الأمير: فقدنا قائداً حكيماً ومآثره مسطَّرة في ذاكرة الوطن

سموه تلقى رسائل تعزية بالأمير الراحل من كبار المسؤولين والشيوخ
• السعدون: قيادته الحكيمة أثمرت إصلاحات كبيرة وأشاعت الاستقرار والبناء
• سالم العلي: فقدنا حاكماً فذاً رسخ مواقف عظيمة للعدل والتضحية والقيم
• المحمد: كان مثالاً للعطاء والتضحية حريصاً على نشر المحبة والوئام
• النواف: سطّر بأحرف من نور مسيرة تاريخية حافلة بالإنجازات العظيمة

نشر في 18-12-2023
آخر تحديث 17-12-2023 | 22:26
صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح
صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح

تلقى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد عدداً من رسائل التعزية بوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه.

وفي هذا السياق، تلقى سموه رسالة تعزية من رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جاء فيها: «بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس الأمة أرفع لسموكم خالص التعازي وصادق المواساة بوفاة المغفور له بإذن الله قائدنا الشيخ نواف الأحمد أمير دولة الكويت الراحل طيب الله ثراه. وإذ نعزي سموكم ونعزي أنفسنا والشعب الكويتي كافة بهذا المصاب الجلل فإننا نستذكر المواقف التاريخية للأمير الراحل وقيادته الحكيمة للبلاد التي شهدت إصلاحات سياسية وقانونية كبيرة وأشاعت حالة الاستقرار والبناء في البلاد، مستذكرين تسخير سموه حياته لخدمة الكويت وشعبها وما قدمه في مواقع عديدة من انجازات وأعمال في مراحل مختلفة من تاريخ الكويت، مشيرين إلى ما حظي به من محبة وتقدير كبيرين في نفوس أهل الكويت كافة وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة».

وأضاف: «نسأل الله العلي القدير أن يتغمد أميرنا الراحل بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته ويجعل الفردوس مستقره وداره، وأن يحفظ سموكم ويعينكم على حمل الأمانة في قيادة البلاد لما فيه خير للكويت وشعبها».

وتلقى سموه رسالة تعزية من سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي جاء فيها:

«بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره وإنه ليعتصر قلوبنا الحزن والأسى بأمر الله تعالى بهذا المصاب الجلل نعزي سموكم رعاكم الله وأنفسنا جميعا برحيل المغفور له بإذن الله أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الذي انتقل إلى جوار ربه والذي فقدت برحيله الكويت وشعبها والأمتان العربية والإسلامية والعالم أجمع حاكما فذا عادلا وبعد مسيرة عطرة سطر من خلالها مواقف عظيمة للعدل والتضحية والمبادئ والقيم العليا وكرس حياته لخدمة وطنه والعالم كافة وشهد له العالم أجمع بحكمته وعدله».

وأضاف: «وإذ نبتهل إلى المولى عز وجل أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلحقه بالذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين إنه سميع مجيب الدعاء، إن الكويت ليحفظها المولى جلت قدرته بحفظه وإن الآمال المعقودة على سموكم رعاكم الله لإكمال مسيرة أسلافكم من نهضة وارتقاء بوطننا العزيز ليظل دائماً في عز ورخاء وأمن وسخاء، وأن تحققوا آمال شعبكم، فسموكم لذلك نعم الأهل وخير خلف لخير سلف».

وتلقى سموه رسالة تعزية من سمو الشيخ ناصر المحمد جاء فيها:

«ببالغ الحزن والأسى تلقيت النبأ الأليم بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد أمير البلاد الراحل طيب الله ثراه وجعل الجنة مأواه. لقد فقدت الكويت برحيل سموه، رحمه الله، والداً رحيماً حليماً أحب شعبه وتفانى في خدمته والسهر على رعاية مصالحه، فبادله أبناء شعبه حباً بحب ووفاء بوفاء، وكان رحمه الله مثالاً للعطاء والتضحية والبذل، حريصاً على نشر المحبة والوئام بين كل أبناء وطنه فكان خير قدوة يحتذى بها».

وأضاف: «وإذ أعرب لسموكم عن خالص التعازي وصادق المواساة بوفاة الراحل الكبير فإنني أؤكد أن الكلمات تعجز عن وصف هذا المصاب الجلل الذي ألمّ بأهل الكويت كافة، سائلا الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل مستقره في عليين مع الشهداء والصديقين والصالحين، وأن يجعل ما قدم من خير وعطاء لأبناء وطنه في ميزان حسناته، وأن يلهم سموكم ويلهم أسرة آل الصباح وجميع أبناء الكويت جميل الصبر والسلوان».

كما تلقى سموه رسالة تعزية من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء قال فيها:

«ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره أنعى إلى سموكم رعاكم الله أميرنا ووالدنا المغفور له بإذن الله تعالى سيدي صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد رحمه الله رحمة واسعة وتغمده بعفوه ورضوانه وأسكنه الفردوس الأعلى. وإذ أعرب وإخواني الوزراء لسموكم عن خالص تعازينا وصادق مواساتنا في مصابنا الجلل فإنني أعزي نفسي وشعب الكويت جميعا وأدعو الله القوي القدير أن يتغمد فقيدنا الكبير ووالدنا وقائدنا بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يجعله من أهل الفردوس الأعلى وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان».

وأضاف «إن الوطن العزيز والأمتين العربية والإسلامية فقدت رجلاً من عظمائها وقادتها البارزين، فقد كرس سموه رحمة الله حياته لخدمة وطنه وأمتيه العربية والإسلامية وسطر بحروف من نور مسيرة تاريخية حافلة بالإنجازات العظيمة فقد شهدت البلاد في عهده نهضة حضارية وتنموية شاملة وواصلت رسالتها الإنسانية في ظل قيادته الحكيمة وسياساته المتزنة التي جعلت الكويت نموذجا فريدا للعطاء مواصلا مسيرتها السياسية والدبلوماسية في نشر السلام في العالم كله. كما أتوجه بخالص الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سموكم رعاكم الله وأن يبقيكم ذخرا للكويت وأبنائها الأوفياء وأن يقيكم كل مكروه ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية».

وقد بعث صاحب السمو برسائل شكر جوابية إلى كل من السعدون والعلي والمحمد والنواف ضمنها سموه بالغ شكره وتقديره على ما عبروا عنه من صادق المواساة وخالص الدعاء بهذا المصاب الجلل والأليم، مؤكدا سموه أن الوطن والشعب الكويتي الكريم قد فقد برحيل سموه طيب الله ثراه قائدا حكيما ووالدا حنونا للجميع وهب حياته وأفناها في خدمة وطنه وشعبه وأن مآثره ومكارمه مسطرة في ذاكرة الوطن العزيز، سائلا سموه حفظه الله المولى تعالى أن يجعل كل ما قدمه وحققه للوطن الغالي من منجزات بارزة في موازين أعماله الصالحة وأن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويعلي مراتبه في جنات النعيم ويديم على الجميع موفور الصحة والعافية.

back to top