«جمعيات خيرية»: مسيرته حافلة بالمواقف الإنسانية الرائدة

أكدت أن العالم خسر برحيله قائداً حكيماً وزعيماً مخلصاً لوطنه

نشر في 17-12-2023
آخر تحديث 16-12-2023 | 23:36

قدمت عدد من الجمعيات الخيرية، خالص العزاء وصادق المواساة إلى آل الصباح الكرام وإلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية، بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، مستذكرين مناقب سموه ومواقفه الإنسانية الرائدة والمشهودة لإغاثة المنكوبين ونصرة المستضعفين في أنحاء العالم.

وقالت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، إنه ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت الهيئة نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، الذي برحيله خسر العالم قائداً حكيماً، وزعيماً مخلصاً لوطنه، ومسؤولاً وفياً لأمته، ورمزاً شامخاً من رموز النبل والنجدة والعطاء.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة عبدالله المعتوق، في بيان، أمس، لقد رحل صاحب السمو، وخلّف مسيرة حافلة بالمواقف الإنسانية الرائدة والمشهودة وجميع صور البذل والعطاء والإنجازات - بفضل الله تعالى - ثم رؤيته الثاقبة، وظل حتى آخر لحظة في حياته داعماً للمسيرة الإنسانية والتنموية لدولة الكويت.

وتابع المعتوق أن الأمير الراحل منذ توليه مسند الإمارة في 29 سبتمبر عام 2020، تعهد باستكمال مسيرة شقيقه المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل وقائد العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد - طيب الله ثراه، وقيادة الكويت نحو الريادة الإنسانية، والعمل على انتشال ملايين الفقراء من مستنقع الجهل والمرض والحاجة ودعم مشاريع التنمية المستدامة في العالم.

وأكد أن التاريخ يُدون بأحرف من نور توجيهاته الحكيمة والسديدة بإطلاق المبادرات الإنسانية والحملات الإغاثية الشعبية، الواحدة تلو الأخرى، لدعم المنكوبين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن الراحل ـ رحمه الله ـ بحكمته وعمق بصيرته وحبه للخير ترك إرثاً إنسانياً عظيماً، وقدم نموذجاً يحتذى في البذل والعطاء ومساعدة الأشقاء والأصدقاء، وبمشيئة الله ستظل مبادراته الإنسانية ومنجزاته الوطنية نبراساً للأجيال، وستبقى سيرته العطرة حية في وجدان شعوب العالم، .

مصاب جلل

من جهتها، نعت جمعية النجاة الخيرية، إلى الشعب الكويتي، والأمتين العربية والإسلامية، وجميع شعوب العالم، بوفاة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد رحمه الله.

وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية فيصل الزامل، بأن مصاب الكويت جلل وعظيم بوفاة سمو الأمير الراحل، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة الحاكمة الكريمة والشعب الكويتي الصبر والسلوان.

وأضاف الزامل: كان الشيخ نواف قائداً أحبه شعبه، وبادله شعبه حباً بحب، كما حظي باحترام وتقدير الشعوب العربية والإسلامية والعالم كله، ولم يأت ذلك من فراغ بل كان انعكاساً لتواضعه وحبه للخير ووقوفه جانب الشعوب الفقيرة والمنكوبة، ومواقفه الإنسانية المشهودة، تجاه شعبه وأمته وسائر بلاد المسلمين.

وأكد أن فقيدنا، يرحمه الله تعالى، كان له دور كبير في تميز الكويت في الجانب الخيري، وكان طوال حياته داعما لهذا العمل ومؤسساته، الخيرية الكويتية، ونسأل الله أن يتقبل منه كل ما قدم للمستضعفين والمحتاجين حول العالم.

مكانة متميزة

بدوره، تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور بخالص العزاء وصادق المواساة إلى آل الصباح الكرام وإلى الشعب الكويتي والعالم العربي والإسلامي، بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد يرحمه الله، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمه ويدخله الفردوس الأعلى من الجنة.

وقال المذكور، في تصريح صحافي، لقد كان لصاحب السمو، يرحمه الله، مكانة متميزة في قلوب أهل الكويت بمآثره وعطاءاته المتعددة، فقد كان سموه قريباً من الشعب وتطلعاته وآماله، وزرع في نفوس الجميع حب العطاء والوطن ليكون سموه عنوانا للمآثر ونموذجاً للقائد المتفاني في العمل على تقدم الكويت ورفعة مكانتها.

وأضاف: فقدت الكويت والعالم بوفاة صاحب السمو قامة دولية وإنسانية فقد واصل، يرحمه الله، سيرة حكام الكويت في دعم العمل الخيري والإنساني، وإطلاق المبادرات الإنسانية، لإغاثة المنكوبين ونصرة المستضعفين في أنحاء مختلفة من العالم، ولا سيما نصرة وإغاثة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة في المحافل الدولية.

قال رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية الدكتور محمد الشطي، ان الجمعية تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى آل الصباح الكرام وإلى الشعب الكويتي والعالم العربي والإسلامي، بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله الفردوس الأعلى من الجنة.

وأضاف الشطي، في تصريح صحافي، لقد كانت مسيرة حياة سموه، يرحمه الله، نبراساً يستفيد منه الجميع ونقتبس من حياته الكثير من المواقف الكريمة والمبادرات المشرفة، وقد كانت له منزلة خاصة في قلوب أهل الكويت فهو والد الجميع، ومصدر فخر واعتزاز لكل كويتي لكون سموه راعياً لمسيرة الخير وصاحب المواقف الإنسانية النبيلة. وأردف أن الكويت فقدت بوفاة الشيخ نواف الأحمد أمير العفو والتواضع الذي استحقه عن جدارة بعفوه عن أبنائه داخل وخارج الكويت واعاد الجناسي المسحوبة فنسأل الله ان يتجاور عنه وان يعفو عنه وان يجعل له مقعد صدق عند مليك مقتدر.

back to top