سفراء ينعون الأمير الراحل: أفنى حياته في خدمة الكويت وأمتيه العربية والإسلامية

«قائد رحيم ذو رؤية صائبة سيبقى إرثه منارة تنير الطريق للأجيال القادمة في الكويت»

نشر في 17-12-2023
آخر تحديث 16-12-2023 | 23:32
الأمير الراحل خلال تسلمه أوراق اعتماد بعض السفراء
الأمير الراحل خلال تسلمه أوراق اعتماد بعض السفراء
ذكراه خالدة في ذاكرة الجميع لقيادته الحكيمة ومآثره العديدة على المستويين العربي والدولي
أعرب عدد من السفراء المعتمدين لدى البلاد عن مشاركتهم الكويت أحزانها بوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، الذي أفنى حياته في خدمة الكويت وأمتيه العربية والإسلامية، مثمنين دوره ومآثره.

وفي هذا السياق، قالت السفيرة الفرنسية كلير لوفليشر: «بحزن شديد علمت بوفاة سمو الشيخ نواف الأحمد، وبالنيابة عن فرنسا، أتقدم بأحر التعازي لعائلة الصباح وحكومة وشعب الكويت».

وقالت السفيرة التركية طوبى نور سونمز: «تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الأمير الشيخ نواف الأحمد، القائد الرحيم ذو الرؤية الصائبة، والذي سيبقى إرثه منارة تنير الطريق للأجيال القادمة في الكويت، ونسأل المولى عز وجل أن يتغمد سموه بواسع رحمته ومغفرته».

من ناحيتها، قالت السفيرة الكندية عاليا مواني: «باسم فريق عمل السفارة، أود أن أتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرة آل الصباح الكرام وشعب الكويت العزيز لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو»، مؤكدة «أن قيادته الحكيمة وتفانيه في خدمة بلده لن يُنسى أبدا».

بدورها، قالت السفيرة البريطانية بليندا لويس: «لقد تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الذي كرس سموه حياته لخدمة دولة الكويت بما في ذلك علاقاتها مع حلفائها وأصدقائها، وسيبقى سموه في ذاكرة الجميع لجهوده في دعم المحتاجين، وقيادته الإنسانية في مواجهة الكوارث الطبيعية والصراعات».

وأضافت لويس: «كما سيبقى سموه في الذاكرة كصديق عظيم للمملكة المتحدة، وعلى كل ما فعله لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والكويت».

وختمت: «بالنيابة عن الحكومة البريطانية، أود أن أتقدم بخالص التعازي لعائلة الصباح وأصدقائه وشعب الكويت».

من جهتها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستينن: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، وبالنيابة عن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الكويت، أتقدم بخالص التعازي إلى أسرة الصباح وحكومة دولة الكويت والشعب الكويتي في هذا المصاب الأليم».

وأضافت: «لقد كان الأمير الراحل قائداً عظيماً، خدم بلاده لسنوات عدة وبإخلاص والتزام كبيرين، وسيتذكره دائماً كل من يعمل لأجل الاستقرار الإقليمي والتواصل بين الشعوب».

وختمت: «إنني أرغب في أن أعبر عن تقديري لصداقته تجاه الاتحاد الأوروبي، وأنا على ثقة بأن إرثه سيبقى حياً في قلوب وأذهان الناس».

تنكيس العلم السويسري تنكيس العلم السويسري


أمیر العفو والإنسانیة

من ناحيته، قال السفیر الإیراني محمد توتونجي: «باسمي وبالنیابة عن حكومة وشعب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة نقدم خالص العزاء وصادق المواساة لسمو الأمیر الشیخ مشعل الأحمد وآل الصباح ولأحبائنا وإخواننا في الكویت بوفاة سمو الأمیر الشيخ نواف الاحمد أمیر العفو والانسانیة، تغمده الله تعالی بواسع رحمته، وعظّم الله أجورکم وأحسن عزاکم. وإنا لله وإنا إلیه راجعون».

من جانبه، أعلن السفير الاسباني ميغيل مورو أغيلار عن «أحر التعازي الشخصية وتعازي حكومة مملكة إسبانيا على النبأ الحزين بوفاة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله وجعل مثواه الجنة».

وأضاف: «تعاطفنا مع الأسرة الحاكمة والحكومة وشعب الكويت في هذا الوقت الحزين، مع أطيب تمنياتنا لمستقبل البلاد».

وأعرب سفير إيطاليا لورنزو موريني عن خالص تعازيه للأسرة الحاكمة وحكومة وشعب الكويت، مضيفا: «تتقدم الحكومة الإيطالية والجالية الإيطالية المقيمة في الكويت بأحر التعازي والمواساة في وفاة صاحب السمو أمير البلاد».

فيما، قال السفير السويسري تيزيانو بالميلي: «نيابة عن المجلس الاتحادي السويسري، أتقدم بخالص تعازينا للأسرة الحاكمة وحكومة وشعب الكويت في وفاة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد».

وأضاف بالميلي: «أعلم أن سموه كان صديقاً حقيقياً لسويسرا، البلد الذي يعرفه جيداً ويقدر أصالته، وهي صفة نتقاسمها بين شعبينا. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».

عظيم بعدله ورحمته وقائد حكيم وصاحب قلب كبير مليء بالإنسانية

وقام بالميلي شخصياً بتنكيس علم بلاده فوق منزله وفي مبنى السفارة.

وبدوره، قال السفير الأفغاني سيد جاويد هاشمي: «ببالغ الحزن والأسى، أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى حكومة وشعب دولة الكويت الصديقة لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد».

وأضاف هاشمي: «لقد فقدت الأمة الإسلامية قائداً نبيلاً ومثالاً للحكمة والاعتدال، ونحن نتشارك اليوم مع الشعب الكويتي الصديق الحزن العميق لرحيل أمير دولة الكويت الصديقة، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته».

من جهته، قال النائب البطريركي للروم الملكيين في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب: «بفائق الحزن والأسى أتقدم باسمي وباسم أبناء رعية كنيسة الروم الكاثوليك بالتعازي القلبية الحارة الى عائلة آل الصباح وإلى حكومة دولة الكويت وشعبها بوفاة المغفور له صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».

كما تقدمت المنظمة الدولية للهجرة إلى دولة الكويت حكومةً وشعباً بأحر التعازي.

وقال الممثل المقيم لمجموعة البنك الدولي لدى الكويت وقطر زياد نكت: «ببالغ الحزن أتقدم بخالص التعازي لدولة وشعب الكويت لوفاة الأمير الشيخ نواف الأحمد، الذي عمل خلال حياته جاهداً على تنمية الكويت وازدهارها، تاركاً وراءه إرثاً كبيراً. فليرحمه الله».

سموه صديق لأميركا

من جهتها، قالت السفارة الأميركية في بيان: «ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له الشيخ نواف الأحمد أمير البلاد. ونتقدم بخالص تعازينا القلبية لأسرته ولشعب الكويت». وأضافت: «لقد كان سمو الأمير صديقاً للولايات المتحدة، وداعماً قوياً للشراكة العميقة والممتدة بين بلدينا. إننا لننعى رحيله ونحيي مساهماته الجليلة في تطوير بلاده وتقدمها».

وقال السفير الألماني هانس - كريستيان فرايهير فون ريبنيتس: «تلقينا ببالغ الأسى وعظيم الحزن نبأ وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد».



وتابع: «خالص تعازينا إلى الكويت حكومة وشعبا في هذا المصاب الجلل»، متمنيا للكويت وشعبها دوام التوفيق والازدهار.

وقال سفير النمسا ماريان وربا: «النمسا تنعى وفاة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، وسنظل نتذكر دائمًا سموه رجلا عظيم العدل والرحمة، وقائدًا حكيمًا ورجلًا نبيلًا صاحب قلب كبير مليء بالإنسانية والدفء والرعاية، سعى بلا كلل ونجح في تقديم الأفضل لشعبه وجميع المقيمين في الكويت».

وقال سفير بيرو كارلوس فيلاسكو منديولا: «باسم سفارة جمهورية البيرو أتقدم بأحر التعازي القلبية إلى شعب الكويت الكريم وحكومتها في وفاة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد».

وأضاف: «لقد كان سموه قائداً محترماً قاد الكويت خلال أوقات الازدهار والتحدي. وكان تفانيه الذي لا يتزعزع تجاه أمته والتزامه بالتعاون الإقليمي والدولي مصدر إلهام للجميع».

ونعت السفيرة الاسترالية ميليسا كيلي باسم حكومة بلادها، الامير الراحل الشيخ نواف الاحمد الصباح، متمنية للكويت دوام الازهار.

وبدوره، قال السفير الاماراتي مطر النيادي: «نتقدم بخالص التعازي إلى الكويت قيادة وحكومة وشعبا بوفاة المغفور له الشيخ نواف الأحمد، وسيبقى ذكر سموه خالدا في ذاكرة الجميع لقيادته الحكيمة ومآثره العديدة على المستويين العربي والدولي».

وأضاف: «نشاطر الشعب الكويتي مصابهم الجلل برحيل المغفور له، وندعو الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، ونغتنم هذه المناسبة بتهنئة صاحب السمو الشيخ مشعل الاحمد بتقلّده منصب امير دولة الكويت الشقيقة مع تمنياتنا لسموه بالتوفيق والنجاح، وللكويت حكومة وشعبا بالتقدم والازدهار».

مساهمات كبيرة

بدوره، سفير اليابان مورينو ياسوناري قال: «نيابة عن حكومة وشعب اليابان، أود أن أعرب عن خالص تعازينا في وفاة المغفور له سمو الشيخ نواف الأحمد، كما نعرب عن مواساتنا القلبية للأسرة الحاكمة في دولة الكويت والشعب الكويتي».

وأضاف: «إننا نشعر بحزن عميق لوفاة الأمير الراحل الذي قدم مساهمات كبيرة بقيادته المتميزة وحكمته في تعميق العلاقات بين اليابان ودولة الكويت، وكذلك مساهماته من أجل السلام والازدهار في العالم».

من ناحيته، قال سفير رومانيا موغوريل ستانيسكو: «أود أن أعرب عن حزني العميق لنبأ وفاة سمو الشيخ نواف الأحمد، وأن أنقل خالص أسف بلادي إلى أسرته وجميع المواطنين الكويتيين».

وأضاف ستانيسكو: «فلتبقى ذكرى سموه خالدة إلى الأبد، إذ ساهمت قيادته كثيراً في تحقيق السلام والاستقرار في الكويت والمنطقة، خاصة في مثل هذه الأوقات المضطربة».

وختم: «وفي هذه المناسبة الحزينة، أود أن أؤكد من جديد الصداقة والتضامن الذي يربط بلداننا وشعوبنا، والذي سيستمر حتى في أسوأ الفترات».

أما سفير اذربيجان اميل كريموف فقال: «ببالغ الحزن وعظيم الآسى أتقدّم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء سفارة جمهورية أذربيجان في البلاد إلى دولة الكويت حكومة وشعباً بخالص العزاء وصادق المواساة بوفاة المغفور له حضرة صاحب السموالشيخ نواف الأحمد». وأضاف كريموف: «لقد أحزنني وأحزن جمهورية أذربيجان حكومة وشعبا خبر وفاة سموه، فقد فقدت الأمة العربية والإسلامية إنسانا أفنى حياته في تحقيق إنجازات وإسهامات نهجها القيم والمبادئ و الأخلاق التي يشهد لها التاريخ، وأرجو من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون».

أمير التواضع والتقوى

من جانبه، رفع سفير مملكة البحرين صلاح المالكي أصدق عبارات التعازي وعظيم المواساة الى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، أمير دولة الكويت، حفظه الله ورعاه، وإلى أعضاء الاسرة الحاكمة والشعب الكويتي الشقيق في وفاة صاحب السمو الشيخ نواف الاحمد، مستذكرا عطاء سموه المخلص والبار في خدمة وطنه وأمته وشعبه.

وأضاف المالكي: «افتقدنا امير التواضع والتقوى الذي كرس حياته لخدمة شعبه ورفعة وطنه، مدافعا عن قضايا أمتيه العربية والاسلامية، داعيا المولى عزت قدرته ان يشمله الله بواسع رحمته، وان يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه وشعبه جميل الصبر والسلوان».

وقال السفير القبرصي مايكل مافروس: «ببالغ الأسى والحزن تلقينا النبأ الحزين بوفاة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد».

وتابع مافروس: «منذ استقلال البلاد وخلال خدمته العامة التي دامت نحو ستين عاما، أظهر سموه القدرة على العمل الجاد والحكمة والتفاني المثالي في شؤون البلاد وشؤون المواطنين»، لافتاً إلى أن «دولة الكويت شهدت في عهد سموه المزيد من التطور والازدهار، وتمكنت من الحفاظ على الوحدة الوطنية والاستقرار والأمن، وتعاملت بنجاح مع تداعيات فيروس كورونا، واستكملت عملية الوساطة الكويتية لتوحيد دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2021، وبذلك تعزيز مكانة الدولة المتميزة على المستوى العربي والإقليمي والدولي».

وأوضح أن «الكويت حافظت تحت قيادته على سياستها الراسخة المتمثلة في الاعتدال والتسامح، واحترام الحكم الذاتي لجميع الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالقانون الدولي والتسوية السلمية للصراعات بين الدول، وكلها أمور ذات أهمية قصوى بالنسبة لدول العالم ولجمهورية قبرص كذلك».

وختم مافروس: «بالنيابة عن حكومة وشعب جمهورية قبرص، أود أن أتقدم إلى العائلة المالكة المكلومة وشعب دولة الكويت الصديق بتعازينا القلبية».

طهبوب: نواف الأحمد محب مخلص لفلسطين وقضيتها



قال السفيرالفلسطيني رامي طهبوب: «بمزيد من الحزن والأسى أنعى باسم الجالية الفلسطينية في دولة الكويت وباسم طاقم سفارة دولة فلسطين واسمي شخصيا قائدا إنسانا عظيما عروبيا أفنى حياته في خدمة بلده الكويت وشعبه العظيم وأمتيه العربية والاسلامية بكل إخلاص ومحبة».

وأضاف طهبوب: «وقد كان رحمه الله وطيب ثراه محبا مخلصا لفلسطين وقضيتها ومقدساتها، وطالما ما وقف بكل قوة وصلابة إلى جانب الحق الفلسطيني، وكانت مواقف سموه منذ اللحظة الاولى للعدوان الغاشم على قطاع غزة المحاصر واضحة وجلية بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني من خلال توجيه القيادة السياسية وحكومة دولة الكويت لعمل كل ما يجب من اجل اغاثة فلسطين وشعبها».

وتابع «ومنذ توليه مقاليد الحكم كانت فلسطين بالنسبة له أولوية السياسة الخارجية الكويتية، استمرارا للنهج الكويتي في دعم فلسطين وقضيتها، واسناد الحق الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

وختم: «رحم الله الأمير الزاهد النقي والإنسان الإنسان، وأسكنه فسيح جنانه وألهم آل الصباح الكرام وشعب الكويت العزيز والأمة العربية جميل الصبر وحسن العزاء في هذا المصاب الجلل».

back to top