خاص

عبدالله بهمن: لم أعد أصلح سوى لأدوار البطولة

• كشف لـ «الجريدة•» عن أعمال جديدة تحمل مفاجآت للجمهور

نشر في 29-08-2023
آخر تحديث 28-08-2023 | 17:54
أثبت الفنان عبدالله بهمن في السنوات الأخيرة موهبته الفنية المرنة التي تجعله قادراً على التشكل في قوالب درامية ونفسية مختلفة، ليشهد مرحلة جديدة من التطور التي تعلن صعود فنان استثنائي، يصف نفسه بأنه لم يعد يصلح سوى لأدوار البطولة، والبطولة المطلقة، وفي هذا اللقاء المزيد من التفاصيل:

• تعيش حالة من النشاط الفني في الفترة الأخيرة... حدثنا عن أعمالك الجديدة.

- لديَّ عدة أعمال تُعرض تباعاً خلال الفترة القادمة، وجميعها تحمل مفاجآت للجمهور، فقد انتهيت من تصوير دوري في مسلسل «في مثل هذا اليوم»، ومن المقرر عرضه الشهر المقبل في 30 حلقة، وهو عمل اجتماعي خفيف لا يخلو من الكوميديا، كما أن دوري في العمل من أحد أدوار البطولة، ويمزج بين التراجيديا والكوميديا في قالب خفيف.

• وبماذا تنشغل حالياً؟

- أقوم بتصوير مشاهدي في مسلسل «خواتي غناتي»، بالتعاون مع الفنانين: إلهام الفضالة، وفيصل العميري، وطيف، وحصة النبهان، وغيرهم، وهو من ﺇﺧﺮاﺝ سائد الهواري، وﺗﺄﻟﻴﻒ جميلة جمعة، وأقدِّم من خلال العمل شخصية جديدة بالنسبة لي كلياً، حيث ألعب أحد أدوار البطولة، وهو دور دبلوماسي يعيش قصصاً مختلفة بين الصراعات النفسية والاجتماعية، كما يعيش قصة حُب رومانسية.

كذلك أستعد خلال الفترة المقبلة لتصوير «الصفقة 2» مع «نتفليكس»، الذي حقق نجاحاً غير مسبوق خلال الجزء الأول، بمشاركة نفس نجوم العمل، مع تغيير كبير في الخط الدرامي، وهي تجربة شيقة ومثيرة، كالتجارب الهوليوودية، وبمجرد انتهاء التصوير سيتم عرض العمل.

• تجذبك الأدوار الهادئة أم المثيرة للجدل؟

- ربما يؤدي الفنان شخصية هادئة في سياق العمل الدرامي، لكنها تثير الجدل، لقدرة الفنان على تقمصها بواقعية شديدة تجذب المشاهد وتثير انتباهه، ومن ثم تثير الجدل والأسئلة حول الشخصية، هل هي هادئة حقاً أم بركان من المشاعر؟ وهي نوعية الأدوار التي أشعر بلذة معها، فأنا دائماً أحب مفاجأة الجمهور بقدرتي على التقمص والذوبان في الشخصية، للدرجة التي نلتحم فيها معاً، حتى يتصور المشاهد أحياناً أن الفنان لا يمثل، بل هي شخصيته الحقيقية، وهنا يكون النجاح للدور والفنان والعمل ككل.

• هل لديك مفاجآت جديدة للجمهور بالفترة القادمة؟

- الكثير من المفاجآت، فلديَّ عمل سينطلق تصويره مع انتهاء فصل الصيف وبداية الشتاء، لأن السياق الدرامي يتطلب أجواء باردة، وهو من إنتاج المنتج العالمي عبدالله بوشهري، وسأقدِّم من خلال المسلسل شخصية أحضِّر لها منذ عامين، وسيتم عرض المسلسل في رمضان المقبل، لكني لا أستطيع الكشف عن المفاجأة قبل أوانها، إلا أنها ستذكِّر الجمهور بأدواري التي أدهشتهم على غرار «نبيل» في مسلسل «الناموس»، و«غازي» في مسلسل «محمد علي رود»، لكن الشخصية هذه المرة مغايرة تماماً، وأكثر إثارة للدهشة والإعجاب.

• تقبل الدور حين يبهرك، أم حين يضعك في مصاف البطولة؟

- لابد من تضافر العنصرين معاً، ففي السابق كنت أبحث عن الأدوار المؤثرة، بغض النظر عن مساحتها في العمل، حتى إن كان الدور ثانوياً لا يهمني، المهم التأثير، لكن الآن النظرة تغيَّرت، فالمنتجون يقيِّمون حجم الفنان بحجم ومساحة أدواره، لذلك فلم أعد أقبل بأدوار ثانوية قبلت بها في السابق، كما لم أعد أصلح سوى لأدوار البطولة، والبطولة المطلقة أيضاً، لذا أقوم حالياً بتجهيز عمل سينمائي ضخم لانطلاق تصويره قريباً، ومن ثم طرحه بدور السينما، وسيقدمني الفيلم في ثوب جديد، من خلال دور رومانسي كوميدي لايت بإطلالة جديدة لم يرها الجمهور الكويتي من قبل.

• تألقت بالتلفزيون ثم اتجهت إلى السينما، فهل تطمح أن تكون نجم شباك؟

- هدفي بالفترة المقبلة هو البطولة المطلقة ونجومية الشباك، لأنني أؤمن بأن الفيلم الناجح هو الذي يُطرح للعرض بدور السينما، لأنه لا يوجد فنان بلا جمهور، لهذا فأنا ضد أعمال المهرجانات الأكاديمية، سواء بالمسرح أو السينما، لأنها تصنع أعمالاً حكراً على نوعية معينة من الناس. أما الفن الحقيقي، فهو للجميع، ولديَّ تجربة سينمائية جديدة سيتم عرضها عبر شاشات السينما في الكويت قريباً، وهو فيلم «شيابني هني»، الذي لعبت فيه دوراً ثانوياً، لكنه مؤثر بالعمل، وتم تصوير مشاهدي بين الكويت والمكسيك وأميركا، كما يحمل الدور العديد من المفاجآت.

back to top