تأجيل إطلاق 3 أفلام بسبب إضراب هوليوود

نشر في 27-08-2023
آخر تحديث 26-08-2023 | 18:35
جانب من إضراب نقابتي كتّاب السيناريو والممثلين
جانب من إضراب نقابتي كتّاب السيناريو والممثلين

أرجأت شركة «وارنر براذرز» إلى السنة المقبلة الموعد المرتقب لطرح ثلاثة أفلام من بينها الجزء الثاني من شريط الخيال العلمي «دون» (Dune: Part Two)، وهو من أكبر التغييرات حتى الآن في برمجة العروض السينمائية، في وقت يتواصل إضراب الممثلين وكتاب السيناريو في هوليوود.

وحددت «وارنر» 15 مارس 2024 موعداً جديداً لطرج «دون: بارت تو»، الذي كان يفترض أساساً أن تبدأ عروضه في 3 نوفمبر المقبل، في حين أصبح أبريل 2024 بدلاً من مارس تاريخ إطلاق فيلم «غودزيلاxكونغ: ذي نيو إمباير».

وأوردت الصفحتان الرسميتان للفيلمين على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»، أمس الأول، الموعدين الأساسيين والجديدين لعرضهما، وكذلك أجّلت «وارنر» من أبريل 2024 إلى ديسمبر طرح فيلم الرسوم المتحركة «ذي لورد أوف ذي رينغز: ذي وار أوف ذي روهيريم» (The Lord of the Rings: The War of the Rohirrim).

وجاء الإعلان عن تأجيل الأفلام الثلاثة فيما يتواصل إضراب نقابتي كتّاب السيناريو والممثلين، سعياً إلى تحسين الأجور وتحقيق مطالب أخرى، ويحظر الإضراب على الممثلين المشاركة في تصوير أي أفلام تنتجها الشركات الهوليوودية الكبرى أو منصات البث التدفقي أو في الترويج لها، مما يعني أن نجمي «دون 2» زيندايا وتيموتيه شالاميه لن يساهما في حملته التسويقية.

وسبق أن أرجئ إلى أبريل 2024 طرح فيلم «تشالنغرز» (Challengers)، وهو أيضاً من بطولة زيندايا التي يبلغ عدد متابعيها على «إنستغرام» أكثر من 180 مليوناً، وألغيَ عرضه العالمي الأول الذي كان مقرراً أن يُفتَتَح به مهرجان البندقية السينمائي.

وبدأ كتّاب السيناريو الهوليووديون إضراباً في مايو الفائت، وما لبث الممثلون أن حذوا حذوهم في يوليو، ولم تشهد هوليوود منذ عام 1960 مثل هذه الحركة الاجتماعية المزدوجة التي أوقفت عجلة الإنتاجات فيها بصورة شبه كاملة، ولا تزال مفاوضات الطرفين مع شركات الإنتاج في طريق مسدود، ولم تشهد أي تقدم ملموس.

وكان من المتوقع أن يكون «دون: بارت تو» من أبرز الأفلام المنافسة على جوائز الأوسكار السنة المقبلة، بعدما فاز الجزء الأول من الفيلم، الذي اقتبسه المخرج الكندي دوني فيلنوف عن سلسلة روايات الخيال العلمي للكاتب الأميركي فرانك هربرت، بست جوائز من 10 فئات رُشّح فيها، لكن عرضه في مارس قد يؤثر سلباً على فرصه في الفوز، إذ درجت العادة على إطلاق الأفلام الأوفر حظاً في الفوز مع اقتراب نهاية كل سنة.

back to top