بوفون سعيد بتطور مركز حراسة المرمى

نشر في 18-11-2022
آخر تحديث 17-11-2022 | 20:30
الحارس الإيطالي الأسطوري جانلويجي بوفون
الحارس الإيطالي الأسطوري جانلويجي بوفون
أبدى الحارس الإيطالي الأسطوري، جانلويجي بوفون، سعادته بالتطوّر الذي تحقق في دور حراس المرمى الذي يقومون بـ «المزيد من الأشياء اليوم»، لكنه يشدّد على أن «الأساسي يبقى»، وهو الدفاع عن عرين فرقهم.

وفي مقابلة مع وكالة «فرانس برس» قبيل انطلاق مونديال قطر الأحد بغياب منتخب بلاده الذي فشل في التأهل للنهائيات للمرة الثانية توالياً، أبدى حامل الرقم القياسي بعدد المباريات مع أبطال العالم أربع مرات (176 مباراة) أسفه لتجاهل حراس المرمى في السباق على جائزة الكرة الذهبية، كما حصل مع نظيره البلجيكي تيبو كورتوا هذا الموسم.

بعد تتويجك بمونديال 2006، أخبرنا إلى أي درجة يمكن للفوز بكأس العالم أن يغير حياة لاعب؟

- إنها بطولة إذ كانت نتائجك فيها أقل من المتوقع منك، فستجد نفسك مع الشعور بأنك محاصر من الجميع. لكن إذا ذهبت بعيداً، كما حصل معنا عام 2006، فستجد نفسك في حالة نشوة تدوم لأشهر. إنه شعور مذهل.



منذ بدايتك عام 1995، يواصل دور حراس المرمى في التطوّر مع ازدياد اللعب بالقدمين. كيف ترى هذا التطور؟

- ساعد هذا التطوّر على تحسين كرة القدم، اللعب والوتيرة، لكن أيضاً الحراس. بات الحارس اليوم يعرف كيفية القيام بالمزيد من الأشياء ومن الجيد أن نراه يعيش المباراة مع الفريق بأكمله. لكن كما هي الحال في كل شيء، لا يجب المبالغة. من المهم أن يتمتع الحارس بقدرة التعامل مع الكرة بقدميه والقيام بتمريرات جيدة، .لكن الشيء الأساسي يبقى أن يعرف كيف يقوم بالتصديات! حارس المرمى الذي يقوم بالتصديات أولاً، هو يقوم بعمله الأساسي: جعل الفريق يشعر بالأمان.

هل تعتقد أنك شخصياً قدمت أي شيء الى هذا المركز؟

- أعتقد أني برزت واستحققت مكاني في تاريخ هذا المركز. لكن ما قدمته؟ لا أعرف. ما هو جيد أني بدأت عام 1995 ومازلت ألعب رغم أن كرة القدم في تطور دائم. هذا يعني أنني تمكنت من التكيف.

تحدّ أخير: من تراه يفوز بكأس العالم؟

- أرى أن الأرجنتين والبرازيل هما فريقان قويان جداً. على الصعيد الفردي، تبدو فرنسا بالنسبة لي الدولة الأوروبية الوحيدة التي يمكنها المنافسة، لكن كفريق لا أدري... فرنسا، مثل إيطاليا الى حد ما، تتعرض للهزائم في بعض الأحيان، ولا تحصل على النتائج التي يمكن أن تحققها. وربما بلجيكا (كمرشحة للمنافسة على اللقب)، لأني أحب كورتوا كثيراً.

back to top