الرجوب: الكويتيون قدّموا نموذجاً عروبياً إسلامياً يُحتذى

نشر في 25-11-2023
آخر تحديث 25-11-2023 | 19:47
وزير الشباب والرياضة الفلسطيني جبريل الرجوب
وزير الشباب والرياضة الفلسطيني جبريل الرجوب
جاءت استضافة الكويت لمباراة المنتخب الفلسطيني مع نظيره الأسترالي على استاد جابر الأحمد الدولي ضمن تصفيات آسيا المشتركة لتؤكد من جديد مكانة فلسطين والفلسطينيين لدى الكويت شعبياً ورسمياً، لا سيما أن المباراة أقيمت في خضم أحداث مفصلية تمر بها القضية الفلسطينية، ثم لم يكن مستغرباً أن تكون الغلبة للسياسة على الرياضة في المؤتمر الصحافي، الذي عقده أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس اتحاد كرة القدم ووزير الشباب والرياضة الفلسطيني جبريل الرجوب، الذي زار الكويت رفقة منتخب بلاده.

واستهل الرجوب حديثه بالإشادة بموقف الكويت قيادة وحكومة وشعباً الداعم للقضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن «الشعب الكويتي العظيم قدّم نموذجاً عروبياً إسلامياً نأمل أن يُحتذى في أُمتينا العربية والإسلامية».

وأضاف أن الكويت تميّزت من خلال هذا الحدث، بأنها بعثت برسالة رسمية من الدولة ومن الشعب الكويتي، جسّدت عمق الانتماء الكويتي لفلسطين ولقضية الشعب الفلسطيني والتي هي قضية كل الأمة العربية والأمة الإسلامية.

وقال الرجوب:»كنا نرجو أن تتحول الهبّة الشعبية العربية من المحيط إلى الخليج، لقرار ضمن مخرجات القمة العربية الأخيرة»، آملاً أن تكون هناك «مراجعة رسمية عربية لتوفير كل أسباب الصمود لشعبنا في فلسطين».

وتوجه بالشكر إلى الكويت وأميرها، مبيّناً أن «هذه النخوة الكويتية تجاه منتخبنا بالإضافة لما حصل في الملعب، الذي شكل حاضنة انعكست على أداء اللاعبين، وبعضهم من قطاع غزة، يتوقّع كل منهم أن يصله في أي لحظة خبر استشهاد أهله أو أقاربه».

وفي ما يتعلق بإقامة مباراة المنتخب الفلسطيني مع نظيره الأسترالي في الكويت؛ قال الرجوب: «تلقينا دعوتين من بلدين شقيقين، الأولى من الرئيس الجزائري الذي أبلغ رئيس (الفيفا) بأن الجزائر ملعب بيتي لفلسطين، وتأكيده جاهزية الجزائر لاستضافة أي بطولة قارية أو دولية على أرضها كملعب بيتي، لكن بعد الأحداث، طلبت منا (الفيفا) والاتحاد الآسيوي تحديد ملعب بيتي بديل، لكن مع الأسف، رفض الاتحاد الآسيوي خيار الجزائر، بحجة أن المباراة يجب أن تكون في دولة أخرى داخل آسيا، مردفاً: وكانت هناك رسالة نبيلة من الاتحاد الكويتي لكرة القدم بتوجيهات من قيادتها، انطلاقاً من رغبة وطنية كويتية في أن تكون الكويت هي الملعب البيتي». وتابع: «بات الملعب البيتي في الكويت عنصراً ثابتاً ولن تكون هناك أي مراجعة، لذلك؛ نحن نؤكّد أن ملعبنا الأول في القدس، وملعبنا الثاني في الكويت إلى أن تنتهي هذه المحنة».

back to top