قمة بين بايدن وشي «لتجنب فك الارتباط»

يحاول الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ منع تحوّل المنافسة بين القوتين الكبريين إلى نزاع عندما يلتقيان لأول مرة منذ عام، في إطار قمّة بالغة الأهمية في سان فرانسيسكو.

وفي ظل ارتفاع منسوب التوتر حيال مسائل بينها تايوان والعقوبات والتجارة، يتوقع أن يعقد زعيما أكبر اقتصادين في العالم محادثات تستمر 3 ساعات على الأقل في مقر ريفي يقع على أطراف المدينة، ويأمل الرئيسان الاستفادة من تاريخ شخصي بينهما يعود إلى أكثر من عقد ونصف العقد لتحقيق تقارب.

ووصل بايدن وشي، أمس الأول، إلى سان فرانسيسكو، حيث اصطف الآلاف في الشوارع رافعين أعلام الصين ولافتات ترحّب برئيسها.

ومن المقرر أن تنطلق أعمال الاجتماع المرتّب بعناية على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في كاليفورنيا، بمصافحة رسمية تليها محادثات ثنائية خلف أبواب مغلقة تشمل غداء عمل.

وبادر بايدن (80 عاماً) لمدّ يد السلام إلى شي (70 عاماً) عشية المحادثات، مشدداً على أن الولايات المتحدة «لا تحاول فك الارتباط بالصين»، وتسعى إلى تحسين العلاقة.

في السياق، أكد «الكرملين»، أمس، أنه سيتابع مجريات القمة، وقال الناطق باسمه دميتري بيسكوف إن «البلدين يبنيان علاقات ثنائية، وهو حقهما»، مضيفاً أن «كل اجتماع من هذا النوع يشارك فيه أكبر اقتصادين في العالم يحمل أهمية بالنسبة للجميع».