المبارك: تحمّلنا الكثير احتراماً لمقام الأمير ولن نقف عاجزين حيال استهداف سمعتنا

نشر في 18-11-2023 | 15:31
آخر تحديث 18-11-2023 | 19:39
سمو الشيخ جابر المبارك
سمو الشيخ جابر المبارك

قال سمو الشيخ جابر المبارك، إن محاولة التأثير على السلطة القضائية ترهيباً أو ترغيبا هو مساس لأهمّ مقومات كيان الدولة المُلقى على عاتقها تطبيق العدل (فالعدل أساس الملك)، مضيفا: فلا ملك ولا استقرار إلا بتطبيق القانون على الكبير قبل الصغير (فأمّا الزبد فيذهب جُفاءً).

وأضاف المبارك، في بيان اليوم، ردّا على واقعة حرق سيارة المستشار سلطان بورسلي، «لقد تحمّلنا الكثير احتراماً وتقديراً لمقام سمو الأمير، حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية، والتزاماً منا بتوجيهات القيادة السياسية العليا للدولة، وقمنا بالمحافظة على قَسَمنا بعدم إفشاء الأسرار المتعلقة بأمن واستقرار وسيادة الوطن، وما جاء بكتب صاحب السمو القائد الأعلى لنا جميعاً والمرسلة للسلطة القضائية، والتي صدر بها حكم نهائي في قضية ما يسمّى بـ صندوق الجيش».

وأكد «إننا تحلينا بالحكمة بعدم إثارة واستخدام موضوع الدعوى بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، خشية التأثير على مجريات الحكم».

وأردف: «لقد ساءنا ما ورد وتناقلته وسائل الإعلام اليوم في محاولة بائسة بشأن تعرّض سيارة تابعة للمستشار بورسلي أمام منزله وربطها بالحكم الذي سيصدره، باعتباره رئيساً للدائرة الجزائية الأولى (اليوم الأحد)، للتأثيرعلى منطوق الحكم سلباً، مشيرا إلى أن هذا الحادث بجميع تفاصيله بيد القضاء، وفي عهدة وزارة الداخلية، وهي محل ثقة الجميع».

وتابع المبارك: «وإذ تترفع على الرد على تلك الأكاذيب والسلوك الشائن، فإننا نتمسك بأخلاقياتنا التي تربّينا عليها، متحلين بأعلى معاني العدل والحق والإنسانية حفاظاً على الكويت».

واستطرد: «أما بشأن الدعوى، ومنذ أن تم الطعن بالتمييز في الحكم الصادر من محكمة الوزراء والمخالفات القانونية الجسيمة التي تعتريها، فقد وجّهت هيئة الدفاع الخاصة بي بأن تقوم بالتصدي لها، وفقاً للقانون ومواد الدستور، مردفا: وقد قام فريق الدفاع بالفعل بردّ الهيئة القضائية التي تنظر الدعوى لمخالفتها لأحكام القانون وعدم صلاحيتها لنظر هذه الدعوى، وليقيني بأن محكمة التمييز هي محكمة قانون، والواجب عليها أن تلتزم به من تلقاء نفسها احتراماً للمؤسسة القضائية التي نأمل ونتطلع أن تطبّق نصوص القانون».

وختم المبارك بيانه قائلا «إن السكوت عن الدفاع عن حقنا منذ اللحظة الأولى لا يعني عجزا أو ضعفا منّا، بل هو احترام لقسمنا أمام الله، ثم التقدير لمكانة سمو الأمير وولي عهده الأمين ولسيادة القانون»، مشددا على أنه «بعد اليوم لن نقف عاجزين عن التصدي لأي محاولة للنيل من سمعتنا».

back to top