أديل: لم أشعر أبداً بمثل هذا التوتر

مع بدء حفلاتها المؤجلة في لاس فيغاس

نشر في 21-11-2022
آخر تحديث 20-11-2022 | 18:42
قالت المغنية البريطانية أديل إنها «لم تشعر أبدا بمثل هذا التوتر قبل أي عرض»، مع بدء حفلاتها المؤجلة في لاس فيغاس يوم الجمعة الماضي، عقب تأجيلها في اللحظة الأخيرة قبل 10 أشهر.

وواجهت أديل رد فعل غاضبا على الإنترنت في يناير عندما اعتذرت للمعجبين وهي تبكي في مقطع مصور، قائلة إنها لا تستطيع إقامة حفلاتها التي أطلق عليها «عطلات نهاية الأسبوع مع أديل» في فندق سيزرس بالاس، بسبب إصابة نصف عدد طاقمها بـ «كوفيد 19»، ووجود تأخيرات بسبب الجائحة.

وأضافت أن فريقها «حاول فعل كل شيء»، لكن «كان من المستحيل إقامة العرض». وكان من المقرر أن تبدأ الحفلات الموسيقية في اليوم التالي، وكان بعض المعجبين في طريقهم إلى ولاية نيفادا عندما سمعوا بهذا النبأ.

ونشرت المغنية وكاتبة الأغاني على «إنستغرام»، مساء الخميس الماضي، صورة لنفسها وهي تجري بروفة وفي الخلفية صور من طفولتها.

وكتبت: «أنا متأثرة جدا، ومتوترة بشكل لا يصدق، لكنني لا أستطيع أن أجلس هادئة لأنني متحمسة جدا... دائما ما ينتابني إحساس بالذعر قبل العروض، وأعتبر ذلك دلالة جيدة لأنه يعني أنني مهتمة، ويعني أنني أريد فقط القيام بعمل جيد».



وتابعت: «ربما لأنني لم أبدأ عندما كان من المفترض أن أبدأ. ربما لأنها ليلة الافتتاح، ربما لأن هايد بارك أصبحت رائعة جدا، ربما لأنني أحب العرض، لا أعرف. لكن يمكنني أن أقول إنني لم أشعر أبدا بمثل هذا التوتر قبل أي عرض خلال مسيرتي المهنية، لكنني أتمنى في نفس الوقت أن يكون اليوم هو غدا! لا أطيق الانتظار حتى أراكم هناك».

وقال مصدر لصحيفة ميرور البريطانية إن مقر إقامة أديل يحتوي الآن على نظام تقني معقد يعمل من خلال الجمع بين مزيلات الرطوبة ووحدات التنقية وتشتيت جزيئات الماء ومراوح التبريد لحماية صوتها أثناء إقامتها في لاس فيغاس، وهي تقنية بقيمة 473 ألف دولار.

وقدمت أديل (34 عاما) حفلتين موسيقيتين في هايد بارك بلندن الصيف الماضي. وتستمر حفلاتها في لاس فيغاس حتى مارس.

من ناحية أخرى، حصدت المغنية بيونسيه، الثلاثاء الماضي، أكبر عدد من الترشيحات لجوائز غرامي بنسختها المقبلة عام 2023، مع 9 فئات، مما يمهد الطريق لمواجهة ثانية مع نجمة البوب البريطانية أديل التي حصلت على 7 ترشيحات، وستبدو حفلة غرامي بنسختها الـ 65 في لوس أنجلس يوم 5 فبراير 2023، وكأنها مباراة العودة بين بيونسيه وأديل.

وفي عام 2017، اكتسحت الفنانة البريطانية المنافسة في الفئات الرئيسية، وفازت بـ 5 جوائز مع ألبومها «25»، على حساب المغنية المولودة في هيوستن، التي اكتفت بجائزة أفضل ألبوم للموسيقى الحضرية المعاصرة مع ألبومها Lemonade الذي أصبح من الكلاسيكيات.

وعلى خشبة المسرح خلال الحفلة حينها، أشادت أديل ببيونسيه، فيما اتُهمت «ريكوردينج أكاديمي»، القائمة على جوائز غرامي الموازية بأهميتها موسيقيا لجوائز الأوسكار في السينما، مجدداً بالتمييز ضد الفنانين ذوي البشرة الملونة.

back to top