«KIB» يوقّع مذكرة تفاهم مع الجمعية الكويتية للأسر المتعففة

نشر في 23-10-2023
آخر تحديث 23-10-2023 | 19:48
عثمان توفيقي وبدر حمد المبارك في صورة جماعية مع موظفي البنك والجمعية
عثمان توفيقي وبدر حمد المبارك في صورة جماعية مع موظفي البنك والجمعية

أعلن بنك الكويت الدولي «KIB» توقيعه مذكرة تفاهم، تصل مدّتها إلى عام واحد، مع الجمعية الكويتية للأسر المتعفّفة، لتعزيز التعاون بين الجانبين، تماشياً مع أهداف برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية.

وبهذه المناسبة، قال رئيس إدارة التحصيل في البنك علي الحشاش، إن توقيع المذكرة يجسّد الاهتمام المشترك بين الجمعية الكويتية للأسر المتعففة كجمعية نفع عام و«KIB» كمؤسسة تتمتّع بمكانة متقدّمة على الصعيد المجتمعي، بهدف النهوض بدورهما في تعزيز مبادئ التعاون والتكاتف بين كل الجهات الرسمية والأهلية لمساعدة الغارمين المتعثّرين وغير القادرين على سداد مديونياتهم.

وأضاف الحشاش أن المذكرة من شأنها منح هؤلاء الغارمين الفرصة لتهيئة أوضاعهم الاجتماعية والمالية وفقاً لضوابط دقيقة ورؤية مستدامة، يقدّمها البنك والجمعية لتعزيز الأمن الاجتماعي، إلى جانب ترسيخ دورهما في الارتقاء بمفهوم المسؤولية المجتمعية بصورتها الحضارية والصحيحة في المجتمع الكويتي المتآزر والمترابط.

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة المهندس بدر حمد المبارك، إن المذكرة مع «KIB» كانت نتيجة لخبرة الجمعية واختصاصها الرائد في العمل داخل دولة الكويت واستهداف ذوي الدخل المحدود وعديمي الدخل من الغارمين في المجتمع الكويتي ضمن نظامها الأساسي واستراتيجيتها العامة لحل جميع القضايا الإنسانية المرتبطة بهم.

وأضاف المبارك أن مشروع الغارمين الكويتيين يأتي كضرورة اجتماعية قصوى وتتويجاً لشعار (أهلكم أبدى) الذي تتبناه الجمعية في الدعوة لتلمّس احتياجات من يعيشون على أرض الكويت.

وأكد أن «KIB» سيسعى مع الجمعية من خلال هذه المذكرة إلى التنسيق والترتيب لحلول جذرية تستهدف المديونيات المترتبة على الغارمين بما يتوافق مع أنظمة ولوائح الجمعية والمتوافقة مع أنظمة وزارة الشؤون الاجتماعية، لتقديم المساعدة لهم ضمن الآليات المناسبة والإجراءات الصحيحة.

ونوّه المبارك بالقيمة الاجتماعية الكبيرة التي تتجسّد في تعاون الجمعية مع الجهات المسؤولة بالقطاع الخاص في إطار المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة لتحقيق الأهداف المشتركة والرئيسية لتعزيز الأمن الاجتماعي في مجتمعنا الكويتي.

back to top