ورش «بيت السدو» من ذاكرة الزمن الجميل

أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، ورش «بيت السدو» المصاحبة لمهرجان «صيفي ثقافي» في دورته الـ 15، التي ستقام جميعها في مقر بيت السدو، لإحياء فنون والتراث الكويتي الممتد من ذاكرة الزمن الجميل.

ويسعى المجلس الوطني من خلال تلك الأنشطة إلى الحفاظ على الحرف المتعلقة بالموروث الكويتي، وتعريف الجيل الحالي به، منها ورشة «الميدالية بالرقم التقليدي»، تقدمها أميمة مال الله، في 7 سبتمبر، التي تساعد المتدربين على ممارسة الحرف التقليدية من التراث الكويتي من خلال صناعة ميدالية بإحدى نقوش السدو باستخدام خيوط الصوف الطبيعي. وتقدم ورشة «التطريز» المدربة نوال البكر في 9 سبتمبر، عن فن تزيين الأقمشة ومختلف المواد بالخرز، باستخدام الإبر والخيوط، لتشكيل العديد من الرموز والأشكال.

وتقدم حياة البلوشي ورشة «الحياكة التقليدية» في 11 سبتمبر، لإحياء فن الحياكة، وتعليم المشاركين أساسياته، من خلال تعريفهم بكيفية استخدام خيوط الصوف الطبيعي على النول البسيط. أما فتحية الفيلي، فستقدم ورشة «صناعة الدمى» في 14 سبتمبر لتعليم المتدربين كيفية صناعة الدمى بالطريقة التقليدية، من خلال الخياطة والتطريز البسيط على قصاصات الأقمشة.

وتأتي آخر الورش، وهي «الطباعة بالقوالب»، في 16 سبتمبر، لتقوم مسيرة العنزي بتعليم المشتركين استخدام القوالب الخشبية، التي تتضمن رموزاً وأشكالاً مختلفة للطباعة على الأقمشة باستخدام الألوان.