اقتصاديون: عهد متجدد وحقبة مشرقة بقيادة سمو الأمير

البحر: ملف «الخصخصة» سيكون له مردود إيجابي كبير لحل المشكلات الاقتصادية

أشاد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «كيفك» للاستثمار طارق البحر بالخطاب السامي لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، الذي لا يختلف عن مجمل الخطابات السابقة الصريحة التي تدفع إلى زيادة التوقعات الإيجابية نحو دفعة عجلة التنمية والاصلاح في البلاد.

وقال البحر، إنه معلوم عن سمو الشيخ مشعل أنه صاحب الإجراءات والقرارات الحازمة التي من شأنها دعم ومحاربة أوجه الفساد، موضحاً أنه على إلمام تام بكل القضايا والمشكلات العالقة، وكلنا ثقة بقوة وقدرة سموه على تخطي وتجاوز كل تحديات المرحلة المقبلة.

وأضاف أنه من المرتقب أن تحظى البلاد في الفترة المقبلة بتطور اقتصادي أوسع وتعزيز لدور القطاع الخاص بدعم من سمو أمير البلاد، بما يعزز الموارد الاقتصادية للدولة ويحقق الأهداف التنموية، مشيراً إلى أن تحريك ملف «الخصخصة» سيكون له مردود إيجابي كبير لحل المشكلات السياسية العالقة بين الحكومة ومجلس الأمة، إضافة إلى المساهمة بشكل كبير في معالجة مشكلة البطالة عن طريق خلق المزيد من الفرص الوظيفية وزيادة معدلات وكفاءة الإصلاح المالي ورفع منسوب الاستثمارات التنموية المجدية في مختلف القطاعات من خلال قوانين تحسين بيئة الأعمال والمستثمر الأجنبي.البدر: إيمان راسخ بنهج إصلاحي مؤكد ومستمر يعالج التحديات

عبّر الخبير الاقتصادي البارز علي الرشيد البدر عن اطمئنانه الكبير وتفاؤله العميق بأن حقبة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، ستكون متميزة ومليئة بالمكاسب والمنجزات الإيجابية على مستويات مختلفة وصعد عديدة.

وأضاف البدر «لدينا يقين وإيمان راسخ بنهج سموه الإصلاحي الحقيقي، الذي يتناسب مع طبيعة المرحلة والتحديات»، مشيراً إلى أن هذا التوجه سيسهم بشكل ملموس في معالجة معظم الصعوبات القائمة.

وقال «ننتظر معالجات جذرية لكثير من الملفات مثل التعليم والصحة والهدر المالين وبعض أوجه الفساد المستعصية».

وتابع البدر «رؤية سمو الشيخ مشعل الأحمد بعيدة الأمد، وستكون داعمة للاقتصاد بشكل شمولي، وبالتبعية تنويع مصادر الدخل الذي يعد من أهم التحديات والضروريات حالياً كإجراء من شأنه أن يطمئن الأجيال القادمة، ومن زاوية أخرى ننطلق بقوة نحو اقتصاد منتج يوفر فرص عمل حقيقية كجزء من أركان عملية الإصلاح الفعلي المؤكد والمستمر».

وذكر «نأمل خيراً بأن يعاون صاحب السمو مجلس وزراء قوي وإصلاحي يحاكي تطلعاته والاستحقاقات المقبلة، ويراعي مصالح الكويت».علي: الكويت جاهزة مالياً لكن تنقصها قوانين اقتصادية

قال رئيس مجلس إدارة شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية سابقاً سعدون علي، «نبارك تولي سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم، خلفاً لسمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، مشيراً إلى أنه معروف عنه الحزم واطلاعه وإلمامه بكل الأمور والقضايا المتعلقة بمصالح البلاد.

وأضاف علي أن الكويت جاهزة ومستعدة مالياً، لكن ينقصها العديد من مشاريع القوانين الاقتصادية التي تحتاج إلى النظر فيها خلال الفترة المقبلة والمتعلقة بالتنمية الاقتصادية، لمعالجة العديد من الملفات العالقة منذ فترة، كقضايا الإسكان، والتمويل العقاري، والمضي قدماً في التشريعات الجديدة التي تزيد من الأدوات والخيارات الاستثمارية المتاحة، علاوة على ضرورة تفعيل المشاركة الخارجية مثلما فعلت بعض الدول المجاورة في توقيع العديد من الاتفاقيات الدولية بشأن التعاون الاقتصادي في مجالات البنية التحتية والشريعية في مختلق القطاعات الاقتصادية.

وذكر أن القراءة الدقيقة لخطابات سموه خلال الفترة الماضية تعكس أنه قائد وطني يستهدف تعديل البنية التشريعية والاقتصادية في البلاد، من خلال حث السلطتين التنفيذية والتشريعية على التعاون المثمر في سبيل إقرار المشاريع التنموية المتعطلة، ومعالجة الاختلالات الهيكلية المتجذرة بالاقتصاد.

ولفت إلى أن سمو الأمير يدرك ويعي تماماً متطلبات الفترة المقبلة ويعطي أولويات كبيرة للمتميزين والأكفاء وضد المحسوبية و الواسطة، مؤكداً أن هناك تفاؤلاً وثقة كبيرة في القيادة السياسية ودعمها الكامل للتنمية الوطنية وفي مقدمتها تحوّل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً جاذباً للاستثمار.المطوع: تأخر طرح المشاريع انعكس سلباً على أداء «الخاص»

قال رئيس مجلس إدارة شركة سدير للتجارة والمقاولات، طارق المطوع «معروف عن شخصية سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الحزم، وهذا بالتأكيد سينعكس إيجاباً من خلال السرعة في اتخاذ القرارات والتوجهات الاقتصادية للبلد الذي يعاني ركودا وبيروقراطية طوال فترة ليست قليلة».

وأعرب المطوع عن أمله أن يعيد سمو الأمير التطور والنهضة إلى الكويت، وأن تصبح في طليعة دول المنطقة، موضحا أن القطاع العام لديه الكثير من المشاريع المتأخرة، وهذا انعكس سلبا على أداء «الخاص».الطواري: تعزيز دور «الخاص» وتغيير النمط الحكومي

بارك رئيس مجلس إدارة شركة نيوبيري للاتصالات عصام الطواري تولي سمو الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم وقسمه أمام مجلس الأمة.

وتحدث الطواري عن الأولويات الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الكويت لديها أولويات ملحة وأولويات متوسطة وطويلة الأمد، موضحاً أن من الأولويات الملحة رفاهية المواطن في الكويت من جانب الخدمات المقدمة للصحة والتعليم والإسكان وغيرها، حيث إن الحكومة تقوم بالمهمة الأكبر بهذا الدور.

وأشار إلى أنه وخلال المرحلة المقبلة، وحتى يتم تحسين مستوى الخدمات وخفض التكاليف على الدولة، يجب أن يتم إعطاء القطاع الخاص دوراً في تقديم هذه الخدمات، وتغيير النمط الحكومي من مقدم خدمات إلى منفذ ومراقب ومنظم لتقديم هذه الخدمات، سواء في قطاع الإسكان أو الصحة أو التعليم أو غيرها من القطاعات. واستطرد: «ان اقتصادنا كونه يعتمد في أكثر من 85 في المئة من الدخل على القطاع النفطي فإن الهدف المرصود منذ فترات طويلة هو تنويع مصادر الدخل، من خلال إرساء قواعد لصناعات نفطية وبتروكيماوية وغيرها، والتي تعتمد على النفط، والتي تعطي قيمة مضافة أعلى للاقتصاد».

وأفاد بأن المنطقة الحرة الشمالية الاقتصادية (مدينة الحرير) يجب أن تأخذ أهميتها كذلك في جعل الكويت مركزا لوجستيا بالتجارة البينية والصناعات البتروكيماوية بالمنطقة، وأن تساهم في تبادل التجارة مع جيرانها في دول الشمال والغرب، وستكون قيمة مضافة، مضيفا أن من الأولويات أيضا تنويع مصادر الطاقة والدخل ورفاهية المواطن، وتحسين بيئة الأعمال وخفض البيروقراطية، لتعطي زخما كبيرا.المطيري: معالجة المشاكل الهيكلية في الاقتصاد الوطني

‫ أكد أستاذ الاقتصاد، أمين سر الجمعية الاقتصادية الخليجية عبدالمحسن المطيري، أن تولي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد مسند الإمارة يعني استمرار محاربة الفساد، لأن من صفات سموه الحزم والعدل وتطبيق القانون على الجميع ومحاسبة المخطئ، حيث كان سموه داعما للسياسات الإصلاحية خلال السنوات الماضية.

ولفت المطيري إلى حرص سموه على استمرار مسيرة التنمية لتحقيق رؤية الكويت الجديدة، وأن تكون الكويت مركزا تجاريا وماليا، موضحا أن ذلك لن يتحقق الا بتكاتف الجميع، واستمرار التعاون بين مجلس الوزراء ومجلس الأمة، واستكمال البنية التشريعية، وتنفيذ المشاريع القادرة على معالجة المشاكل الهيكلية في الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل حقيقية للشباب.حيدر: تنظيم العقار وحل القضية الإسكانية

قال رئيس اتحاد وسطاء العقار عماد حيدر إن «تقديرنا الكبير واعتزازنا الراسخ بمسيرة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، الحافلة بالإنجازات، تدعونا للمزيد من البذل والعطاء والتضحيات، من أجل مواصلة التقدم والنهضة». وأردف حيدر أن «كلمة سموه بوصلتنا للمرحلة القادمة، بالحرص على التنمية، والعمل من أجل المواطنين، وهذا يشمل بكل تأكيد تنظيم سوق العقار وحل القضية الإسكانية بأسرع ما يمكن، وتسهيل الإجراءات على الجميع، وفتح البلد، وانتعاش الاقتصاد، والانتهاء من المشاريع المعلَّقة والمتأخرة، لأننا أمام مسيرة جديدة نأمل أن تكون زاهرة بقوانين منظمة للسوق العقاري وتساهم بازدهار الاقتصاد والبلاد».البدر: وقف الهدر في المصروفات العامة وتنويع مصادر الدخل

أفاد رئيس مجلس إدارة شركة آسيا كابيتال الاستثمارية ضاري البدر، بأن سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد سيواصل العمل على تعزيز الاقتصاد المحلي ورفع أداء جميع القطاعات من خلال العمل على ضرورة وقف الهدر في المصروفات العامة وتنويع مصادر الدخل، بدلاً من الاعتماد على النفط كمصدر أحادي للدخل.



وأكد البدر، أن هناك حاجة لرفع مستويات التعليم والصحة والعمل على تخفيض الهدر فيها، والاستفادة الحقيقية من الثروة البشرية، بدلاً من تكدسها في القطاع العام، بما يحقق الهدف الأوسع وهو تنويع مصادر دخل الدولة، ما يساعد الكويت على مواجهة التحديات المقبلة.الجاسم: المحاسبة والعدالة والمراقبة مرتكزات المرحلة

أكد رئيس مجلس إدارة شركة الجاسم القابضة عمرو الجاسم أن مسيرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد حافلة بالعطاء والتميز وله الكثير من البصمات في ملفات عديدة، وهو ما يدعو إلى التفاؤل بحقبة إيجابية ستنعم بها الكويت بمشيئة الله.

وأضاف الجاسم أن من أهم ما يميز دولة الكويت هو حرص حكامها المتعاقبين على تفاعلهم مع شعبهم وعلى رفعة وريادة الكويت وازدهارها، مؤكداً أن الرؤية الثاقبة لسمو الأمير ستدفع عجلة التنمية لآفاق جديدة، خصوصاً أن المرحلة المقبلة ومع ما يشهده العالم من تقلبات اقتصادية وسياسية تتطلب تنويع مصادر الدخل في ظل تحديات الاستدامة ووجوب تقليل الاعتماد على إيرادات النفط وحده كمصدر أساسي للدخل وهي ملفات ثقيلة ولكن سموه أهلٌ لها وقادرٌ على إدارتها بكفاءة.

وبين أن رسائل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد كانت واضحة وضوح الشمس بأن المحاسبة والعدالة والمراقبة البناءة هي مرتكزات المرحلة القادمة وهي دعائم تزيد من ثقة مجتمع الأعمال والاقتصاد وتعزز الاستثمارات الأجنبية والمحلية.بودي: العمل على إيجاد مصادر أخرى للدخل بديلة عن النفط

أكد الخبير النفطي د. خالد بودي أنه «لاشك في أن المرحلة المقبلة تحمل للكويت الكثير من التحديات والقضايا التي تحتاج إلى مواجهة ووضع الحلول المناسبة، ونأمل أن يوفق الله سمو الأمير مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، لتوجيه مجلس الوزراء لوضع الحلول المناسبة لهذه القضايا وحسمها، بعد أن أصبحت معلقة لفترة طويلة، ومن أهم هذه القضايا قضية تنويع مصادر الدخل، بالعمل على إيجاد مصدر أو مصادر أخرى للدخل، حتى نقلل من مخاطر الاعتماد على مصدر وحيد للدخل وهو النفط».

وتابع بودي: «وكما أن موضوع تلوث الأجواء والبحار لابد من معالجته، كذلك قضية أمن الكويت تحتاج إلى أن يتم التركيز عليها في المرحلة المقبلة، من خلال عمل اتفاقيات أمنية مع عدد من الدول، ونأمل أن يوفق الله سمو الأمير مع الحكومة لحل هذه القضايا».العيدان: الأمير يولي قطاع النفط أولوية

تقدم الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت م. أحمد العيدان بخالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد، متضرعاً إلى الله عز وجل أن يوفقه وأن يسدد خطاه الى ما فيه خدمة بلادنا الحبيبة الكويت.

وأشاد العيدان، في رسالة له بالنيابة عن جميع العاملين في الشركة، بمسيرة سمو أمير البلاد المعطاءة في كل المناصب التي تولاها، والتي نجح من خلالها في دفع مسار التطوير والتنمية والتقدم وإعلاء شأن بلدنا.

وأثنى على رؤية صاحب السمو الثاقبة في كل المجالات، ومنها المجال الاقتصادي، الذي كثيرا ما أولاه سموه كل الاهتمام والدعم، حيث ساهمت توجيهات سموه في المزيد من التنمية لمختلف القطاعات ما ساعد على تجاوز الكثير من المراحل الصعبة.

وأشار الى أنه كما كان ولا يزال للقطاع النفطي حصة كبيرة من اهتمام صاحب السمو، مؤكدا «اننا جميعاً على ثقة أن هذا الدعم سيزداد في ظل عهد سمو الأمير، لاسيما أن هذا القطاع، بفضل الدعم غير المحدود، مقبل على فترة مهمة تتطلب رعايتكم لما سيكون لها من تأثير إيجابي كبير على الكويت».

وختم العيدان معاهداً سمو الأمير «بأننا أبناء شركة نفط الكويت والقطاع النفطي ملتزمون بتوجيهات سموكم لتحقيق الرؤية الاستراتيجية للكويت وتعزيز القطاع النفطي».الحسن: سموه راعٍ للنهضة الاقتصادية

أعربت رئيسة مجلس إدارة شركة كيميكويت للصناعات الكيماوية م. آلاء الحسن عن خالص التهنئة لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم، «فهو خير خلف لخير سلف، أعانه الله على حمل الأمانة»، متمنية من الله تعالى أن يمتع سموه بوافر الصحة والعافية، وأن يحفظه قائدا حكيما وراعيا لمسيرة النهضة التنموية والاقتصادية الزاخرة بالإنجازات التي تسمو بمكانة الوطن وترتقي به تحت ظل القيادة الحكيمة لسموه.

وقالت الحسن: «لا شك في أن سموه بذل جهودا كبيرة خلال سنوات طويلة من أجل الكويت، وأعانه الله من أجل رفعة الكويت ونهضتها، وزخرت مسيرة حياته بالإنجازات لصالح الشعب الكويتي».السعود: خلق بيئة اقتصادية لتحقيق توجهات القطاع النفطي

أكد الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف سعود الناصر، أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، كان ومازال داعما للقطاع النفطي، ومتابعا لكل مشاريعه الكبرى، ومن أهمها عملية تطوير المصافي من خلال مشروع الوقود البيئي النظيف، ورفع طاقة التكرير المحلية بعد التشغيل الكامل لمصفاة الزور مؤخراً.

وقال السعود إن الشيخ مشعل هو القائد الحازم الداعم للقيادة في تطبيق القانون ودعم الابتكار لخلق بيئة اقتصادية وتشريعية تساهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية لتطوير القطاع النفطي، بما يخدم مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، مما يجعلنا نتطلع إلى فتح آفاق جديدة مع كل السلطات في دولة الكويت، والعالم الخارجي بشكل عام.السند: القطاع الخاص متفائل بحقبة مشرقة ومسيرة تنموية متجددة

قال رئيس مجلس إدارة شركة بيت الاستثمار الخليجي عبدالعزيز السند: «نبارك لسمو الشيخ مشعل الأحمد أداء القسم الدستوري، ونستقبل بداية حقبة متجددة بقيادة واثقة حكيمة».

وأضاف: «كمجتمع قطاع خاص، كلنا تفاؤل بحقبة مشرقة، ومسيرة تنموية متجددة، خصوصاً أن لسمو الأمير مسيرة طويلة في العمل العام، ومعروف عنه الدقة والمتابعة الحثيثة لكل الملفات والتحديات».

وأكد أن المرحلة الراهنة، بلا شك، مهمة في مسيرة الوطن وتاريخ الكويت المعاصر، حيث الكثير من التحديات، لكن سمو الأمير أهلاً لها، و«متطلعون لمسيرة من المراقبة الدقيقة والمحاسبة والمساءلة، وهي من مبادئه الأساسية، والتي ستضمن معها استمرارية البناء وازدهار الكويت».

ولفت السند إلى أن سمو الأمير سيقود بثقة ثابتة مسيرة الوطن، و«مطمئنون بأن تواصل سفينة الكويت المُضي قُدماً بخطى ثابتة إلى بر الأمان بمسؤولية، وسيواصل مسيرة أسلافه، وهو خير خلف لخير سلف».

وأوضح أن توصياته الدائمة هي مواصلة البناء والتنمية والتعاون بين مختلف السُّلطات، وهو ضمانة أساسية لتحقيق الاستقرار، وهو خير داعم للإنجازات ومواصلة العمل، وسيكون سداً منيعاً وحصناً في مواجهة تذليل أي عقبات تواجه الاقتصاد الكويتي.

وختم السند: «ندعو الباري، عز وجل، أن يوفق سمو الشيخ مشعل الأحمد في صُنع مجد جديد للكويت، وقيادتها، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية. متفائلون بمستقبل مشرق، ووطن آمن يسوده الرخاء، مدعوماً بتنمية اقتصادية مستدامة».الجلال: سموه يمتلك الخبرة لتعزيز مكانة الكويت اقتصادياً وإنجاز المشاريع التنموية

هنأ د. محمد الجلال الوكيل المساعد للشؤون القانونية والشركات والتراخيص التجارية بوزارة التجارة والصناعة تولي صاحب السمو، الشيخ مشعل الأحمد، مقاليد الحكم وقسمه أمام مجلس الأمة.

وتفاءل الجلال بالمرحلة المقبلة، لاسيما أن سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد يمتلك من الحكمة والخبرة ما يجعله قادراً على تعزيز مكانة الكويت اقتصادياً، إلى جانب إنجاز المشاريع التنموية الكبرى، إضافة إلى تنمية الإيرادات غير النفطية، وتسهيل بيئة الأعمال التجارية.

وأشار إلى أن تولي صاحب السمو الأمير مسند الإمارة سيدعم مسيرة النمو والرخاء بالدولة، مختتماً بقوله: حفظ االله صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد من كل سوء ومكروه، وأدام عليه الصحة والعافية.