الكويت والعربي يستهدفان خيطان والفحيحيل

• كاظمة والسالمية يستضيفان الشباب والجهراء في دوري «زين» السبت

نشر في 20-10-2023
آخر تحديث 19-10-2023 | 21:06
بونياك و توماس برادريتش وفراس الخطيب وإبراهيم عبيد
بونياك و توماس برادريتش وفراس الخطيب وإبراهيم عبيد
تعود مساء الجمعة عجلة دوري زين الممتاز لكرة القدم للدوران، بعد توقف 13 يوماً، بسبب «أيام الفيفا»، حيث يلتقي الكويت مع خيطان، والعربي مع الفحيحيل، بينما يواجه كاظمة والسالمية غداً السبت الشباب والجهراء على الترتيب.

يقص فريقا الكويت والعربي لكرة القدم شريط الجولة الخامسة من منافسات دوري زين الممتاز، حيث يلتقي الأبيض مع خيطان الساعة 5:40 مساء، على استاد نادي الكويت، وبعدها عند 8:30 يواجه الأخضر الفحيحيل، على استاد جابر الدولي.

وتستمر الجولة السبت بمواجهة كاظمة والشباب 5.40 مساء، على استاد جابر الدولي، وبعدها في الـ 8.30 يلتقي السالمية مع الجهراء على استاد ثامر، وتختتم مباريات الجولة الأحد بمواجهة النصر والقادسية على استاد علي صباح السالم.

ويتطلع الأبيض، المتصدر بالعلامة الكاملة 12 نقطة في صدارة الترتيب، إلى استكمال مهمته بنجاح، وتقديم أفضل أداء للاطمئنان على جاهزيته قبل المباراة الآسيوية المقبلة أمام أهلي حلب 24 الجاري بالطائف، في المقابل يتطلع خيطان، صاحب البداية القوية في الدوري بتعادل مع القادسية وفوز على الفحيحيل برباعية، إلى استعادة بريقه الذي غاب في الجولتين الماضيتين، بعد أن تلقى الخسارة أمام العربي والنصر.

ويدخل الكويت مع مدربه الصربي بوريس بونياك مواجهة خيطان بصفوف شبه مكتملة، باستثناء عمرو عبدالفتاح بداعي الإصابة، حيث استعاد الفريق خدمات كل من مهدي برحمة، وإبراهيم كميل، وطلال جازع، كما عاد جميع العناصر الدولية من المنتخبين الأول والأولمبي في حالة بدنية وذهنية مميزة.

ويدرك بونياك أن خيطان من الفرق التي تجيد الطرق الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهو ما يستدعي الحذر أو التسجيل في وقت مبكر من عمر المباراة.

في المقابل، استعاد خيطان خدمات أكثر من لاعب مؤثر أمثال السنغالي مالك، الذي غاب بداعي الإيقاف، إلى جانب البرازيلي بيريرا الذي غاب للإصابة، في حين يفتقد الفريق خدمات سعد المطيري للإيقاف.

ويستهدف خيطان مع مدربه إبراهيم عبيد الحصول على نقاط الفوز أو نقطة التعادل على أقل تقدير، وهو ما يتطلب التنظيم الدفاعي وتقليل المساحات أمام لاعبي الكويت، وإجادة الهجمات المرتدة واستغلال الفرص، وحذر عبيد اللاعبين من غياب التركيز في بعض الأوقات، وهو ما دفع الفريق ثمنه غاليا في مواجهتي العربي والنصر.

العربي والفحيحيل

وعلى استاد جابر الدولي، يتطلع العربي الوصيف بـ8 نقاط للعودة إلى طريق الانتصارات التي غابت أمام القادسية في ديربي الجولة الرابعة، وفي البطولة الآسيوية أمام النجمة اللبناني.

واستعاد الأخضر مع مدربه الألماني توماس برادريتش العديد من الأوراق المهمة، لاسيما حمد القلاف، وعلي خلف، إلى جانب اللاعبين الدوليين، في حين لا يزال الحارس سليمان عبدالغفور وسيف الحشان في حاجة إلى مزيد من الوقت للتعافي.

ويستهدف برادريتش تحقيق نتيجة ايجابية إلى جانب الوقوف على جاهزية الفريق قبل مواجهة الرفاع البحريني في الجولة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي والمقررة الاثنين المقبل.

وركز المدرب الألماني على الجانب الهجومي الذي عانى منه الفريق خلال الجولتين الماضيتين، كما ركز على أهمية تفعيل دور الأطراف واللعب السريع لخلخلة دفاعات الفحيحيل المتوقع أن تكون متكتلة للخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير.

على الجانب الآخر، يجد الفحيحيل مع مدربه فراس الخطيب نفسه في موقف لا يحسد عليه من دون أي فوز وبتعادلين فقط منذ بداية الموسم، ويعول الخطيب على رغبة اللاعبين في التعبير عن أنفسهم والظهور بصورة مميزة في مواجهة العربي.

كاظمة لاستكمال الصحوة

وفي مباراة السبت بين البرتقالي والشباب، يسعى فريق كاظمة (7 نقاط)، صاحب الأرض في المباراة، إلى استكمال مشواره الايجابي، بعد أن حقق الفوز في آخر مواجهتين أمام الجهراء والسالمية، ويدرك مدرب الفريق البرتغالي شالو أن المهمة لن تكون سهلة أمام أبناء الأحمدي، خصوصا أن الشباب يستهدف فوزا أولا في البطولة.

ويفتقد البرتقالي خدمات ناصر فرج بداعي إصابته بقطع في الرباط الصليبي، بينما تزخر صفوف الفريق بالعديد من اللاعبين المميزين، لاسيما العناصر الدولية حمد حربي، وعبدالله الفهد، وفهد الفضلي، والمحترف سيلفا، وأحمد العرسان، وعماد عزي، وميشيل، وغيرهم من اللاعبين المميزين.

على الجانب الآخر، يسعى الشباب (نقطتان) مع مدربه سلافو إلى استعادة العروض القوية التي قدمها، لاسيما أمام العربي، عندما خطف نقطة التعادل، وتزخر صفوف الشباب بالعديد من اللاعبين، لاسيما السنغالي بيراهيم جاي، وكارلوس، ومامي ساهر، وأحمد بومريوم، وعمر وادي، والعديد من اللاعبين.

الجريحان ينشدان الفوز

وفي مباراة السالمية والجهراء، يأمل كلاهما تحقيق نقاط الفوز للعودة لأخذ دفعة خلال الفترة المقبلة، وحقق السالمية (3 نقاط) فوزا وحيدا على حساب النصر، في حين خسر من العربي والكويت وكاظمة.

ورغم ما يملكه السماوي من أوراق رابحة، لا يزال الجهاز الفني بقيادة محمد المشعان بعيدا عن تفعيل أدواته بالصورة التي تتوافق مع قدرات الفريق.

وعلى الجانب الآخر أيضا لا يزال الجهراء من دون أي انتصار، وبتعادل وحيد فقط مع الفحيحيل، وهو ما يضع الفريق مع مدربه البرازيلي دا سيلفا تحت الضغط، على أمل تحقيق فوز أول على السالمية.

back to top