء إلى الخميس 13و14 و15 فبراير المقبل، بمدرسة فلسطين الثانوية للبنين بمنطقة الرميثية صباحاً ومساءً، بمسرح وحديقة وملعب المدرسة، وبمشاركة الأشقاء من دول مجلس التعاون.

ولفت إلى أنه سيتم عمل ورش لايف تراثية وحرفية وتعليم الطلاب والطالبات وذوي الاحتياجات الخاصة، مهنة أو حرفة أو هواية، وبشراكة مجتمعية مع مديري مدرسة فلسطين الثانوية للبنين، وثانوية بيان للبنات، وثانوية مشرف للبنات، وثانوية السالمية للبنات، وثانوية 25 فبراير للبنات، وبمشاركة العديد من الفرق والجهات ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد والأيتام وبعض سفارات الدول الصديقة.

وأشار كمال إلى أن هذا المعرض يأتي في دورته الثانية، بعدما حققت نسخته الأولى نجاحاً لافتاً في العام الماضي، بحضور الشيخة شيخة العبدالله، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، وغيرهما الكثير من الشخصيات المهمة، وتم تقديم الفعاليات المتنوعة والعروض وورش التدريب مع تخصيص المحاضرات التربوية، والاهتمام بالجانب الترفيهي، من خلال الغطاوي والمسابقات والهدايا التي قدمت للكبار والصغار من الجمهور، إذ شارك فيه جميع أعضاء فريق «إكسبو 965» من المؤرخين والباحثين وأصحاب المتاحف الخاصة والهواة وأصحاب المهن الكويتية القديمة والحرف الأصيلة والإبداعات الشبابية اليدوية، إلى جانب وجود المعلمين والمعلمات وطلاب وطالبات المدارس وذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضاً مشاركة جهات وجمعيات النفع العام وعدد من السفارات التي نقلت ثقافة بلدانها.

back to top