بوقماز: تحمّلت مسؤولياتي كعضوة هيئة تدريس وما قدمته كان تطوعاً

ردت وزيرة الأشغال أماني بوقماز على الاتهامات النيابية لها بـ «تعارض المصالح» متقدمة «بالشكر لإتاحة الفرصة لي الرد، وأنا أثمن الحرص الكبير على مكافحة الفساد، ففي موضوع تضارب المصالح الذي أثير عن عملي في مشروع المطار، فإن عملي انطلق من كوني عضوة هيئة تدريس في كلية الهندسة والبترول، ودائماً تتم الاستعانة بي في كثير من الجهات الحكومية والهندسة والبترول.

وقالت بوقماز في جلسة اليوم، «وقّعت مذكرة تعاون مع شركة المطار وتمت الاستعانة بي لإدارة المخاطر بالمشروع، وتقديم الاستشارة يتعلق بإعداد تقارير دورية، وأنا أنهيت الاستشارة قبل عامين، وتطوعت في نفس البرنامج... متطوعة في برنامج تدريب ودربت 200 مهندس ومهندسة، والدورة الأخيرة لبرنامج صناع العمل في هيئة الشباب.



وأضافت بوقماز: نهدف إلى تمكين المرأة في هذا المجال، هذا عمل تطوعي، وقمت بتدريب المواطنات للعمل في البرامج الزمنية وقمت بالتطوع لتدريب موظفي الأشغال 80 مهندساً ومهندسة بذات التخصص، واليوم أوضح أن ما قدمته تطوعاً وبحكم المسؤولية التي أحملها كعضو تدريس في كلية الهندسة والبترول.

وثمنت «ملاحظات النواب، وبدأت في متابعة ومحاسبة المتسببين فيها، وأنا أؤكد على الشفافية ومحاربة الفساد وتحقيق تطلعات القيادة السياسية وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء وملتزمة بالقانون والدستور لما فيه مصلحة الوطن العزيز».

من جهته، قال النائب شعيب المويزري للوزيرة بوقماز: كلام الوزيرة انشائي بحت لا يودي ولا يجيب، ولا يوكل خبز، وأقول لها انت مستشارة في شركة ليماك في مشروع المطار، ووكيلتك مي المسعد، ومنو انت عشان تصارخين على المهندسين الكويتيين لن نسمح لك، وأقول لك التزمي بالقانون، وراح نتصدى لك».

في وقت قال النائب حمدان العازمي للوزيرة بوقماز: زين نطقت، فنحن نملك كتبا خاصة تدينك، والسؤال ما هي علاقتك مع وكيلة الوزارة مي المسعد التي تم تعيينها أخيراً. فلا بد أن توضحي الحقائق، ولم نسمح لك بالتجاوز وستردين على أسئلتنا على المنصة، لأن ردودك غير مقنعة، ومن حقك الرد لكن من على المنصة.