جولة «زين» السابعة: الفوارق أوضح

• انتفاضة النصر تُسقط العربي... والأبيض والأصفر يتوهجان
• السماوي الأكثر تطوراً... وجاي يعود للتألق مع الشباب

نشر في 06-11-2023
آخر تحديث 05-11-2023 | 20:26
بن سودة مع تانديا يحتفلان بالهدف الأول في كاظمة
بن سودة مع تانديا يحتفلان بالهدف الأول في كاظمة
باتت الفوارق أوضح بين فرق الدوري الممتاز لكرة القدم بعد انتهاء الجولة السابعة، إذ لم تجد فرق الكويت والقادسية والسالمية والشباب صعوبة في تجاوز منافسيها، في حين حسمت انتفاضة النصر الموقف مع العربي.

غابت المفاجآت أو النتائج غير المتوقعة عن مباريات الجولة السابعة من منافسات دوري زين الممتاز لكرة القدم باستثناء فوز النصر المستحق على العربي، في حين لم يجد الكويت متصدر الترتيب أي صعوبة في تجاوز الفحيحيل بأربعة أهداف مقابل هدف، وهو ما ينطبق على القادسية في مواجهة كاظمة بهدفين من دون رد، وبالنتيجة نفسها فاز الشباب على الجهراء، وحقق السالمية الفوز على خيطان 1/3.

وكان لافتاً ارتفاع مستوى الفرق الفائزة بصورة واضحة وسط تراجع ملحوظ في مستويات الخاسرين، ففي مباراة النصر والعربي ورغم تقدم الأخضر بهدف المغربي حمزة خابا كانت المؤشرات تؤكد أن عودة العنابي مجرد وقت حتى لو تأخرت الأهداف مع الاعتراف بأن النتيجة كانت قابلة للزيادة لولا تألق حارس المرمى الدولي سليمان عبدالغفور.

وتميز النصر في المواجهة بالتركيز والثقة في الوصول لتحقيق الفوز في حين كان الانفعال والعصبية سمة غالبة على أداء لاعبي العربي وهو ما أفقد الفريق الكثير من خطورته، كما أن التجانس والتركيز والروح غابت عن الفريق، ليكتب العنابي النهاية السعيدة ويحقق فوزاً مستحقاً على الأخضر.

أداء مقنع

من جانبهما، قدم فريقا الكويت والقادسية أداء مقنعا ومتوهجا في هذه الجولة وذلك رغم التبديلات التي أجراها مدرب الأبيض الصربي بوريس بونياك على تشكيلة الفريق الأساسية للحفاظ على بعض الأوراق الرابحة لمواجهة كأس الاتحاد الآسيوي التي سيخوضها غداً أمام أهلي حلب السوري، وكان جليا حالة الجاهزية الكبيرة لبدلاء الأبيض وقدرتهم على سد الفراغ لنجوم الصف الأول في الفريق.

وبالمثل، كان الأصفر منسجما وقدم أداء مقنعا في مواجهة كاظمة ولولا تميز بدر الصعنون حارس مرمى البرتقالي لحقق القادسية فوزا مضاعفا، وللمرة الأولى تخرج جماهير القادسية راضية عن الفريق بصورة كاملة.

شراسة السالمية

بدوره، ودائما ما تكون بداية السالمية في المباريات بعيدة عن القوة والشراسة المطلوبة وهو ما كان واضحا بصورة كبيرة في مواجهة خيطان ففي الوقت الذي كان الأداء والانسجام مفقودين في أغلب فترات الشوط الأول، عاد السماوي بقوة وشراسة كبيرة في الأوقات الحاسمة ليسجل ثلاثية في شباك الحارس المميز علي فاضل.

ويحسب للسماوي أنه الأكثر تطورا واستفادة من الجولات الثلاث الأخيرة بعد ان جمع العلامة الكاملة 9 نقاط، ليدخل في مزاحمة مع فرق الصدارة.

الشباب حاضر

أما الشباب فكان حاضرا وبقوة في مواجهة الجهراء ونجح في إجهاض اي صحوة للجهرء كما المباريات الماضية لكتيبة المدرب البرازيلي دا سيلفا.

وتميز أبناء الأحمدي بجديتهم وتركيزهم على مدار شوطي اللقاء وهو ما منحهم الأفضلية، كما شهدت المباراة عودة المحترف السنغالي ابراهيما جاي لمستواه المعهود والذي اهله قبل موسمين لتحقيق لقب هداف الدوري الكويتي.

أداء باهت

وكان مفاجئاً حالة الاستسلام والأداء الباهت والتي خاض بها كاظمة مواجهته مع القادسية، رغم أن المباراة كانت بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الفريق ومدربهم البرتغالي شالو، ولم تقدم أغلب عناصر الفريق لاسيما الأوراق الأجنبية الإضافة المطلوبة على مدار الشوطين.

وبالمثل رفع الفحيحيل الراية مبكرا أمام الكويت ولم تقدم كتيبة المدرب فراس الخطيب أي مردود على الأهداف التي توالت على الشباك بعذر نقص الصفوف بسبب الطرد.

وفي الجهراء وخيطان غاب حتى الاداء القتالي الذي تميز كلاهما به في المباريات الماضية، وهو ما قد يكون مؤشرا لغياب الحافز وقدرتهما على الصمود في المنافسة مع فرق الممتاز.

المحترفون تميزوا بالطرد

من المفترض أن يتمتع المحترفون في أي دوري على مستوى العالم ببعض الصفات أهمها الهدوء والسيطرة على النفس والحنكة في التعامل مع ضغط المباريات، وكل ذلك اكتسبوه من خلال تجاربهم التي خاضوها.

لكن الأمر المثير للدهشة هو تعرض 5 محترفين للطرد في هذه الجولة، هم محترفا العربي المغربي حمزة خابا والجزائري بوشار، ومحترفا خيطان البرازيلي فيكتور والسنغالي مالك، ومحترف السالمية الجامبي سانغ بير، واللافت في الأمر أن سبب إشهار البطاقات الحمراء لهم يتمثل في الرعونة والخشونة الزائدة على الحد دون مبرر، ومن ثم ستفتقد أنديتهم لجهودهم في الجولة المقبلة التي تخوض فيها مباريات بارزة، كل بحسب موقعه.

أرقام

• أحرزت الأندية خلال الجولة السابعة 17 هدفاً بمعدل تهديفي 3.4 أهداف في المباراة الواحدة.

• اُحتسبت في هذه الجولة ركلة جزاء واحدة أحرزها بنجاح محترف النصر الكولومبي زاباتا في شباك العربي.

• يمتلك الكويت أقوى خط هجوم برصيد 15 هدفاً، ويليه خط هجوم النصر بـ 16 هدفاً، في المقابل كان خطا هجوم خيطان والجهراء هما الأضعف حيث أحرز كل منهما 6 أهداف.

• يمتلك القادسية أقوى خط دفاع حيث منيت شباكه بأربعة أهداف فقط، يليه الكويت بعدما سكنت شباكه 7 أهداف، في حين كان خط دفاع الفحيحيل هو الأضعف إذ استقبلت شباكه 15 هدفاً، ثم كاظمة وخيطان والجهراء (14 هدفاً).

• واصل زاباتا تربعه على قمة الهدافين برصيد 10 أهداف، ويطارده بقوة محترف العربي المغربي حمزة خابا وله 9 أهداف، ثم مدافع السالمية البرازيلي ايكس ليما برصيد 5 أهداف.

back to top