العربي يستضيف النجمة لانتصار أخير بكأس الاتحاد الآسيوي

يتطلع فريق العربي لكرة القدم إلى فوز ثانٍ في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، عندما يواجه النجمة اللبناني في السابعة من مساء اليوم على استاد جابر الدولي، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، والتي تشهد في التوقيت نفسه مباراة بين الرفاع البحريني والزوراء العراقي.

ويحتل الرفاع صدارة المجموعة بـ 13 نقطة، ومن ثم الزوراء 8 نقاط، والعربي 5 نقاط، والنجمة نقطة واحدة، وفي حال إلغاء نتائج الفريق الأخير (النجمة اللبناني) سيخسر العربي نقطة واحدة، ليتوقف رصيده عند 4 نقاط، حتى مع الفوز على النجمة في مباراة اليوم، عطفاً على أن نتائج النجمة ستُلغى، في حين سيفقد الزوراء 6 نقاط، كونه فاز على النجمة في مباراتين، ليتقلص رصيده إلى نقطتين، وبالمثل سيفقد الرفاع 6 نقاط، ليصبح 7 نقاط ضمن بها صدارة المجموعة والصعود إلى نصف النهائي.

وتبدو بطاقة التأهل الرابعة، المخصصة لأفضل وصيف في المجموعات الثلاث لفرق غرب آسيا، قريبة للمجموعتين الأولى والثانية، وتتلاشى بصورة كبيرة لفرق المجموعة الثالثة، بما يعني أن مباراة العربي مع النجمة لا تتجاوز رغبة «الأخضر» في تحقيق فوز ثانٍ بمشواره في البطولة، وأول لفريق النجمة.

وفرض التعادل السلبي نفسه على المواجهة الأولى التي جمعت بينهما على استاد نادي الكويت، وهي الوحيدة التي حصد منها الفريق اللبناني نقطة حتى الآن، في حين جاءت بداية «الأخضر» قوية، بالفوز على الزوراء، وهو الفوز الوحيد له حتى الآن.

ويعوِّل العربي، مع مدربه البوسني داركو، على مواجهة النجمة، لتكون بمنزلة تجهيز الفريق للمواجهة المرتقبة في الدوري المقررة السبت المقبل أمام السالمية في الجولة العاشرة، كما ستكون المباراة فرصة لمشاركة بعض اللاعبين على حساب آخرين مرهقين.

ويدرك «الأخضر» وداركو أن الفوز على النجمة يعزز من المعنويات، ويزيد من ثقافة الانتصارات، التي بدأت تغزو الفريق في آخر المواجهات أمام الكويت وكاظمة في الدوري.

وخاض العربي قبل ذلك مباراة أخرى في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام الزوراء، وهو ما أعطى الجهاز الفني الحس اللازم للتواجد في هذه البطولة، والتي تزيد في مستواها عن مباريات الدوري الممتاز.

ويفتقد العربي خدمات ظهيره الأيمن عبدالله عمار، الذي أجرى جراحة تنظيف الغضروف، لكن صفوف الفريق تشهد جاهزية كبيرة مع قُرب اكتمال الصفوف وعودة معظم اللاعبين المصابين.

على الجانب الآخر، لن يعاني النجمة، مع مدربه البرتغالي باولو مينيسيس، أي ضغوط في المباراة، وهو ما يزيد من تحرر الفريق لتقديم مستوى جيد، وترك أثر طيب في البطولة.