مشغل برتوني: سنجعلها تلمع الآن

نشر في 17-11-2022
آخر تحديث 16-11-2022 | 19:01
النحات والمصمم سيلفيو غاتسانيغا
النحات والمصمم سيلفيو غاتسانيغا
قد تكون إيطاليا غائبة عن النهائيات للمرة الثانية توالياً، لكنها تستضيف كأس العالم، الكأس بحد ذاتها وليس البطولة التي تقام كل أربعة أعوام، من أجل تحضيرها لتكون بأفضل حلتها حين تُرفَع في 18 ديسمبر بالدوحة.

وقبل انطلاق النهائيات التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، حلّت وكالة «فرانس برس» ضيفة على مشغل بيرتوني، مبتكر كأس العالم، لكي تلقي نظرة عن كثب عما تخضع له الكأس من «تجميل» على يد أكثر من لمسها ويلمسها الى جانب الأبطال المتوجين بها.

وكما جرت العادة كل أربعة أعوام، عادت الكأس التي يحلم بها أعظم اللاعبين في التاريخ الى ضواحي ميلانو في زيارة تفقدية «تجميلية»، قبل المغادرة في جولة على الدول الـ32 المشاركة في النهائيات العالمية، آخرها قطر المضيفة التي تفتتح العرس الكروي في 20 نوفمبر.



هذه الكأس التي تعلوها كرة أرضية، أطلقتها شركة «جي دي إي بيرتوني» منذ أكثر من خمسين عاماً.

فبعدما احتفظت البرازيل بالكأس السابقة (كأس جول-ريميه) عقب فوزها باللقب العالمي الثالث عام 1970، بموجب قانون البطولة المطبق في تلك الفترة (سُرقت الكأس لاحقاً وتم تذويبها)، أطلق فيفا مسابقة من أجل صناعة كأس جديدة شاركت فيها 53 شركة.

وأوضحت لوزا أنه «قام والدي بتصميم هذا المشروع مع النحات والمخرج الفني سيلفيو غاتسانيغا. ذهبا الى زيوريخ بنموذج من الجبس وفازا بالمسابقة».

صحيح أن أبطال العالم يرفعون النسخة الأصلية بعد النهائي، إلا أنه لا يمكنهم الاحتفاظ بها بل ينالون نسخة طبق الأصل متطابقة تماماً مع الأصلية في أعين غير الخبراء، لكنها مصنوعة من النحاس الأصفر ومطلية بالذهب.

وينكبّ أحمد آيت سيدي عبدالقادر على «سنجعلها تلمع الآن»، وهو يوجه مسدس التلميع نحو الكأس الطبق الأصل، لكنه ليس متفائلاً كثيراً بقدرة بلده الأصلي المغرب على رفعها في 18 يناير مع «أننا نود ذلك، لكن سيكون الأمر صعباً...».

back to top