خاص

«التعليمية»: المطيري تعهد بدراسة تعديلات «تنظيم الإعلام»

• العليان لـ «الجريدة•»: المشروع يقدم خلال أسبوعين ونتطلع إلى التوافق على دعم الحريات

نشر في 02-10-2023
آخر تحديث 01-10-2023 | 18:27
اجتماع اللجنة التعليمية لمناقشة قانون الإعلام أمس
اجتماع اللجنة التعليمية لمناقشة قانون الإعلام أمس

في وقت ناقشت لجنة الشؤون التعليمية بمجلس الأمة أمس، مشروع قانون تنظيم الإعلام الجديد بحضور وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، وقيادات الوزارة، انتهى الاجتماع إلى تعهد الوزير المطيري بدراسة كل الملاحظات التي قدمت من النواب، أو التي طرحت على منصة القانون الإلكترونية خلال الحلقة النقاشية، والأخذ بما يتوافق مع السياسة الحكومية، وتقديم القانون متكاملاً متضمناً التعديلات، التي سيتم الأخذ بها إلى اللجنة التعليمية بعد أسبوعين.

ووصف عضو اللجنة حمد العليان، في تصريح لـ«الجريدة»، الاجتماع بأنه إيجابي، مشيراً إلى أن الوزير المطيري كان منفتحاً على كل الاقتراحات والتعديلات، التي قدمت على القانون، متعهداً بدراستها خلال أسبوعين وتقديم القانون للجنة بشكل كامل.

وأكد أن ما عرضه الوزير المطيري عن القانون في اجتماع اللجنة التعليمية أمس، أفضل مما قدم ونقل عن المشروع سابقاً، متمنياً أن يتم التوافق على القانون كما يريده الشعب والنواب مبيناً أن النواب قدموا ملاحظاتهم مكتوبة إلى وزير الإعلام، الذي أكد استعداده للتجاوب مع بعضها واستشارة الحكومة في البعض الآخر.

وأضاف أن النواب انتقدوا المبالغ والغرامات المبالغ فيها في ظل القانون الجديد، والوزير المطيري وعد بدراستها من جديد، وتم الطلب من الوزير أيضاً وضع ضوابط حول تمجيد الشخصيات والأحزاب، كما طلبنا التعديل على المادة الخاصة بالأعمال العدائية ضد الدول الصديقة، فهذه المادة كانت فضفاضة، ويجب أن تضبط صياغتها، فبموجب النص الذي ورد بها فإن انتقاد دولة مثل السويد نتيجة حادثة حرق المصحف الشريف يعتبراً عملاً عدائياً.

وأردف العليان: كما أنه لا نستطيع مثلاً انتقاد أي دولة تطبع مع إسرائيل، والوزير وعد بضبط المادة التي طالب بها النواب، وهي أن الانتقاد للدول الصديقة حول قضية معينة لا يعتبر عملاً عدائياً يعاقب عليه القانون ولا يؤدي ذلك الانتقاد إلى قطع العلاقات.

وتابع: سننتظر تعامل الوزير المطيري مع التعديلات التي قدمت على صعيد القانون، ونتطلع إلى التجاوب الحكومي على أن يكون قانون الإعلام الجديد منصفاً وداعماً للحريات الإعلامية.

back to top