«زين» تسهم بغرس ثقافة التطوع والوعي البيئي المستدام لدى الأطفال
تحت مظلة شراكتها الاستراتيجية مع فريق الغوص الكويتي، واستمراراً لجهودها لتحقيق الأثر المجتمعي لبيئة أكثر استدامة، أعلنت شركة زين مساهمتها في الحملة المتنقلة التاسعة لتنظيف الشواطئ، والتي تستهدف أطفال المدارس من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وينظمها فريق الغوص الكويتي أسبوعياً بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب.
وشاركت «زين» في المؤتمر الصحافي لإعلان انطلاق الحملة، الذي عُقد في أكاديمية العمل التطوعي بمركز شباب الشامية، بحضور الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في «زين- الكويت» وليد الخشتي، ورئيس فريق الغوص الكويتي وليد الفاضل، ومدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة العامة للشباب وليد الأنصاري.
وحرصت «زين» على المشاركة في الحملة، التي انطلقت في ساحل الصليبيخات، بمشاركة إحدى المدارس الابتدائية للبنات، بحيث تم تعريف الطالبات على فريق الغوص الكويتي، ورسالته، وأهدافه، وإنجازاته، عبر عرض مرئي، ثم شرح خطة العمل لتنظيف الساحل، وتم بعدها رفع المخلفات والمهملات، بإشراف معلمات المدرسة وأعضاء فريق الغوص، وبوجود فريق «زين».
وتستمر هذه الحملة أسبوعياً، بمشاركة المئات من أطفال المدارس من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وتهدف إلى غرس قيمة التطوع في نفوسهم منذ الصغر، وإشراكهم في حماية بيئة الكويت، وتشمل عدداً من السواحل والشواطئ الرئيسية في البلاد، وتشارك فيها العديد من الشركات وجمعيات النفع العام والجهات الحكومية.
وأتت هذه المبادرة تحت مظلة الشراكة الاستراتيجية بين «زين» وفريق الغوص الكويتي، والتي تستمر هذا العام لأكثر من 25 عاماً، وشهدت أخيراً إهداء «قارب زين» الجديد والمجهز بكامل المعدات والأدوات لتنفيذ العمليات والمهام البحرية، وهو القارب الرابع الذي تهديه «زين» لفريق الغوص على مدار شراكتهما منذ عام 1997.
ويسهم قارب زين بدعم الجهود التطوعية الكبيرة التي يبذلها الفريق في حماية البيئة البحرية الكويتية، وتم عبرها إنجاز المئات من العمليات والمهام المختلفة، ورفع آلاف الأطنان من المخلفات الضارة، وحماية عشرات الآلاف من الكائنات البحرية.
ويتم استخدام القارب في تثبيت وصيانة المرابط البحرية حول المناطق التي تحتوي على الشعاب المرجانية، ورفع شباك الصيد والمخلفات والأنقاض والقطع البحرية، وإنقاذ وحماية الأسماك والكائنات البحرية، وحماية القيعان والممرات الملاحية والسواحل من التلوث، ورصد حالة الشعاب المرجانية، وحماية البيئة الساحلية، وإعادة تأهيلها، وتوثيق البيئة البحرية الكويتية، وغيرها الكثير من الجهود التطوعية.