استمرار التراجع في مؤشرات البورصة والسيولة ترتفع إلى 52.4 مليون دينار

نشر في 27-12-2023
آخر تحديث 26-12-2023 | 19:09
بورصة الكويت
بورصة الكويت

استمر الضغط والتراجع على مستوى مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية وسجلت الخسارة الرابعة على التوالي، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.62 في المئة أي 41.68 نقطة ليقفل على مستوى 6732.88 نقطة وارتفعت السيولة إلى مستوى 52.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم 190.8 مليون سهم من خلال 9884 صفقة، تم تداول 122 سهماً ربح منها 49 وخسر 57 بينما استقر 16 من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.83 في المئة أي 61.86 نقطة ليقفل على مستوى 7372.99 نقطة بسيولة بلغت 38.2 مليون دينار تداولت عدد أسهم 111.3 مليون سهم عبر 6250 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 12 وخسر 17 بينما استقر سهمان فقط من دون تغير.

بينما في المقابل ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.21 في المئة أي 11.39 نقطة ليقفل على مستوى 5532.99 نقطة بسيولة بلغت 14.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 79.5 مليون سهم من خلال 3634 صفقة، تم تداول 91 سهماً ربح منها 37 وخسر 40 بينما استقر 14 من دون تغير.

ضغط على «الوطني»

بدأت تعاملات بورصة الكويت على استقرار ونشاط محموم على أسهم كتلة إيفا خصوصاً سهم أرزان بالدرجة الأولى الذي رفع السيولة بشكل كبير جداً لتتجاوز مليوني دينار خلال أول دقيقتين فقط، لكن كان هناك تفاوت في أداء الأسهم القيادية كذلك فجوات سعرية بين العرض والطلب وكانت بداية الجلسة حائرة نسبياً حتى بدأت عمليات البيع على سهم البنك الوطني الذي واصل النزيف للجلسة الرابعة على التوالي أيضاً وخسر نسبة كبيرة بلغت 2 في المئة للجلسة الثانية على التوالي وأقفل عند أدنى مستوياته خلال شهرين 877 فلساً.

وتراجع كذلك بيتك خلال هذه الجلسة لكن بنسبة أقل وفي 6 فلوس فقط وخسرت أسهم أجيليتي وبوبيان بيتروكيماويات وبنك بوبيان ومعظم الأسهم القيادية في السوق الأول لتسجل ضغطاً كبيراً على مؤشر السوق الأول بالدرجة الأولى، بينما ساهمت بعض الأسهم في السوق الرئيسي على أداء أفضل معظم فترات الجلسة لهذا المؤشر خصوصاً إيفا فنادق وإيفا ويونيكاب وبعض الأسهم الصغيرة التي حققت ارتفاعات كبيرة بتعاملات محدودة وبنشاط كبير خلال جلسة الأمس وهي الفترة دائماً ما نشهد خلالها عمليات تغيير مراكز استثمارية على الأسهم القيادية قد يكون جزء منها تبدل لسيناريوهات السوق التي كانت تهبط خلال بداية ديسمبر وترتفع في نهايته حيث إنها هذا العام خالفت التوقعات وارتفعت في البداية لتتراجع في نهاية ديسمبر وقبل إقفال الدفاتر خلال جلسة الغد.

خليجياً، استمر التباين في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي كذلك استمرت إيجابية لمؤشرات أسواق السعودية وقطر بالدرجة الأولى وصعد معهما أمس مؤشر سوق دبي بينما تراجع البقية بنسب محدودة عدا مؤشرات السوق الكويتي كما أسلفنا التي خسرت نسباً واضحة وكانت أسعار النفط قد بدأت تعاملاتها أمس على اللون الأحمر وتراجع برنت إلى ما دون 79 بل وصل إلى مستوى 78 دولاراً للبرميل.

back to top