رحيل الشاعر أشرف عامر بعد مسيرة إبداعية

غيب الموت الشاعر المصري أشرف عامر، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق، والذي وافته المنية الثلاثاء الماضي، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 65 عاماً.

ونعت الهيئة واتحاد الكتاب الشاعر الراحل، الذي أصدر العديد من الأعمال الإبداعية التي تنوعت بين الشعر والقصة وأدب الأطفال، وهو صاحب مسيرة إبداعية وإدارية تميزت بالعطاء والتفاني، وقد تقلد عدداً من الوظائف القيادية في الهيئة وصولاً إلى رئاستها، شهدت كثيراً من الإسهامات والفعاليات لتحقيق رسالتها الثقافية والفنية.

ومن أعماله الشعرية: «شبابيك»، «فاعلات ليلية»، «هو تقريبا... متأكد»، «كأنه يعيش»، «اكتشافات الفراشة»، «فيما أرى»، وكتابان شعريان للأطفال: «اللون والخيال» و«نجارنا الفنان»، كما كتب عدداً من الأغاني لعدة مطربين، منهم علي الحجار، أحمد الحجار، محمد الحلو، هدى عمار، أسامة الشريف، وترجم الكثير من أعماله إلى الإسبانية والإنجليزية والفرنسية.

والراحل عضو اتحاد الكتاب، وآتيليه القاهرة، وجمعية محبي الفنون الجميلة، واتحاد الناشرين المصريين، وشغل عدة وظائف طوال رحلته، منها أخصائي البرامج الثقافية بالبحرين، والمستشار الإعلامي والفني لدار الوطن بالرياض، ورئيس تحرير سلسلة ديوان الشعر العامي بالهيئة المصرية العامة للكتاب، والمشرف على التحرير والنشر والمنسق الإعلامي بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والمشرف على المناطق الثقافية الحدودية والنائية، ورئيس الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة، ورئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، ونائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم رئيس للهيئة.