خاص

وربيرغ لـ «الجريدة•» : نعمل مع الكويت لمواجهة أي تحديات أمنية بما فيها تهديدات ميليشيات إيران

• المتحدث الإقليمي باسم «الخارجية» الأميركية: تعاوننا المشترك وثيق لضمان أمن المنطقة
• هناك حاجة إلى آلية مستدامة لإعادة إعمار غزة... لكن من المبكر الحديث عن ذلك الآن
• السلطة الفلسطينية قادرة على قيادة القطاع كجزء من عملية الانتقال نحو حل الدولتين
• المخرج الدائم والعادل يكمن في تحقيق حل الدولتين... ونعمل مع شركائنا لدعم هذه الرؤية
• لا نريد تهجير الفلسطينيين وأهالي غزة ولا إعادة احتلال القطاع أو تغيير حدوده
• مستقبل غزة يجب أن يكون بيد شعبها... ومن المهم ألا تقع تحت سيطرة «حماس» أو إسرائيل
• نشعر بحزن لأي خسائر في الأرواح... وحماية المدنيين واجب على الأطراف المتنازعة

نشر في 26-11-2023
آخر تحديث 25-11-2023 | 21:09
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ
أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، أن الولايات المتحدة «تعمل مع الكويت لمواجهة أي تحديات أمنية بما في ذلك تهديدات ميليشيات إيران»، معتبراً أن «التعاون الوثيق القائم بيننا جزء حيوي من جهودنا لضمان أمن المنطقة واستقرارها، ويعزز من قدرتنا على التصدي لأيّ تحديات». وفي حوار مع «الجريدة»، تطرّق المسؤول الأميركي بشكل خاص إلى الحرب التي تشنّها إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي على غزة، معتبراً أن «الاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه 22 الجاري، ويتضمن إطلاق الرهائن، يوفر فرصة ممتازة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع»، لافتاً إلى أن واشنطن «حذّرت إيران والميليشيات التي تدعمها من تصعيد الأمور أو اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى اتساع رقعة هذا الصراع». وإذ عبّر عن أسفه وحزنه الشديدين للخسائر في أرواح المدنيين من كلا الجانبين، أكد وربيرغ تمسّك بلاده بشكل واضح بمبدأ أن «المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف لا يمكن اعتبارها أهدافًا شرعية تحت أي ظرف من الظروف». وذكر المسؤول الأميركي أن واشنطن «ترفض أن يتم تهجير الشعب الفلسطيني وأهالي غزة ولا تريد إعادة احتلال القطاع أو تغيير حدوده الجغرافية»، مشدّداً على أن «مستقبل غزة ينبغي أن يكون بيد شعبها، ومن المهم ألا تقع تحت سيطرة حماس أو إسرائيل». وفيما يلي نص الحوار:
• نشرت «الجريدة» في 16 الجاري، خبرا عن لقاء - هو الثاني من نوعه - عُقد في جنيف بين وفدين أميركي وإيراني تمّ خلاله البحث في تفادي التصادم والانزلاق إلى حرب إقليمية واسعة على خلفية ما يجري في غزة... هل بإمكانك أن تخبرنا عن جديّة هذا الطرح؟ وهل فعلاً أعادت حرب غزة الإيرانيين والأميركيين إلى طاولة المفاوضات المباشرة؟

- أود أن أوضح أنه لم تكن لدينا أي خطط لعقد اجتماع مع أي مسؤولين إيرانيين في جنيف، ولم نؤكد قط حدوث أي اجتماع من هذا القبيل، ولا نستطيع التعليق على تقارير إعلامية، لكن كنّا واضحين في رسائلنا العلنية والخاصة إلى إيران بأنها يجب ألّا تصعّد أو توسّع النزاع أو تستغل الوضع الحالي.

ونؤكد أن استقرار المنطقة وأمنها يعتمدان على التزام الدول بالسلوك المسؤول، وتجنّب أي تصعيد قد يؤدي إلى صراع إقليمي أوسع. ومن المهم أيضا ألّا يتم خلط الأوراق والملفات، بمعنى أن المحادثات غير المباشرة التي حدثت من قبل مع الجانب الإيراني كانت تتعلق بالملف النووي الإيراني فقط، أما فيما يتعلق بما يحصل في غزة فنحن لدينا القدرة الآن على إيصال الرسائل إلى إيران، وقد حذّرنا الميليشيات المدعومة من إيران من استغلال ما يحصل الآن والتفكير مرتين قبل اتخاذ أي خطوة ضد إسرائيل.

مواجهة التهديدات

• هل ترى أي مخاطر أو تهديدات على الوجود العسكري الأميركي في الكويت في ضوء ما يحصل في العراق، واليمن، وسورية، خصوصاً بعد التهديدات التي أطلقتها بعض الميليشيات الموالية لايران؟

- الولايات المتحدة تمتلك القدرة والاستعداد التام للرد على أي تهديدات قد تواجه الأفراد الأميركيين أو مصالحنا في المنطقة، وأظهرنا ذلك من خلال الإجراءات التي اتخذناها أخيراً والضربات التي نفذتها القوات الأميركية. نحن نتابع عن كثب الوضع في العراق واليمن وسورية، وندرك التهديدات التي تطلقها بعض الميليشيات الموالية لإيران. في الوقت نفسه، نريد التأكيد على العلاقة الممتازة التي تربطنا بحكومة الكويت والتعاون الوثيق القائم بيننا. هذا التعاون يعتبر جزءاً حيوياً من جهودنا لضمان أمن المنطقة واستقرارها. ونحن ملتزمون بحماية مواطنينا ومصالحنا، وسنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة، بما في ذلك الكويت، لمواجهة أي تحديات أمنية قد تظهر.

قادرون على إيصال رسائل إلى إيران... وحذّرنا الميليشيات الداعمة لها من تصعيد الأمور والتفكير مرتين قبل أي خطوة

• هل أنت مطمئن للتنسيق بينكم وبين الكويت لتجنّب أي مشاكل أمنية قد تحدث؟

- هناك تنسيق ممتاز جداً بين الولايات المتحدة والكويت. هذا التعاون الوثيق يساهم بشكل فعّال في تجنب أي مشاكل أمنية قد تحدث ويعزز من قدرتنا على التصدي لأي تحديات. التزامنا المشترك بالأمن والاستقرار يشكل أساس التعاون الثنائي بين بلدينا. وتاريخياً، كان لدينا تعاون رائع مع الكويت، خصوصاً في مجال الدفاع. هذا التعاون المتميز أثبت فعاليته على مر السنين، ونحن ملتزمون بمواصلة هذه العلاقة وتعزيزها في المستقبل. الشراكة بين الولايات المتحدة والكويت قوية ومتينة، وستستمر في كونها عنصراً أساسياً في جهودنا لضمان الأمن والسلام في المنطقة.

• وصل نحو 200 طن من المساعدات الغذائية ‌والانسانية التي قدّمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى قرب الحدود بين مصر وغزة... لكن برأيكم ما جدوى هذه المساعدات إذا لم تتمكن الشاحنات من العبور وإيصالها إلى غزة؟

- إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية خطوة مهمة في تخفيف الأزمة الإنسانية الراهنة. ووصول هذه المساعدات إلى الحدود يمثل جزءاً من جهودنا المستمرة، لكن الخطوة الأساسية هي التأكد من أن هذه الشاحنات تتمكن من عبور الحدود وإيصال المساعدات بشكل مباشر إلى المحتاجين في غزة. بالتالي فإن الاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه اليوم (في 22 نوفمبر) والذي يتضمن إطلاق الرهائن، يوفر فرصة ممتازة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. هذا الاتفاق يشير إلى وقف إنساني موقت من الجانب الإسرائيلي ويفتح المجال لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية بشكل أكثر فعالية.

استقرار المنطقة مرتبط بتجنب الدول أي تصعيد يؤدي إلى صراع إقليمي أوسع

إن تأكيد الرئيس جو بايدن ونائبته كاميلا هاريس على هذه النقطة يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناتهم. ونحن نتطلع إلى العمل مع شركائنا الإقليميين والدوليين لضمان تنفيذ هذا الاتفاق بشكل كامل وفعال، مما يسمح بتوصيل المساعدات الحيوية إلى المدنيين المحتاجين في غزة.

حصر رقعة الصراع

• ما تعليقك على التقرير الذي نقلته وكالة «رويترز» ومفاده أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وجّه رسالة واضحة لزعيم «حماس» إسماعيل هنية عندما التقيا في طهران أوائل نوفمبر الجاري، قائلاً إن «حماس» لم تبلغ إيران بهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، ولذا فإن طهران لن تدخل الحرب نيابة عنها؟

- لا نستطيع التعليق على مثل هذه التقارير ولن نعلق على كل تقرير يصدر في وسائل الإعلام. الرسالة الأساسية للولايات المتحدة والتي تحدثنا عنها بشكل مستمر منذ هجمات حركة «حماس» في السابع من أكتوبر، واضحة جداً، فقد حذرنا إيران والميليشيات التي تدعمها من تصعيد الأمور ومن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى اتساع رقعة هذا الصراع لأن ذلك لن يكون في مصلحة أحد.

• قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أخيراً، إن بلاده ستتقدم مع أكثر من ألفي محام بشكوى إلى الجهات المعنية ضد «حرب الإبادة والمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة»، ما تعليقك على هذه الدعوة، وهل سنشهد محاكمات جرائم حرب دولية على غرار ما شهدناه في محاكمات رواندا ويوغوسلافيا؟

- هذا القرار يرجع إلى الحكومة التركية ولا يمكننا التحدث باسمها. من جانبنا نحن أكدنا أن إسرائيل، مثل أي دولة أخرى، لها الحق والمسؤولية في الدفاع عن نفسها وشعبها وفقاً للقانون الدولي ومع الالتزام بالمعايير الدولية وحماية المدنيين. في الوقت نفسه، نحن نأسف ونشعر بحزن شديد لأي خسائر في الأرواح بين المدنيين من كلا الجانبين. الحماية الفعالة للمدنيين واجب يقع على عاتق جميع الأطراف المتنازعة. في المقابل «من الضروري أيضاً التساؤل عن مسؤولية حماس في هذا الصراع، خصوصاً فيما يتعلق باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وهو أمر يُعرّض السكان المدنيين في غزة للخطر. يجب على حماس أيضاً تحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين خصوصاً أنها على مدار سنوات طويلة كانت ومازالت تختبئ في أماكن مدنية وتطلق الصواريخ منها، بالتالي لا بد من الحديث أيضاً عن تصرفات «حماس» وأعمالها».

أولويتنا مواجهة الوضع الإنساني المتأزم الذي تعانيه غزة



• هل ستسهم الولايات المتحدة في إعادة إعمار غزة؟



- الولايات المتحدة تعتبر أن هناك حاجة إلى آلية مستدامة لإعادة إعمار غزة، ونحن نواصل التفكير في مثل هذه الإمكانيات بالتزامن مع جهودنا المستمرة لمعالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة. ومن الواضح أن الأولوية الحالية تتمثل في المساعدة في مواجهة الوضع الإنساني المتأزم الذي يعاني منه قطاع غزة. وبينما نفكر في المستقبل، ندرك أن أي خطط مستقبلية لغزة يجب أن تشمل آلية مستدامة لإعادة الإعمار في القطاع، إضافة إلى توفير مسار يضمن أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبًا إلى جنب في دولهم الخاصة، مع تمتعهم بمقاييس متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة. ولكن بشكل عام من المبكر الحديث الآن عن نقطة إعادة الإعمار تحديداً في ظل ما يواجهه القطاع.

استهداف المستشفيات

• هل تؤيدون اعتبار إسرائيل استهدافها، منذ بداية حملتها العسكرية، المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى، «أهدافا شرعية»؟

- الولايات المتحدة تؤكد بشكل واضح أن المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى يجب أن تتم حمايتها، ولا يمكن اعتبارها أهدافا شرعية تحت أي ظرف من الظروف. الرئيس بايدن وكبار المسؤولين الأميركيين شددوا على أن حماية المدنيين في المستشفيات والأفراد الطبيين والمرضى أمر ضروري وملزم، لكن تعقيد هذه العملية العسكرية يبرز بشكل خاص بسبب اختباء «حماس» بين السكان المدنيين، ما يضع عبئا إضافيا على إسرائيل نظرا لطريقة عمل «حماس»، لكن لنكن واضحين، لا تقلل أفعال «حماس» من مسؤوليات إسرائيل في الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، ونحن نواصل التأكيد على أنه يجب السماح لهذه المستشفيات بالعمل بفعالية، بما في ذلك ضمان توفير الوقود لأعمالها الحيوية وضمان وجود طرق إخلاء آمنة وفعالة عند الحاجة. وهناك معلومات كثيرة متاحة للعامة تشير إلى أن «حماس» تستخدم العديد من المؤسسات المدنية، بما في ذلك المستشفيات، لتخزين الأسلحة ولأغراض القيادة والسيطرة، وإيواء مقاتليها. لدينا معلومات تفيد بأن «حماس» و«الجهاد الإسلامي الفلسطيني» تستخدمان بعض المستشفيات في قطاع غزة، بما في ذلك «مستشفى الشفاء»، والأنفاق الموجودة أسفلها لإخفاء ودعم عملياتهم العسكرية واحتجاز الرهائن.

كما تستمر «حماس» في استهداف المناطق المدنية عمدا، وقد حفرت أنفاقا تحت البنية التحتية المدنية الحيوية والمواقع المحمية، مثل المدارس والمستشفيات، لتشغيل عملياتها والاختباء بين المدنيين. هذا الاستغلال للمدنيين ليس مقبولاً، إنهم ليسوا مقاومة شرعية. وكما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن «حماس» لا تهتم أبداً بسلامة الشعب الفلسطيني، إنها تستخدمهم كدروع بشرية، عبر وضع قادتها وأسلحتها وذخائرها داخل أو تحت المباني السكنية والمدارس والمساجد والمستشفيات، لكن يجب ألا يعاني المدنيون من تبعات قراراتها وأعمالها، لقد قدمنا لإسرائيل نصائح حول كيفية تقليل الوفيات بين المدنيين مع تحقيق أهدافها في العثور على مقاتلي «حماس» وتدمير بنيتهم التحتية.

• ما تعليقكم على التقارير التي أفادت بأنه «منذ البداية التزمت إدارة بايدن بخطاب مزدوج، من أجل منح إسرائيل الغطاء حتى تكمل مهمة تدمير وتهجير سكان غزة»؟

- لسنا هنا لنعلق على تقارير إعلامية سخيفة لا أساس لها وعارية تماماً من الصحة، لقد قلنا مراراً وتكراراً إننا لا نريد أن نرى تهجير الشعب الفلسطيني وأهالي غزة، ولا نريد إعادة احتلال القطاع أو تغيير حدوده الجغرافية، وبالتالي هذه التقارير غير صحيحة على الإطلاق. كوننا ندافع عن حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها، مثلها مثل أي دولة أخرى في العالم، هذا لا يعني أننا لا نهتم بسلامة المدنيين، ولكن نذكر مرة أخرى باستغلال حركة حماس لكل الأماكن المدنية في قطاع غزة على مدار سنوات طويلة. «حماس» هي المسؤولة عن أذى أهالي قطاع غزة في المقام الأول.

دعم جهود الحل

• ما تعليقك على زيارة وزراء دول عربية وإسلامية للصين، في أول محطة لهم ضمن جولة تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة؟

- نرحب بأي جهود من جانب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للمساهمة في إنهاء الحرب بغزة، والبحث عن حلول دبلوماسية للصراع. التعاون الإقليمي والدولي ضروري لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ونؤمن بأن المجتمع الدولي يشترك في الرؤية نحو إيجاد حل قابل للتطبيق لهذا النزاع، والذي نعتقد أن الحل الأمثل هو حل الدولتين.

هذه الرؤية تتشارك فيها الولايات المتحدة مع العديد من الدول العربية والإسلامية في المنطقة، ونتطلع إلى العمل مع جميع شركائنا في المنطقة والمجتمع الدولي لدعم هذا الهدف وتحقيق رؤية مستقبل يتمتع فيه الإسرائيليون والفلسطينيون بالأمن والحرية والفرص والكرامة، جنبا إلى جنب في دولتيهما.

• كيف ستنتهي برأيك حرب غزة، ومن سينتصر فيها؟

- لا يمكن اعتبار أي طرف منتصرا في الحروب، خصوصاً في سياق حرب مثل غزة. الحروب تتسبب في خسائر فادحة للجانبين وتؤدي إلى معاناة إنسانية واسعة النطاق، نحن نسعى لرؤية السلام في هذه المنطقة ونهاية لهذا النزاع الذي طال أمده. مستقبل غزة ينبغي أن يكون بيد شعبها، ومن المهم ألا تقع غزة تحت سيطرة «حماس» أو إسرائيل، ونرى أن السلطة الفلسطينية قادرة على قيادة القطاع كجزء من عملية الانتقال نحو حل الدولتين.

نحن نؤمن بأن الحل الدائم والعادل للنزاع يكمن في تحقيق حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام وأمان وبدول مستقلة خاصة بهم، مع تمتعهم بمقاييس متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة، والولايات المتحدة ملتزمة بدعم جهود السلام والتفاوض لتحقيق هذا الحل، ونعمل مع شركائنا الإقليميين والدوليين لدعم هذه الرؤية.

back to top